إدارة الذات

إنّ إدارة الذات عبارة عن إخضاع الإنسان نفسَهُ لمجموعة من القواعد والخُطط، مع الشُّعور بالرّقابة الذّاتية والتّحكُّم والتّوجيهِ الذّاتي خلال مُدّة تعليمه لنفسه وتطويرِهِ لذاته. إدارة الذّات هي الوسيلة الّتي ستُساعِدُك على المُضيّ قُدُماً بحياتك بمرونةٍ أكبر، وبشكلٍ أسهل وأفضل، ويكون ذلك من خلال تحديدِ الأهداف، وإدارةِ الوقت، وتدفَعُ إدارةُ الذّات لتطوير الدافِع الذاتيّ ومهاراتِ التّركيز للتّغلُّب على مُشكلة المُماطلة والتّباطُؤ، وتُساعِدُك إدارة الذّات أيضاً على التّخلُّص من القلق، والذي يمنحُ الإنسانَ بدورِهِ المزيدَ من الفُرَصِ للانخراط بنشاطاتٍ مُتعددةٍ أكبر وأهمّ من ذي قبل.
أولا: مفهوم إدارة الذات
أن يقوم الإنسان بإلزام نفسه بعدة قواعد ومخططات وأن يتحكم بنفسه جيدا ويراقب مدى التزامها بالقواعد، أو هي القدرة على توجيه المشاعر والأفكار بشكل صحيح.
ثانيا: أهميتها
- هي من أهم الوسائل التي تعين الإنسان على تحقيق أهدافه بشكل سريع
- تكسبه الثقة بنفسه التي تعينه على استغلال الفرص
- تدفعه لتنمية وتطوير قدراته ومهاراته بصورة توصله إلى النجاح.
ثالثا: خصائص إدارة الذات
أبرز هذه الخصائص ما يلي:
- تطوير وتحسين حياة الفرد
- المشاركة بشكل فاعل لصنع القرارات الأسرية وغير الأسرية
- التوصل للطرق المناسبة لحل المشكلات
- الاعتماد على الأسلوب المناسب للحياة.
رابعا: أسس الإدارة الذاتية
- المعرفة وتعني الإلمام الكامل بكافة نقاط القوة والضعف في ذاته ومجتمعه ولدى الاخر
- الاستناد إلى القيم الأخلاقية والمبادئ الخاصة بالفرد
- الالتزام بالوعود فعندما يخلف الشخص وعوده يفقد مصداقيته عند الآخرين
- التحقق بالإيجابية التي تخلصه من كافة العادات السلبية
- حسن التعامل مع الآخرين والاهتمام بهم ولكن مع الاحتفاظ بالكرامة والاستقلالية.
خامسا: الجانب الاجرائي لإدارة الذات
- تنظيم شؤونه من كتب وثياب وأدوات التي يستخدمها لعمله أو شؤونه الخاصة وتنظيم أثاثه بأن يضع كل شيء في مكانه الخاص حتى يحتفظ به ويحافظ عليه واستخدمه في الوقت الذي يريده.
- الاهتمام بالصحة الوقائية قبل الصحة العلاجية وذلك من خلال:
- تناوله الطعام ذات القيمة الغذائية المرتفعة.
- تناوله الوجبات الغذائية في أوقاتها.
- المحافظة على جسمه من المرهقات مثل السهر ومضغ القات بصورة عشوائية وبدون حاجة وتناوله المشروبات الغازية.
- المحافظة على اللياقة البدنية.
- تنظيم أوقات النوم والحرص على النوم أول الليل، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها) رواه البخاري ومسلم، لأن النوم من الساعة (9-12) الساعة بثلاث ساعات ومن (12-2) الساعة بساعتين ومن (2- ما بعدها) الساعة بساعة.