2025-06-16 10:21 م
إدارة الموقع
2025-06-16 10:21 م
برامج هادفة

عظمة الانطلاقة.. وطموح التحديث

جاءت فكرة إنشاء موقع الأستاذ محمد علي إسماعيل في العام 2020م رغبة في توسيع نطاق الأثر ومساحة التأثير ومواكبة لتقنيات النشر الحديثة.

ومنذ انطلاقة الموقع دعم الأستاذ محمد علي الفكرة، وعمل بحماس حتى يكون للموقع دور تنويري وإرشادي لجميع فئات المجتمع.

وبعد وفاة الأستاذ محمد علي إسماعيل في ديسمبر 2023م حَمَل أفراد أسرته ومحبيه من بعده مسؤولية استكمال ما بدأه، ومواصلة تحقيق الهدف الذي كان ينشده، فكان الاتفاق على استكمال الموقع وتطويره بما يواكب المرحلة، وبما يحوي تراث الأستاذ محمد علي إسماعيل وثمار كتاباته ومحاضراته ودروسه عسى أن يكون نقلة متميزة لتسهيل الحصول على المعارف الصحيحة والفكر المستنير والمحتوى المفيد.

عظمة الانطلاقة.. وطموح التحديث

وعلى مدى أشهر وأسابيع عمل فريق الموقع بكل همةٍ واقتدار على إنجاز مراحل التحديث الأولى للموقع التي كان لها نصيب كبير من التجديد والتطوير والإضافات، من أبرزها:

– تضمين وإضافة معظم كتابات الأستاذ محمد علي إسماعيل في مختلف المجالات والتي خطها بيده و كانت حبيسة الملفات مطوية الأوراق وهي الآن نافذة رئيسة وبارزة سميت “درر الأستاذ” وفيها (تفسير عدد من سور القرآن – آيات الأحكام في القرآن – دروس ومعجزات من القرآن – مواضيع في الفكر والدعوة والحضارة والتاريخ والإدارة والقيادة والتنمية وفقه الدولة والعلم والثقافة والتربية والأخلاق والأسرة والمجتمع وغيرها).

– كما قام فريق الموقع بتحديث نافذة “سيرة ومسيرة”، والتي سجل فيها الأستاذ الراحل – بخط يده – تاريخ نشأته وتعليمه وحياته الأسرية والتعليمية والتربوية والدعوية وغيرها ، كما تم إضافة الصور التي توفرت عن مراحل حياته.

– ووفاءً مع الأستاذ محمد علي واستجابة لطلبات كثيرين من تلاميذه ورفقاءه الذين شاركونا بالمئات من المواقف النابضة، والكلمات الصادقة؛ فقد تم تحديث نافذةً عظيمة المحتوى زاهية العنوان تمد قلبها وتحيي الأوفياء في نافذة “نبضات المحبين”.

– ولأن رحيل الأستاذ محمد علي إسماعيل كان موجعاً لمحبيه وزملائه وطلابه وكل من عرفه؛ فقد ارتأينا عمل نافذة تنثر عبق الذكرى وتثير شجون الهمم وتصنع الأثر ببصمات طيب الذكر وقد حملت النافذة اسم “رحيل المربي” تحتوي على تقرير خبري عن الرحيل وأيام الأستاذ الأخيرة مزودة بالصور والفيديوهات بالإضافة إلى العشرات من مقالات الرثاء.

– وتضمنت نوافذ الموقع أيضا مواضيع تفرعت وامتدت أغصانها وألقت بظلالها في مختلف الجوانب الدينية والفكرية، والأسرية والتاريخية، والقيادية والأخلاق، والمرأة والطفل، للعديد من أبرز الكتاب والأكاديميين والباحثين.

– وتميز الموقع كذلك بإنشاء نافذة جديدة سميت بـ: “علماء وأعلام” تحدثت بتركيز عن سير حياة عدد من العلماء الراحلين في أسلوب شيق وعبارة عابرة للأرواح، مع التنويه إلى أن الموقع مستمر في استكمال العمل والبحث لتدوين سيرة من لم نتشرف بإضافته حاليا .

– وحتى يكون الموقع ذا محتوى متنوع ويلبي تطلعات القارئ ونهَم الباحث فقد تم إبراز نافذة باسم “روائع المعرفة” تضمنت زبدة الفكر ولب الثقافة بعناوين متعددة ومجالات متنوعة لكُتاب وعلماء ومختصين.

– ولأن المواد المعروضة سمعياً وبصرياً “ميديا” تحظى باهتمام شرائح واسعة من المجتمع ولها تأثير ملحوظ فقد أولى الموقع هذا الجانب اهتماماً كبيراً، حيث تم إعادة مونتاج معظم حلقات البرنامج البهي والمعروف ب “إشراقات” ورفعها من جديد بالإضافة إلى برنامج وقفة مع آية، وكذلك نشر مقابلات الأستاذ محمد علي إسماعيل مع قنوات السعيدة وسهيل وغيرها، كما تضمن نشر تقارير مرئية عن يوم وفاته رحمة الله عليه.

– وفي نافذة الصوتيات، تم نشر حلقات برامج إذاعية سجلتها إذاعة “وطني” مع الأستاذ محمد علي إسماعيل من خلال برنامجي ( فيض الخاطر) و(وقفات قرآنية).

– وعلى صعيد الشكل العام للموقع، تم تحديثه بالكامل، بدءًا من الواجهة الرئيسية، مروراً بالنوافذ والقوائم وأحجامها وأماكنها، وانتهاءً بالتصاميم الجرافيكية والألوان والهوية والخطوط حسب خطة تراعي الذوق، وتسر الناظر.

#الإنطلاقة_المطورة_لموقع_الأستاذ_محمد_علي_إسماعيل

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى