قواعد ترتيب الأولويات

أولا: تعريف الأولوية

ثانيا: الأهمية

ثالثاً: قواعد ترتيب الأولويات:

1. القاعدة الأولى: معرفة الواقع معرفة واضحة من حيث:
   • معرفة قوتنا في جميع الجوانب، ومعرفة جوانب قصورنا.
   • معرفة الطرف الأخر، لجوانب قوته وجوانب قصوره.
   • معرفة القوى المحايدة.
   • معرفة الميدان.
2. القاعدة الثانية: إعداد الكادر الذي سيقوم بالأنشطة المتنوعة
3. القاعدة الثالثة: الاهتمام بالقيادات أكثر من الأعضاء، من حيث:
   • توليد وترسيخ القناعة التي تتولد منها الرغبة، ومن الرغبة تتولد الدافعية.
   • التنمية الإيمانية العبادية والأخلاقية والعلمية والثقافية والتربوية والاجتماعية والمهارية.
   • توظيف الطاقات وهي: الوقت والجهد (العقلي والروحي والنفسي والجسمي) والمال والعلم.
   • تلبية الحاجات الضرورية.
   • الأمثلة: القيادات المطلوبة الاهتمام بها قيادات دعوية وتربوية وسياسية وإدارية واقتصادية ومالية واجتماعية وعلمية.
4. القاعدة الرابعة: الاهتمام بالكادر
   • أكثر من الاهتمام بالأفراد العاديين من خلال ما ذكر (سابقاً) تنمية وتوظيف وتلبية الحاجات الضرورية للكادر.
5. القاعدة الخامسة: الاهتمام بالواجبات قبل النوافل
   • قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه: ((…. وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه..)) رواه البخاري، الحكمة (من انشغل بالفرض عن النفل فهو معذور ومن انشغل بالنفل عن الفرض فهو مغرور).
6. القاعدة السادسة: الاهتمام بالهدف الجذري أكثر من الاهتمام بالأهداف الفرعية، الأمثلة:
   • التركيز على تصحيح الفكر والفهم قبل غيرها.
   • ‌التركيز على ترسيخ الرغبة والدافع للعمل قبل الدفع إليهم.
   • ‌التخطيط والإعداد قبل البدء في التنفيذ.
7. القاعدة السابعة: تقديم واجب الوقت عن غيره ويقدم العمل الذي وقته أقصر على الواجب الذي وقته أطول.
   • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء) وفي رواية (إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشاءكم) رواه البخاري ومسلم.
8. القاعدة الثامنة: يقدم العمل الذي يكون فيه الإنسان قائدا على العمل الذي يكون فيه عضواً. (الأمثلة: …)
9. القاعدة التاسعة: يقدم العمل الجماعي على العمل الفردي (الأمثلة: …)
10. القاعدة العاشرة: يقدم العمل الأكثر أثرا على العمل الأقل أثرا. (الأمثلة: …)
11. القاعد الحادية عشرة: يقدم العمل الثابت على العمل الطارئ. (الأمثلة: …)
12. القاعدة الثانية عشرة: الأولويات تختلف من شخص لا خر، مثالا لذلك،  الرسول (صلى الله عليه وسلم)، يجيب على الأسئلة الثلاثة بأجوبة مختلفة: (ما أفضل الأعمال؟)
    1. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: ثم ماذا؟  قال حج مبرور) رواه البخاري ومسلم.
    2. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: قلت ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) أخرجه البخاري.
    3. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: (قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال: قلت أي الرقاب أفضل، قال: أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا، قال: قلت فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق، قال: قلت يا رسول الله إن ضعفت عن بعض العمل قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك) رواه مسلم والبخاري.
13. القاعدة الثالثة عشرة: التركيز على العمل المؤسسي أكثر من الاهتمام بالعمل الجماعي. (الأمثلة: …)
14. القاعدة الرابعة عشرة: التركيز على الكيف (الجودة) أكثر من التركيز- فقط – على الكم.

ثالثا: الآثار الإيجابية للتركيز على الأولويات

• قدرة العاملين على توظيف طاقاتهم توظيفا فاعلا وبالتالي يكون لديهم القدرة على إدارة المجمع وإدارة المؤسسات الحكومية والأهلية.
• تتحقق الأهداف بصورة فاعلة.
• تماسك الصف وعدم القدرة على اختراقه فكرياً وامنياً.
• استمرارية العمل وتطوره.
• تبرز قيادات في المجالات المختلفة.

رابعاً: كيف أستطيع أن أرتب الأولويات ترتيباً دقيقاً على ضوء ما ذكر من القواعد؟

• استعرض مهامي في مجال تخصصي.
• أقف مع الخطة المعدة في مجال عملي.
• أقف مع الأهداف استعرض آثار كل هدف، وما هو الموقف المناسب لتحقيقه.
• أحد الإمكانات المطلوبة لتحقيقه من الوقت والجهد والمال، وكيف اعد ذلك؟
• ثم أرتب الأولويات على ضوء ما ذكر.
• ابدأ بالتنفيذ وبعد فترة (مدة من الزمن) أقيم العمل ثم أقف مع التقويم، وبعد التقويم أما استمر أو أطو راو أعدل أو أغير.