2025-06-18 2:00 ص
إدارة الموقع
2025-06-18 2:00 ص
سيرة ومسيرة

[42] النشاطات التعليمية والدعوية ومواقف من الإيذاء

شاركت أيضا في عدد من النشاطات التعليمية والتوعوية بعد حرب تحرير بيرباشا والتي سألخص لكم أهمهما فيما يلي:

النشاطات التعليمية بعد أحداث 2015

  • شاركت في توعية العاملين في حقل التعليم لترسيخ الثقافة العلمية الصحيحة بأن العلم لبناء الدنيا والآخرة وليس للوظيفة فقط، وكان من نتائج هذه التوعية تفعيل التعليم بنسبة معقولة.
  • متابعة فتح المؤسسات التعليمية التي كانت مغلقة، وعودة الكادر التعليمي إلى جامعة تعز، وتفعيل الجامعات الأهلية، وكذلك تفعيل التعليم العام الحكومي والأهلي بالتعاون مع المهتمين في هذا الشأن.
  • المتابعة المستمرة في تدريب الكوادر التعليمية ليكون لهم دور فاعل في تحسين المستوى التعليمي على مستوى المحافظة.
  • المساندة المباشرة للعاملين في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، والمساندة الغير مباشرة لإدارات التعليم بالمديريات.
  • المشاركة بالزيارات المتكررة إلى الميادين التعليمية بهدف رفع معنويات العاملين ليؤدوا دورهم بكفاءة واقتدار.
  • المشاركة في بعض اجتماعات رؤساء الجامعات الأهلية لتدارس أساليب رفع مستوى الكفاءات التعليمية.
  • المشاركة في عقد الندوات التعليمية لمدراء المدارس الأهلية.

النشاطات الدعوية

  • القيام بالمحاضرات في أماكن مختلفة بالمدينة والريف.
  • المشاركة في اجتماعات الخطباء لمناقشة توحيد الخطاب الوسطي المتوازن والبُعد عن الغلو.
  • المشاركة بعقد الندوات العامة بأماكن مختلفة.
  • المشاركة في رفع معنويات المقاومين من خلال الزيارات والاجتماعات بهم وتوعيتهم.

مواقف من الإيذاء وتتمثل بالاتي:

  • محاولة إحراق سيارتي (نوع صالون) الذي كنت استخدمه للعمل الدعوي، حيث قام بعض الذين كانوا مغتاظين من نشاطي التعليمي والثقافي والدعوي بالتسلل إلى جوار منزلي في القرية ليحرقوا الصالون!! ولكنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة ربما خافوا من هذا الفعل، وانصرفوا ولم يستطيعوا تنفيذ المخطط.
  • في إحدى الليالي كنا سامرين أنا وبعض الشباب في منزلنا الكائن في “الحرف” شمال محلة النجيد الأسفل، وبعد خروج الشباب من المنزل جاء بعض الأشخاص المحددين لإيذائنا وقاموا باطلاق النار للجو بجانب المنزل، والمقصود من ذلك التخويف.
  • كان بعض المسلطين علينا والمحددين لإيذائنا يحضر للعمل في بناء الديوان (وهو عبارة عن غرفة كبيرة وقف خيري بجوار المسجد لإقامة الفعاليات المختلفة) كان يحضر لبناء الديوان والخزان الذي بجوار مسجد النجيد الأعلى، حيث كان يقوم بعمله في النهار بشكل طبيعي، وفي الليل يخرب ذلك البناء ويمزق القرآن الكريم ويعمل على وضع الأذى أعزكم الله في قفل المكتبة التي تحت الديوان، وأيضاً يرمي الأذى على سطح المسجد!! كما قاموا بتمزيق الملصقات العلمية والثقافية التي كانت توضع على الجدران وهكذا في كل مرة كلما سنحت لهم الفرصة عندما لا يوجد أحد يراقبهم.
  • عندما يحضر الناس إلى الديوان للمشاركة في الاحتفالات والمناسبات المختلفة كان هؤلاء المغتاظين يقومون بأخذ أحذية الناس ويرمون بها إلى أماكن متفرقة!! فيخرج الناس ولا يجدوا أحذيتهم !! يفعلون ذلك حتى يمتنع الناس عن الحضور والمشاركة في الفعاليات.
  • أحد الأشخاص أعطى الوالدة أكل مسمم فأكلت، ثم أصيبت بمرض شديد بسبب تناولها لذلك الأكل المسمم.
  • كان بعض المواطنين متضايقين من برنامج طابور الصباح في مدرسة السلام شرار بني يوسف وطابور الفترة المسائية وبقية الأنشطة المدرسية فيها، فدفعوا أحد الموطنين للحضور للمدرسة والتهجم على إدارة المدرسة والمدرسين!! وتحدث أنه سيكسر مكبرات الصوت في المدرسة!! فرد عليه أحد الطلاب قائلا له: أتحداك تقترب من المدرسة،  فخاف وانصرف من جانب المدرسة.
  • كما تقدم هؤلاء المغتاظين من النشاط المدرسي في مدرسة السلام ببلاغ إلى إدارة قضاء الحجرية بأن مدير مدرسة السلام شرار بني يوسف (ويقصدوني) يحرض الطلاب على الجهاد ويدعو إلى العنف في طابور الصباح!! فأرسلت إدارة القضاء مندوباً من قبلها ليستطلع ما يحدث في المدرسة، وفي طابور الصباح بالذات، فحضر المندوب في الصباح الباكر خُفية وبقي في مكان قريب من المدرسة يسمع برنامج الطابور من خلال مكبرات الصوت!! ولم يكن يعلم به أحد لأنه كان متخفياّ.
  • وبعدما سمع كل فقرات برنامج طابور الصباح إلى نهايته وجد أنه كغيره من برامج طابور الصباح في المدارس ثم عاد إلى إدارة القضاء وقدم تقريراً بحيادية، فتبين لإدارة قضاء الحجرية بأن البلاغ عن مدير المدرسة كان كاذب وكيدي، وبعد ذلك لم يلتفتوا لأي بلاغ اخر.
  • قام أحد المواطنين باتهامي بالتزوير وأراد الاعتداء عليّ، فمنعه بعض المواطنين وقاموا بتقديم الاعتذار لي بسبب هذه الإساءة .
  • وضع الخصوم قنبلة مؤقتة تحت سيارتي “الصالون” بحيث إذا تحركت بها في الصباح تنفجر القنبلة!! فأخبرني جاري بذلك ونزعناها قبل الانفجار.
  • استعرت كتابا للشيخ أحمد بن علوان، وفي أثناء فترة الاستعارة أشاع بعض الحاقدين بأني أحرقت الكتاب الذي استعرته!! فوصلت الإشاعة لصاحب الكتاب وصدقها، وبعد ذلك جاء غاضباً وسألني لماذا احرقت الكتاب؟ فأجبته بالنفي لكنه لم يصدق!! وعندما سلمته الكتاب وشاهده سليماً سب من أوصله.
  • كان بعض الحاقدين على نشاط مدرسة السلام في مكتب التربية والتعليم وقد وجهوا فريق التوجيه المركزي ليزور مدرسة السلام يوم الخميس آخر أيام الدوام في نهاية العام الدراسي وكان يوم السبت أول أيام اختبار نهاية العام الدراسي فوصل الفريق وأنا وهيئة التدريس نعد الاختبارات ووضع أرقام الجلوس وعند وصولهم أمام المدرسة رفعوا أصواتهم مستنكرين فأجبتهم بكل هدوء أن نعد للاختبار إلى بعد غد السبت ونحن مداومون فرفضوا وقد رفعوا تقرير إلى مكتب التربية بأنهم جاءوا والمدرسة مغلق وخصم على قسط من الراتب.

[1] البداية

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى