سيرة ومسيرة
[34] رحلات ثقافية وتربوية 2

وسأتابع لكم في هذه الحلقة بقية أبرز الـ رحلات الثقافية والتربوية التي شاركت بها وكانت كالتالي..
رحلات ثقافية متنوعة
- الرحلة الثقافية إلى قرية صبن في قدس في شهر رمضان من العام 1990م تقريباً، حيث تحركنا من القرية بعد صلاة الظهر ووصلنا قبل صلاة المغرب وتناولنا طعام الفطور والعشاء في بيت محمد طه الصالحي، بعد صلاة العشاء والتراويح ثم ذهبنا إلى مدرسة القرآن الكريم وأقمنا فيها فعالية ثقافية، وبعد إكمال السمر تناولنا السحور في المسجد، ثم صلينا صلاة الصبح ونمنا حتى الظهر، وبعدها صلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً وغادرنا المنطقة عائدين إلى قرية مروراً بنقيل الحشاء.
- الرحلة الثقافية إلى منطقة الزهاري في مديرية المخا عام (1994م) مع بعض الشباب، حيث تحركنا من النشمة بعد صلاة الفجر ووصلنا الزهاري ما يقارب الساعة العاشرة صباحاً، ونفذنا برنامجنا بحسب الخطة، ثم تسبحنا في ساحل المخاء، وفي أثناء العودة زرنا الأخ سلطان اليوسفي رحمه الله ووصلنا النشمة الساعة الثامنة ليلاً حيث استغرقت الرحلة ما يقارب (14) ساعة.
- الرحلة الثقافية إلى مدينة التربة عاصمة الشمايتين كانت في شهر رمضان المبارك عام (1400هـ) فقد تحركنا من القرية بعد صلاة الظهر ووصلنا المكان المحدد للوصول اليه بعد صلاة العصر، وعند غروب الشمس تناولنا طعام الفطور والعشاء في منزل الشيخ أحمد الكباب عند أولاده أكرمهم الله ثم صلينا صلاة العشاء والتراويح وانتقلنا إلى مكان السمر الرمضاني، حيث أقمنا فيه فعالية ثقافية بالإشتراك مع فريق من تعز، ثم غادرنا مدينة التربة الساعة الثانية عشرة ليلاً، وقد استغرقت الرحلة حوالي (18) ساعة.
- الرحلة الثقافية من قريتنا إلى عزلة ذي البرح مديرية صبر الموادم في شهر رمضان (1401هـ) وشاركنا في الفعاليات الثقافية التي أقيمت في ليالي شهر رمضان المبارك وقد تكررت رحلاتنا الى عزلة ذي البرح ما يقارب ثمان مرات.
- وفي إحدى الرحلات إلى عزلة ذي البرح تحركنا من القرية بعد صلاة الظهر ووصلنا ذي البرح بعد صلاة العصر، لكن قبل وصولنا داهمنا المطر ونحن في النقيل الذي يصل إلى المنطقة المقصودة، ووصلنا والأمطار تهطل بغزارة واستغرقت الرحلة يومين، وقد استقبلنا في ذي البرح الأستاذ أحمد محمد غالب عافاه الله والشيخ عبدالوهاب نعمان رحمه الله .
- الرحلة الثقافية إلى عزلة الأقروض مديرية المسراخ عام (1981م ) فقد قمنا برحلة مع الفريق الفني لإقامة فعاليات ثقافية في بعض قرى الأقروض (المخعاف والصرم و….) حيث أقيمت فعالية ثقافية في كل قرية من القرى المذكورة، واستغرقت هذه الرحلة ثلاث أيام وقد تكررت الرحلات الى الأقروض ما يقارب عشر مرات.
- رحلة ثقافية من النشمة إلى عدن في عام ( 1994م) تقريبا قمنا برحلة ثقافية مع بعض الشباب من النشمة إلى عدن مروراً بمدينة تعز ثم الراهدة ولحج حتى وصلنا عدن، ونزلنا في دار سعد واستغرقت هذه الرحلة يومين زرنا بعض المعالم التاريخية كقلعة صيرة، وصهاريج المياه التي تقع في مديرية كريتر، وتسبحنا في ساحل البريقة والساحل الذهبي، تخلل هذه الرحلة برامج ثقافية وترويحية أثناء اقامتنا و أثناء السفر ، وقد كانت رحلة ممتعة.
لفتة لطيفة أثناء هذه الرحلة:
- ذهبنا إلى البريقة فجراً ودخلنا المطعم وكنا قد طلبنا فاصوليا فقال الأستاذ عبدالجليل منصور ممازحاً “لا يجوز أكل الفاصوليا في عدن، ولابد من سمك” فتناولنا طعام الفطور على سمك.
