الإدارة والقيادةالاجتماعي والاقتصاديكن رائدامسارات اجتماعية واقتصادية
إدارة المال في الإسلام
( موارد + نفقات )

إدارة المالفي الرؤية الإسلامية لـ إدارة المال في الإسلام، الله تعالى هو المالك الحقيقي للمال، والمال عارية في يد البشر الذين استخلفهم فيه، وللبشر حق الانتفاع المشروع بما في أيديهم من مال الله، بشرط أن يكون ذلك الانتفاع في حدود الاعتدال، دون سرف أو تقتير.
إدارة المال في الإسلام
- أولاً: تعريف الجهاد هو بذل المؤمن المجاهد طاقاته في سبيل الله، والطاقات المطلوب بذلها من المؤمن هي مايلي:قال الرسول صلى الله عليه وسلم(لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ) رواه ابن حبان والترمذي
- ثانياً: تعريف الجهاد المالي: هو بذل المال في سبيل الله وإدارته إدارة متقنة (موارد ونفقات)
- ثالثاً: أهمية المال فلأهميته ذكر في القرآن في (219 ) موضعا، وقد قرن الجهاد بالنفس مع الجهاد بالمال في عشر آيات في القرآن الكريم، فقدم المال على النفس في تسع آيات في معرض الحاجة، وقدمت النفس على المال بآية واحدة في معرض البيع والشراء لأن النفس أغلى من المال.
- رابعا: وظيفته فهو قوام الحياة الدنيا وبذرة السعادة في الآخرة
- خامسا: دور المسؤول عن إدارة المال
- إدارة المال إدارة مؤسسية وإبتعاده عن الإدارة الشخصية
- العمل على تطوير أساليب. جمع. وتنمية الموارد المالية
- وضع الحلول للمشاكل المالية .
- نشر الثقافة المالية في اوساط الناس
- إبراز الجهاد بجميع أنواعه ومنها الجهاد بالمال، قال تعالى (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) سوره النساء( 95)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة).
- سادسا : الآثار الإيجابية لإدارة المال إدارة مؤسسية
- يعطي المنفق في سبيل الله مثل أجر المجاهد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من جهز غازياً فقد غزا) متفق عليه، و أنت بإدارتك للمال تنال ثوابا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (يثاب على القوس ثلاثة، الصانع والمقاتل والمجهز لهم) حديث حسن صحيح
- مضاعفة أجر المنفق قال تعالى: ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
[ البقرة: 261] وأنت مشارك بذلك. - أنت تعمل على إحياء معاني الجهاد بالمال عند المنفقين، لأنك قد تكون مباشرا في جمع المال أو مخطط للجمع.
- أنت تعمل قصار جهدك في إزالة العوائق التي يسببها نقص المال و يقف حائلا أمام تحقيق الأهداف.
- سابعا: ترشيد الإنفاق
- تعمل على ردع الظالم وتوصل المظلوم إلى حقه قال تعالى (وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا) الفجر( 19)
- تعمل على منع الغلول قال تعالى﴿ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ ۚ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [ سورة آل عمران: 161]، الرجل دخل النار لشملة أخذها من الغنائم
- تضبط قنوات ضخ المال بحيث يصل إلى مستحقه بأقرب وقت وأقل جهد من خلال قنوات حافظات للمال وتجعله يتدفق مضبوطا بحيث يحقق الأهداف المحددة
- تنظيم المال بحيث يبقى مستمرا لمدة بصورة مناسبة
- تنبيه المسؤول عن أوامر الصرف إذا كانت مخالفة لقواعد الصرف
- معالجة الاختلالات المالية بصورة متدرجة
- إيجاد بدائل لتلبية الحاجات.
- ثامنا: مسؤولية من بيده المال أمام الله
- قال الرسول صلى اللّه عليه وسلم (الخازنُ المسلمُ الأمينُ الذي ينفذُ ما أُمر به، فيعطيه كاملًا موفرًا، طيبةً به نفسه فيدفعُه إلى الذي أُمر به أحدُ المتصدقينِ) متفق عليه