2025-06-09 1:21 م
إدارة الموقع
2025-06-09 1:21 م
هدى للمتقيندروس من القرآن الكريم

أساليب القرآن الكريم في التعامل مع المدعوين

إن الله سبحانه وتعالى وضع لنا في الدين الإسلامي كافة التعاليم والوسائل والأساليب التي تعيننا على نشر دينه ووضع سبحانه وتعالى أساليب في القرآن الكريم تعيننا على التعامل مع المدعوين والتي سنعرفكم عليه فيما يلي:

أولا: تعريف الأسلوب

  1. في اللغة: هو طريق أوفن
  2. وفي الاصطلاح: يعبر بها في التفكير أو التعبير اللفظي الذي يعبر بها عن تنظيم الكلام أو المعاني.

ثانيا: أنواع أساليب القرآن الكريم في التعامل مع المدعوين

  1. اﻷسلوب اﻷدبي.
  2. اﻷسلوب العلمي.
  3. الأسلوب الخطابي.

ثالثا: الحكمة فيه

قال تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين}[النحل:125]

رابعا: التدرج في أساليب القرآن

{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلا}[الإسراء:106] (٣٢_٣٣)الفرقان (٩)نوح

خامسا: أقسام أساليب القرآن

تنقسم الأساليب القرآنية في التعامل مع المدعوين بحسب أحوالهم وأحوال الداعين إلى ثلاث اقسام :

  1. القسم اﻷول: اللين والتلطف مع المدعوين، وأبرز الأمثلة لذلك أساليب الرسل عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم:
    1. أولا: نوح عليه السلام مع قومه، قال تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم}[الأعراف:59] الرد من قومه، {قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِين}[الأعراف:60]
    2. ثانيا: هود عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُون}[الأعراف:65]
    3. ثالثا: صالح عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيب}[هود:61]
    4. رابعا: إبراهيم عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}[العنكبوت:16]
    5. خامسا: لوط عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَاقَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيد}[هود:78]
    6. سادسا: شعيب عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيط}[هود:84]
    7. سابعا: موسى عليه السلام مع فرعون وملئه، قال تعالى{اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي}[طه:42] -76)، موسى عليه السلام مع بني اسرائيل قال تعالى سورة طه، قال تعالى {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}[طه:80]_٨١)
    8. ثامنا: عيسى عليه السلام مع بني إسرائيل، قال تعالى {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِين}[الصف:6]
    9. تاسعا: الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اتخذ القرآن اﻷساليب الأتية:
      • أسلوب التدرج ذكر في القرآن في (4) آيات.
      • أسلوب الحكمة ذكرت في القرآن (١٧) آية.
      • أسلوب القرآن مع الفئات المختلفة.
        • مع اهل الكتاب: اليهود قال تعالى {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُون}[البقرة:40]، النصارى: قال تعالى {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُون}[المائدة:82]
        • مع المشركين، قال تعالى {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}[الشورى:9]_١٠)
        • مع المنافقين، قال تعالى {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُون}[التوبة:59]
        • مع المؤمنين قال تعالى {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم}[التوبة:128]
  2. القسم الثاني: التوسط بين اللين والشدة،وأبرز الأمثلة لذلك أساليب الرسل عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم:
    1. أولا: نوح عليه السلام، مع قومه قال تعالى{قَالُواْ يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين}[هود:32]_ 35)
    2. ثانيا: هود عليه السلام مع قومه، قال تعالى {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِين}[الأعراف:71]
    3. ثالثا: صالح عليه السلام مع قومه، قال تعالي {وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِين}[الأعراف:74]
    4. رابعا: إبراهيم عليه السلام مع قومه، قال تعالى {قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُون}[الشعراء:75]_٧٧)
    5. خامسا: لوط عليه السلام مع قومه، قال تعالى {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِين}[الشعراء:165]_166)
    6. سادسا: شعيب عليه السلام مع قومه، قال تعالى {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين}[الأعراف:89]
    7. تاسعا: موسى عليه السلام مع فرعون، قال تعالى {فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَاقَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي}[طه:86]
    8. عاشرا: عيسى عليه السلام مع بني إسرائيل، قال تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُون}[آل عمران:52]
    9. أحدى عشر: الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومن اساليب التوسط بين اللين والشدة لديه مايلي:
      • الحوار، فقد ذكر في القرآن الكريم في (1212) موضعا.
      • الموعظة، فقد ذكرت في القرآن الكريم في (14) موضعا.
      • دلائل تعامل الرسول مع المدعوين بأسلوب اللين والشدة:
        • مع أهل الكتاب مع اليهود، قال تعالى {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِين}[البقرة:94]، مع النصارى قال تعالى {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}[المائدة:73].
        • مع المشركين قال تعالى {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا} الفرقان 9.
        • مع المنافقين قال تعالى {يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٩٤﴾} سورة التوبة (94).
        • مع المؤمنين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} سورة الممتحنة 1.
  3. القسم الثالث: أساليب الشدة، وأبرز الأمثلة لذلك أساليب الرسل عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم:
    1. أولا: نوح عليه السلام مع قومه، قال تعالى سورة نوح قال تعالى {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا}[نوح:26]-28) + ( 38 ) هود.
    2. ثانيا: هود عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُود}[هود:60]
    3. ثالثا: صالح عليه السلام مع قومه، قال تعالى {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوب}[هود:65]-68)
    4. رابعا: إبراهيم عليه السلام مع قومه، قال تعالى {إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُون}[الصافات:85] _86) + ( 52-70) الشعراء
    5. خامسا: لوط عليه السلام مع قومه، قال تعالى {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِين}[الشعراء:168]
    6. سادسا: شعيب عليه السلام مع قومه، قال تعالى {وَيَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيب}[هود:93]
    7. سابعا: موسى عليه السلام مع فرعون، قال تعالى {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُود}[هود:99]، موسى مع بني اسرائيل قال تعالى {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا}[طه:97]
    8. ثامنا: عيسى عليه السلام مع بني إسرائيل، قال تعالى {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار}[المائدة:72] (115)
    9. تاسعا: محمد صلى الله علية وسلم مع:
      1. أهل الكتاب، حيث كشف صفات اليهود الخبيثة وذلك في (35) صفة ذكرها القرآن الكريم وذمها وحذر منها و لعنهم، وقد ذكر اليهود في القرآن بـ (442) آية، النصارى قال تعالى {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُون}[المائدة:14].
      2. مع المشركين فقد فضح الله المشركين وندد بصفاتهم في (484)اية في القران الكريم ومن ذلك فوله تعالى {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا}[الفرقان:11]
      3. مع المنافقين، لعن الله من يستحق اللعن في القرآن الكريم، فقد فضح الله المنافقين في القرآن وبصفاتهم (36) صفة سيئة ولعنهم وذكر ذلك في القرآن في (181) آية
        1. لعن الله في القرآن الشياطين في (4) آيات
        2. ولعن الله الظالمين في (3) آيات
        3. وقاتل اﻷبرياء في (1) آية
        4. وقاذف المحصنات في (1) آية
        5. وقاطع الرحم في (3) آيات
        6. والكاذبين في (2) آيات
        7. والكافرين في (16) آية
        8. والمفسدين في (3) آيات
        9. والمنافقين في (2) آيات
        10. واليهود في (7) آيات
      4. مع المؤمنين، قال تعالى {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون}[الصف:3]

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى