[26] العمل الاجتماعي

هناك عدد من المشاركات والعمل الاجتماعي والتي سأذكرها لكم هنا بالتفصيل وهي كالتالي..

أولا: المشاركة في العمل الاجتماعي بلجان خدمات وجمعيات

انضمامي إلى لجنة المشاريع التي كان يرأسها الشيخ أحمد طربوش ردمان رحمه الله عام 1977م، والتي قامت بإنجاز العديد من المشاريع أبرزها:

شق طريق العين فضاحة بني يوسف.
شق بعض الطرق الفرعية في بني يوسف.
المشاركة في لجنة قرية جرنات والقرى المجاورة لها 1979م.
المشاركة في هيئة تعاون المواسط 1982م.
المشاركة في تأسيس جمعية بني يوسف في 1996م، والتي تعدل اسمها لاحقاً إلى “جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية” حيث قامت بأعمال كثيرة في مجالات التعليم والتمكين والصحة والكفالات والمشاريع الاجتماعية والخدمية والموسمية وتمكين المرأة، ويمكن معرفة المزيد عن مشاريعها في تقريرها لعشرين عام الصادر عنها.

ثانيا: المشاركة في متابعة إنشاء مشاريع

مشاركتي في شق طريق فضاحة كنت أحد أعضاء اللجنة وشاركت في جمع التبرعات وذهبت إلى السعودية لجمع التبرعات من المغتربين، وتنقلت في المدن التالية جدة – مكة المكرمة – الرياض – الدمام، حيث قمت بتوريد كل المبالغ التي جمعتها إلى صندوق اللجنة، كما شاركت بالإشراف على أعمال الشق، وذهبنا أنا والاخ عبدالرؤوف مكرد محمد عثمان إلى المحافظة لمقابلة مندوب المزارعين المتضررين من مرور الطريق بأملاكهم عندما تقدموا بشكوى باللجنة المشرفة على شق الطريق إلى المحافظة ومجلس التنسيق، وانتهت اللجنة من شق الطريق حتى وصلت إلى سائلة الوادي الأعلى حيث استفادت منها قرى جرنات وواسطة وحصمة وبكيان وخير عسى بالإضافة إلى قرى شرار وعقف قبل وصول الطريق إليهم من الجهة الجنوبية “نقيل يافوق”.
الاشتراك في متابعة بناء مدرسة الفلاح رأس الواد.
الاشتراك في متابعة إضافة بناء لمدرسة الإشعاع بشعبة الشيخ.
الاشتراك في متابعة “سد الركاب” بالمعينة ولكنه لم يكتمل.
الاشتراك في متابعة بناء مدرسة الإشعاع الجديد 1983م.
الاشتراك في متابعة شق طريق مدرسة الإشعاع القديمة.
الاشتراك في متابعة بناء مدرسة السلام شرار.
الاشتراك في متابعة بناء مستوصف السلام شرار.
الاشتراك في متابعة مشروع ماء للشرب إلى قرية جرنات، إلا أن المشروع تم إيقافه بسبب الخلاف الناشب بين طرفين في القرية 1999م.
متابعة بناء مسجد النجيد والديوان بجانبه وملحقاتهما.
الاشتراك في متابعة بناء مسجد قرية شرار الأسفل والذي بني على نفقة المرحوم مهيوب قائد رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وسانده ولده عبدالله مهيوب قائد وأخوانه حفظهم الله ورعاهم.

ثالثاً: جمع التبرعات

لإعانة بعض الفقراء على الزواج، وبعض المرضى لإعانتهم على العلاج، وبعض المنكوبين فيما أصيبوا من نكبات، والبعض يحتاج لبناء منزل لتسكين أسرته.

رابعاً القيام ببعض الخدمات الخاصة والعامة من أهمها:

متابعة توظيف بعض مدرسي مدرسة الإشعاع.
السعي للخطبة وتزويج كثير من الشباب والمشاركة في أعراسهم.
السعي مع بعض الشخصيات الاجتماعية لتخفيض المهور، والعمل على تيسير الزواج.
الإشراف على أسر بعض المغتربين وبعض الأسر التي توفى عائلهم.
متابعة تثبيت بعض الأمناء الشرعيين .

أبرز الأحداث التي شاركت في وضع الحلول لها

شاركت مع غيري في حل بعض القضايا نجحنا في بعضها وأخفقنا في البعض الآخر.. هذه أبرزها:

الاحتراب بين أصحاب سامع وأصحاب بني يوسف بشان ماء الزيلة وخلاصة هذه القضية كالتالي: قام شايف عبده الفقيه بإحضار ماطور ليضخ الماء من نهر الزيلة إلى مزارع المواطنين بدلاً عن نقل الماء بالطرق التقليدية بواسطة الحمير وظهور الرجال والنساء سواء كانوا من أبناء سامع أم من أبناء بني يوسف، وتم إيجاد الماطور، وتم الاتفاق بينه وبينهم، إلا أن البعض الذين لا يريدون أن يستفيد المواطن قاموا بإثارة المشكلة وتطورت حتى وقع الحرب بين القبيلتين وراح ضحية هذا الحرب قتلى وجرحى وأموال أهدرت، حيث استمرت الحرب شهورا حتى جاء الشيخ أحمد سيف الشرجبي وقام بحل المشكلة وعاد نقل الماء على الحمير مرة أخرى كما كان سابقاًً كان هذا في عام 1398هـ.

المشكلة التي وقعت بين أصحاب “ذي الحفر” وأصحاب “جرنات” بشان مشروع ماء الشرب الذي تم إيصاله إلى القرية، فأعترض على ذلك أصحاب “ذي الحفر” وطالت المشكلة وانتهت بتوقيف المشروع في عام 1999م .
حدث خلاف بين القائم بأعمال مدرسة الفلاح بالعين وبين المواطنين والتربية والتعليم بسبب أن مكتب التربية والتعليم أراد تعيين مدير مؤهل بدلاً عن القائم بأعمال الإدارة الغير مؤهل، فحدث الخلاف وتوسع وأدى إلى توتر بين أصحاب المشجب الذين انقسموا إلى فريقين وانتهت المشكلة بتعيين مدير للمدرسة 1991م.
حدث خلاف بين المواطنين في قرية بهمة بني حماد بشأن إدارة مدرسة الزبيري بني حماد، حيث توسعت المشكلة وتطورت إلى انقسام الناس لفريقين، كل فريق متمترس في جهة!! لكن لم يحدث اشتباك وانتهت بتثبيت المدير السابق.