الطريق إلى النجاح هو مقال للدكتور إبراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية والمحاضر في التنمية البشرية وتنمية الذات يتحدث الفقي فيه عن ما هي الطريقة التي ينتج عنها الوصول للنجاح، كما أنه يستعرض بعض الصفات والمواهب التي يجب أن يتحلى بها الإنسان لكي يحصل النجاح.
الطريق إلى النجاح
رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة وقسم الفقي “الطريق إلى النجاح” إلى أربعة أفكار رئيسية تحدث خلالها عن تعريفه للنجاح وما يراه هو مُتَطلَبًا للنجاح وما هي المهارات والأشياء التي يحتاجها الإنسان للوصول إلى النجاح
الفكرة الأولى: نجاحك ظلٌ لعزيمتك وإدراكك
إن عدم الوعي بوجود مشكلات وعقبات وآلام تواجه الشخص في طريقه إلى النجاح هو أول عائق في مسيرته للنجاح، فوعي الإنسان وإدراكه الجيد بما سيقابله في طريقه من صِعاب وعقبات وآلام هو الصفة الأولى التي يجب أن يتحلى بها غي مسيرته إلى النجاح.
الفكرة الثانية: نفسك هي جنتك أو نارك
ويتحدث الكاتب أنك إن لم تُصلح سريرتك، فستكون أول عائق لك في طريقك للنجاح، إذ أن النجاح ليس مجرد تحقيق للأهداف وجمع للأموال، ولكنه شعور يخيم على النفس ويجتاحها بالطمأنينة والسكون، فإن لم تصلح سريرتك بالتوكل على الله وتسليم الأمر كله لله مع بذل قصارى جهدك واجتهادك، فلن تصل إلى النجاح
الفكرة الثالثة: الإدراك والتغيير
يخبر الكاتب في هذه الفكرة أن الإنسان يجب أن يكون مُدرك لما فيه من تقصيير وعيوب، كما أنه يسعى للمحاولة لتغيير هذه العيوب. ويزعم الكاتب أن أهم صفة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها السائر إلى النجاح هي الصبر. فإن صبر على نفسه وصبر على الطريق تأتى له النجاح.
الفكرة الرابعة: الإدراك والمفهوم الذاتي
في هذه الفكرة يحذر الكاتب من حياة اللاوعي، وهي الحياة التي يعيش فيها الإنسان بلا هدف وليس له أي وعي سواء صحي أو فكري أو روحي، كما أنه ليس لديه أي رغبة في المعرفة أن التغيير، فلا يقرأ ولا يتقدم إلى الأمام ولا يتواصل مع أحد من معارفه.
إن كل كلمة و كل فكرة تعد بمثابة طاقة روحية تقوم بتنشيط قوى الحياة في داخلك، سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو ايجابية.
وفيما يلي رابط لحلقات الطريق إلى النجاح