- رحلة ثقافية إلى أمانة العاصمة في عام (1986م) زرنا فيها الشيخ عبدالمجيد الزنداني وغيره من المشايخ، وسمعنا لتوجيهاتهم، وحضرنا مهرجاناً فنياً أقيم في ساحة إحدى المؤسسات التعليمية، وحضرنا سمراً ثقافياً في نفس المؤسسة التعليمية، وبقينا في أمانة العاصمة حوالي يومين غير يوم الوصول.
- بعدها غادرنا إلى مدينة الحديدة وبقينا يوم الوصول واليوم الثاني كاملاً حيث قمنا بزيارة مصنع الغزل والنسيج، كما استغلينا الوقت بالسباحة والاستفادة من البرامج الثقافية، وكان مقامنا في معهد النور، في اليوم الثالث غادرنا الحديدة متوجهين إلى مدينة تعز، وأثناء السفر كان لدينا برنامج ثقافي متنوع مفيد ومريح، حيث استثمرنا الوقت الطويل في السفر بذلك البرنامج.
- الرحلة الثقافية من تعز إلى صنعاء وإلى مارب وإلى حجة في عام (1987م) قمنا برحلة ثقافية مع كوكبة من شباب تعز، ونزلنا في معهد صنعاء العلمي وبتنا فيه حتى الصباح ثم انطلقنا لزيارة بعض المعالم التاريخية وبعض الشخصيات من العلماء الأفاضل وأقمنا فعالية ثقافية في المساء حضرها كثير من الشباب والأساتذة الأجلاء.
- ثم توجهنا إلى محافظة مأرب ونزلنا في احدى المؤسسات التعليمية فيها لمدة يومين أقمنا خلالها فعالية ثقافية وزرنا سد مارب والمعالم التاريخية مثل معبد الشمس وعرش الملكة بلقيس، ثم عدنا من محافظة مارب إلى أمانة العاصمة وبتنا فيها ليلة.
- ثم توجهنا إلى محافظة عمران ثم إلى محافظة حجة ونزلنا في إحدى المؤسسات التعليمية وبقينا فيها يومين أقمنا خلالها فعالية ثقافية ثم غادرنا حجة متوجهين إلى محافظة الحديدة وعندما وصلنا إليها نزلنا في مسجد الشيخ عمر أحمد سيف، حيث ألقى لنا محاضرة قيّمة استفدنا منها استفادة كبيرة.
- وفي الصباح قمنا بزيارة بعض المعالم منها الميناء ومصنع اليماني ومصنع الإسمنت في باجل ومصنع سينلكو للمشروبات الغازية، وبقينا في الحديدة يومين .
ومن المواقف الطريفة التي حدثت وما زلت أتذكرها في الرحلة :
نزل الاستاذ عبدالواسع أحمد عبدالجليل يشتري بعض المستلزمات ، حيث كان المسؤول المالي للرحلة، وقد كان نزل ولم يشعر به أحد فتحركنا وتركناه دون قصد، وعندما رجع ولم يجدنا توجه فوراً إلى فرزة تعز وركب سيارة أجرة ولحقنا بعد كيلو 16 فأشار لنا بيده من سيارة البيجو وانتقل إلى سيارة الرحلة.
- رحلة ثقافية إلى مديرية مقبنة في رمضان 1403هـ الموافق 1983م نزلنا ضيوفا عند عبدالولي عبدالوارث الشميري، الذي كان معنا في جميع الأسمار وعند الشيخ يحيى صالح، حيث أقمنا (4) أسمار ثقافية رمضانية في قرى ميراب والعروض والمجاعشة وسقم وكان عندنا فريق فني متكامل فيه (المنشدين والممثلين والمقدمين والمحاضرين والذين يعدون فقرات ثقافية قصيرة)، كان أبناء المنطقة يحضرون الفعاليات لمشاهدة فقرات البرامج ويشاركون فيها، حيث كان لها أثراً إيجابياً في توعية الناس وبعد أربعة أيام غادرنا وبقي الفريق لمدة أربعة أيام أخرى ليُحيى الأسمار الرمضانية في أربع قرى أخرى، ثم غادر الفريق المنطقة وعاد إلى القرية وكان معنا في الرحلة الاستاذ أحمد محمد غالب والشيخ عبدالوهاب الصبري.
المخيمات الشبابية
شاركت في أكثر من أربعين مخيماً من المخيمات الشبابية الطلابية، والتي كانت تقام أيام إجازة الربيع وإجازة الصيف في أماكن مختلفة، وقد كانت مدة المخيم ما بين ثلاثة إلى عشرة أيام، مشاركتنا كانت في التخطيط والإعداد وتنفيذ برامج تلك المخيمات.