2025-06-09 6:37 م
إدارة الموقع
2025-06-09 6:37 م
نوافذ الفكر والدعوةالفكر والدعوةالإيمان والإسلامالإيمان والإسلام

السنن وتسمى القوانين

تعريف السنن و القوانين : هي قانون ثابت لا يتغير في أي زمان ولا في أي مكان ويأتي ذكر السنن في القرآن عبر التالي:

  • في نهاية قصة
  • بعد حكم
  • لتحديد المصير في الآخرة

هذه السنن يطلق عليها مسمى القوانين الأساسية القرآنية

القوانين في التاريخ:

قانون التداول، قانون التدافع، قانون الغلبة والنصرة، قانون التغير.

أما قوانين القرآن في التاريخ فهي كثيرة. منها:

  • قال تعالى ﴿قُلۡ سِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ﴾ [الأنعام ١١] +36 النحل
  • قال تعالى ﴿قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ﴾ [آل عمران ١٣٧]

ومن القوانين القرآنية للحضارات مايلي:

أولا: قانون التداول

قال تعالى {وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ} [ال عمران ١٤٠]

العلاقة بين الحضارات لها خمس حالات:

  1. الحالة الأولى: علاقة صراع بين الحق والباطل والنتيجة يتغلب الأقوى.
    • الأقوى مبادئ قال تعالى ﴿وَقُلۡ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَـٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقࣰا﴾ [الإسراء ٨١]
    • الأقوى علما قال تعالى ﴿یَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتࣲۚ [المجادلة ١١]
    • الأقوى حضارة قال تعالى ﴿وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِی ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ ٱلصَّـٰلِحُونَ﴾ [الأنبياء ١٠٥]
  2. الحالة الثانية: علاقة ذوبان حضارة في أخرى الأمثلة: ذوبان حضارة سبأ أيام ملك بلقيس في الحضارة التي كان يقودها النبي سليمان عليه السلام. ذوبان حضارة الفرس في الحضارة الإسلامية
  3. الحالة الثالثة: علاقة التوازن بين الحضارتين: مثل توازن القوى بين حضارتي الفرس والروم
  4. الحالة الرابعة: علاقة تنافس بين الحضارتين: مثل التنافس بين الحضارة الامريكية والأوروبية
  5. الحالة الخامسة: علاقة تكامل بين حضارتين: وهذه هي حضارة الإسلام التي أوجدت التكامل بين حضارة الإسلام والحضارات التي كانت في البلدان التي سيطر عليها المسلمون

دور المسلمين في الصراع

ثانيا: قانون التدافع

قال تعالى {وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ [البقره ٢٥١]، وقال تعالى {وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ} [الحج ٤٠]

إيجابيات التدافع

  • التدافع يوجد الوعي.
  • التدافع يدافع على المقدسات
  • التدافع يعمل على تحريك طاقات الناس لبناء الحياة

سلبيات عدم التدافع:

  • الظلم والاستبداد
  • انتشار الفساد
  • احتكار الدين
  • احتكار السلطة

ثالثا: قانون الغلبة والنصرة

  • قال تعالى ﴿كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِیۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ﴾ [المجادلة ٢١] وقال تعالى {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ} [الحج ٤٠]
  • قال تعالى ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ﴾ [محمد ٧]
  • قال تعالى ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ [النور ٥٥]

إيجابيات قانون الغلبة والنصر: –

  • أغلبة الحق على الباطل
  • تأييد الله ونصره لمن ينصر دين الله
  • التمكين في الأرض

رابعا: قانون التغيير من حال إلى حال وله حالتان

  • الحالة الأولى التغيير الإيجابي: قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ} [الرعد 11]
  • الحالة الثانية التغيير السلبي قال تعالى ﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ یَكُ مُغَیِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ﴾ [الأنفال ٥٣] وقال تعالى {فَلَمَّا زَاغُوۤا۟ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ} [الصف ٥]

إيجابيات التغيير الإيجابي:

  • أن الحياة تنتقل من الركود والجمود إلى الحركة والنشاط
  • تتطور الحياة وتتقدم

سلبيات التغيير السلبي: –

  • سلب النعمة التي أنعم الله بها على القوم الذين تغيروا تغيرا سلبيا
  • بالتراجع الحضاري

دور المسلمين في الصراع:

  • الحالة الأولى: ملتزمون بالحق و بأسباب النصر المثال معركة (بدر)+حزب العدالة والتنمية في تركيا
  • الحالة الثانية: ملتزمون بالحق ولم يلتزموا بأسباب النصر المثال معركة (أحد) + ثورة يناير في مصر، ثورة السودان
  • الحالة الثالثة: ملتزمون بالحق إلاَّ إن عددهم قليل ولهذا يكون تحديد الصراع على قدر الطاقة قال تعالى {يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال} [الانفال٦٥]

خامسا الحضارات تقوم وتسقط وفق القوانين

  1. القانون الأول: الحضارة تحكمها القوانين قال تعالى ﴿قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ﴾ [آل عمران ١٣٧]
  2. القانون الثاني: سببان لانهيار الحضارات
    1. الانحطاط الأخلاقي: الظلم والاستبداد
    2. المواجهة مع القوى الخارجية.
  3. القانون الثالث المدنية لا تساوي الحضارة: بل لا بد من الفكر السليم، والعلم وحده لا يسعد البشرية بل لا بد من الأخلاق إلى جانب العلم يعطي الإنسان السعادة.
  4. القانون الرابع الحضارة قد تمرض وقد تموت، ومن أمراض الحضارات مايلي: 
    1. الإنحراف الفكري.
    2. الإنحراف الأخلاقي.
    3. الوهن.
    4. الظلم يميت الحضارة.
  5. القانون الخامس: المانعة الفكرية
    1. هذه المانعة تحمي الحضارة من الإندثار أو الذوبان، وتتمثل المانعة الفكرية بما يلي:
    2. مدى صوابية الفكر.
    3. مدى انتشاره عند عامة الناس.
    4. مدى تطبيقه في الواقع.

الروح في الاسلام

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى