زدني علماالعلم والثقافة
أساليب تطوير القراءة للفرد

إن كنت ترغب بـ تطوير القراءة وزيادة رصيدك المعرفي فينبغي عليك المداومة على القراءة بصورة يومية؛ فالقراءة عادةٌ أجعلها لصيقة بك وستجدها قد تغلغلت في فكرك وحياتك وأصبحت جزء لا يتجزأ من تفاصيل يومك وكما نعلم فإن المعارف تتراكم مع الزمن في العقل الواعي واللاواعي للفرد، ويستعيدها عند الحاجة إليها.
أساليب وطرق تطوير القراءة
- تسجيل الأفكار المستخلَصة من القراءة، ثمَّ إعادة صياغتها في كراسة خاصة بهذا الشأن؛ أي: إنك تجعل لقراءتك هدفًا محددًا.
- إذا كانت قراءاتك تتمحور حول موضوع مدوَّن باللغة الأجنبية، فلك ترجمة بعض المصطلحات الأساسية في النص، أو تلك ذات البُعد الثقافي، أو التي تدل على معرفةٍ بعينها في مجال من المجالات.
- المداومة على القراءة بصورة يومية؛ فهي عادةٌ لصيقة بك، وكما نعلم فإن المعارف تتراكم مع الزمن في العقل الواعي واللاواعي للفرد، ويستعيدها عند الحاجة إليها.
- إثراء النقاش مع آخرين بخصوص نقطة مفصلية أثارت اهتمامك، وهذا النقاش يزيدُ من اكتساب معارف جديدة ومن ثَمَّ تَمْتِينها.
- وَضْع مخطط لقراءاتك والبناء عليه، فتُصبح لديك المقدرة على الحديث في الموضوع وبغزارة، بمعنى أنك تعمل على تطوير خُلاصات قراءاتك.
- القراءة بصوت “جَهْوَرِيٍّ”، وهي حيلةٌ من الحيل، والقراءة الجهورية تمكِّنك من استيضاح الأفكار في ذهنك، وتحسين سلاسة اللسان لديك باكتساب مهارة التكلُّم، ومواجهة الغير بالخِطاب.
- القراءة دائمًا في التخصص لتُحصِّل على الثقافة الضرورية في المجال المعني. ففي مجال اللغات الأجنبية تقرأُ في “نحو وصرف وإملاء” اللغة، وهي أبرزِ الطرق الحديثة وأنجحها في تعلُّم لغة جديدة وكيفية تطوير مستواك فيها، وإمكانية إجراء حديثك بها دون انقطاع.