زدني علماالعلم والثقافة
دورنا في المؤسسات التعليمية

إن المؤسسات التعليمية ينحصر دورها الرئيسي ومهمتها الرئيسة في توفير التعليم، والتي عادة ما تكون مرخصة أو مراقبة من قبل بعض السلطات الحكومية. غالباً ما تدار هذه المؤسسات أو تكون تحت وصاية سلطات تربوية، لكن ماهو دورنا تجاه المؤسسات التعليمية، لنعرف ذلك في بقية هذه المقالة..
أهمية القيام بدورنا في المؤسسات التعليمية يتمثل بالآتي:
إن للفرد والمجتمع أهمية كبيرة ودور مهم في المؤسسات التعليمية يتمثل بالآتي:
أولا/ أهمية المؤسسات التعليمية:
- أنها ميدان لتنشئة زبدة المجتمع من التلاميذ والطلاب.
- التلاميذ والطلاب يعيشون في داخل المؤسسة التعليمية ( 925 ) ساعة في العام الدراسي وفي المرحلتين الأساسية والثانوية. يعيشون فيها ( 11100) ساعة.
- أن المؤسسة التعليمية هي ميدان إشعاع لمحيطها وخاصة في الريف.
- يتعلم الطلاب فيها ويتربون على النظام و الالتزام بالأخلاق الفاضلة.
- تعمل المؤسسة التعليمية على محاصرة الجهل والتخلف وتعمل على الازدهار الحضاري.
- تعمل المؤسسة التعليمية على إيجاد مجتمع متماسك متعاون يعمل بروح الفريق الواحد على تنميته في جميع المجالات.
ثانياً : في حالة أدائنا لدورنا الفاعل فيها نحقق ما يلي :
- تكتسب المؤسسة التعليمية هيبتها باعتبارها ميدان علمي.
- تنمو علاقة المودة والمحبة والاحترام بين أطراف العملية التعليمية. وتخفت العصبية القبلية والعشائرية والأسرية والحزبية.
- تتقوى صلة الطلاب والمعلمين بالله سبحانه وتعالى.
- يتزود الطلاب بالعلم النافع والثقافة السليمة.
- يتميز الطلاب عن غيرهم بالسلوك الرفيع ويعتزون بانتمائهم للعلم والمعرفة.
- يتخرج الطلاب من المؤسسات التعليمية وهم يحملون الحب والتقدير لمجتمعاتهم فيعملون على بناء وطنهم بكل طاقاتهم.
- نستطيع أن نوثر على القرار فيها وفي محيطها.