تنمية الذاتإشراقة الذات
كيف تكتشف مواطن القوة والضعف فيك؟

مواطن القوة و الضعف يقصد بهما أنهما المعيار الذي يتم استخدامه من أجل تحديد مجموعة الصفات التي تتميز بها كل شخصية عن الأخرى و كما هو معروف أن نقاط القوة دائماً تشتمل على كافة الجوانب الإيجابية ،و الأمور الصحيحة و المهارات المميزة التي يتمتع بها الفرد في حين أن نقاط الضعف تشتمل على كافة الصفات السلبية و الأساليب الغير مستحبة …
أولاً: مقدمة عن مواطن القوة والضعف
- الآله التي لا تُستخدم تصدأ، والشجرة العطشى تموت، والموهبة التي تتجاهلها تضمحل وتذبل حتى تنساها، وتعيش إنساناً ناقصاً وما يرضى أحد لنفسه النقص.
- مواطن قوتك كنوز دفينة، عليك أن تكتشفها، وتلمعها، وتجعلها تسطع وترسل بريق يسلب الألباب
- مواطن قوتك هي كنوز حية ومتحركة، تناديك على الدوام لكي تطلقها من الأسر.
- مواطن قوتك ليست ملكك وحدك … فأهلك وعملك ووطنك وعالمك شركاء معك فيها.
- لديك مواطن قوة مهولة أيها الإنسان والمسلم تحديداً، وصاحب المشروع الحضاري في الإسلام.
- ما من أحد يتمتع بنفس مواطن قوتك، أو نقاط ضعفك ( لك لون آخر، ومذاق آخر، وأداء مختلف ،… الخ ).
- ستصبح أكثر إبداعاً وفاعلية، وإنتاجية ومرونة، حين تعرف كيف تستثمر مواطن قوتك.
- مواطن قوتك ليس ما تجيد، ومواطن ضعفك ليست ما لا تجيد.
- إنما نقطة الضعف: هي أي نشاط يشعرك بالضعف بعد أن تنجزه مهما كانت درجة إجادتك له.
- أما موطن القوة: فهو أي نشاط محدد يشعرك بالقوة بعد إنجازه.
ثانياً : حقائق لابد من معرفتها
ثلاث حقائق ثابتة ينبغي عليك معرفتها
- الحقيقة الأولى: إن جوهر ذاتك ومركز قوة شخصيتك ستظل ثابتة القيمة مهما تقدم بك العمر، ولكن قد تتغير أحلامك ومهاراتك، وقيمك، ورؤاك.
- الحقيقة الثانية: ستحقق إنجازاتك العظيمة عندما تمتّن جوانب قوتك، وإذا لم تكتشف مواطن قوتك وتمتّنها فإنها تموت.
- الحقيقة الثالثة: الإنسان الفعّال والناجح هو الذي يمتّن مواطن قوته لمساعدة فريقه معظم الوقت، ويساعد من يتمتعون بمواطن قوة ولديهم استعداد لتقويتها.
ثالثاً: علامات اكتشاف مواطن القوة
أجب عن الأسئلة التالية:
- ما هي الأمور التي نجحت بها نجاحاً حقيقياً؟
- ما هي المهام التي تميل لأدائها ميلاً غرائزيا؟
- ما هي الأعمال التي قمت بها وشعرت بانسجام ومتعة أثناء أدائها ويمر عليك الوقت ولم تشعر به؟
- ما هي الأعمال التي تشعر عند أدائها بإشباع حاجة فطرية لديك، فتحس بالرضى الداخلي ولا تحس بالملل أو التعب؟
- أنت تمارس مهامك في ميدان عملك سواء كان هذا العمل يتناسب معك أو لم يتناسب، فالمطلوب منك أن تحدد العمل الذي تؤديه بنفسك برغبة حقيقية؟
- ما هي الأعمال التي تحب أن تشترك في أدائها مع غيرك؟
- ما هي الأعمال التي لا ترغب أن تؤديها بنفسك في إطار مهامك وإنما يمكن أن تفوضها إلى غيرك؟
- على ضوء ما سبق حدد جوانب قوتك، واعمل على تطويرها وتنميتها:
- ما هي خطتك العملية لتطوير وتنمية جوانب قوتك ؟
بعد ذلك حول هذه الخطوات إلى برنامج عمل…
رابعاً: علامات اكتشاف مواطن ضعفك
أجب على الأسئلة الآتية:
- ما هي الأعمال التي فشلت بأدائها؟
- ما هي المهام التي لا ترغب بأدائها بنفسك؟
- ما هي الأعمال التي تشعر بالملل ويمر عليك الوقت ثقيلاً أثناء أدائها؟
- إذا كانت هناك مهام تقع في إطار عملك ولا توجد لديك رغبة في أدائها بنفسك، يمكن أن تفوضها إلى غيرك؟
- المطلوب على ضوء ما سبق أن تحدد مواطن ضعفك؟
اتخذ الخطوات التالية لتجنب مواطن ضعفك :
- كف عن ممارسة نقاط ضعفك.
- تعاون مع الآخرين من أجل التكامل والتفاعل.
- لا تبدد وقتك وجهدك ومالك في تنمية وتطوير جوانب ضعفك فقط ، وانما ركز على تنمية جوانب قوتك وتعالج جوانب ضعفك بما يتناسب مع ذلك.