2025-06-20 4:28 ص
إدارة الموقع
2025-06-20 4:28 ص
مقابلات

لقاء الشقيري مع خطاط القران الكريم عثمان طه

تكفّل الله -تعالى- للنبيّ -عليه الصلاة والسلام- بحفظ القُرآن الكريم؛ فلذلك لم تكن هُناك حاجة لتدوينه، ولكن طلب من بعض الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- كتابته؛ لما في ذلك من الحفاظ على نصّه من الضّياع أو النسيان، والتيسير على الناس قراءته وتعلّمه، وقد كانت غالبية العرب أُميّة، ولذلك اتّخذ النبيّ مجموعةً من الصحابة -رضي الله عنهم- لكتابة ما ينزل عليه من القُرآن، ومن أشهرهم؛ زيد بن ثابت الأنصاريّ -رضي الله عنه-.

مراحل تدوين القران 

انتهى الأمر إلى كتابة القرآن مُفرّقاً على الأدوات التي كانت مُتوفّرةً في ذلك الوقت؛ كالرّقاع*، والألواح، والعُسُب*، ومرّت هذه المرحلة من الكتابة بمرحلتين من التّدقيق؛ الأولى: يكتب الصحابة ما يُملى عليهم من النبي -عليه الصلاة والسلام-، وبعد الانتهاء منه يقرأه مرةً أُخرى؛ لمعالجة ما كان فيه من سقطٍ للكلمات، والثانيّة: مرحلة التأليف والترتيب؛ وتكون بجمع الآيات المُتفرّقة ووضعها في مكانها من السورة، فكان ذلك أساساً لرسم المُصحف؛ من خلال كتابته في السُطور، وحفظه في الصدور.

خطاط القرآن 

وإذا تسألت يوماً عن المصحف الذي بين يديك الأن هل هو مطبوع بأحرف معدنية أم أنه مخطوط فستجد الجواب في لقاء الشقيري مع الخطاط عثمان طه من هـنـا

نبذة عن عثمان طه

عثمان طه (ولد 1352 هـ / 1934 م) هو خطاط سوري سعودي الجنسية، اشتهر بكتابة المصحف الشريف، ولا سيَّما مصحف المدينة النبوية الذي يصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كتب أكثر من 14 نسخة من المصحف الشريف بروايات شتَّى، من أقدمها المصحف الشامي، ومن أشهرها مصحف المدينة النبوية، وآخرها مصحف البحرين.

اقرأ أيضاً في وداع العظماء

Author

زر الذهاب إلى الأعلى