2025-07-12 10:35 ص
إدارة الموقع
2025-07-12 10:35 ص
نوافذ الفكر والدعوة

التجديد في العمل الإسلامي

المفكر/ نبيل شبيب

في هذه المقال سنعرض لكم ملخصا لما كتب الصحفي المفكر نبيل شبيب عن حاجة العمل الإسلامي إلى صيغة جديدة والتي نتمنى أن نفيدكم فيها .. فتابعوا القراءة

أولا/ النشأة الأولى للعمل الإسلامي

بعد سقوط الخلافة تشكلت جماعات إسلامية متعددة اقتضتها الضرورة التاريخية والحضارية والعقائدية والواقعية.

ثانيا/ معالم العمل الإسلامي في الحقبة الماضية

  1. مواجهة الفكر بالفكر بين التيارات الإسلامية والعلمانية بصورة معارك ثقافية وأدبية
  2. التركيز على العنوان التنظيمي
  3. المعركة التربوية لتعسر تحققها من خلال المؤسسات الرسمية
  4. الانضباط التنظيمي للمحافظة على التميز الفكري
  5. مواجهة الغرب والتغريب بشقيها الرأسمالية والشيوعية
  6. الخطاب الحماسي العاطفي (لإحياء الوجدان)

ثالثا/ معطيات جديدة في المرحلة الراهنة

  1. انتشار الصحوة الإسلامية في الأوساط الشعبية والرسمية.
  2. لم تعد الدعوة إلى الإسلام حياة وحكما مقتصر على فئات أوجدت لنفسها تنظيمات إسلامية.
  3. لم تعد التيارات العلمانية في مرحلة هجوم.
  4. لم تعد مضامين الدعوة المطلوبة نفسها كما كانت فليس المطلوب اثبات شمولية الإسلام مثلا ولا الدعوة الى الالتزام بالتدين الفردي بل تعدى ذلك الى ربط الحياة بالدين.
  5. تطور طبيعة المعركة، فلم تعد معركة تيار داخلي يواجه حكومات استبدادية بل انتقلت ساحة المعركة عبر نصرة فلسطين والعراق وسوريا…. من حيث الخارج لكن في الداخل معركة برامج وهي أعداد مشاريع إصلاح على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة.
  6. اختلفت الوسائل (ثورة الإتصال فأصبحت وسائل التواصل هي الأهم على الإعلام التقليدي).
  7. لم يعد يمكن التعامل مع أي جانب من الجوانب بمعزل عن الأخر؛ لأن الأمور تشابكت في جميع الجوانب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

رابعا/ التحدي الكبير والتطور المحدود في العمل الإسلامي

  1. التحركات الفكرية نحو حقوق الإنسان
  2. تحركات تنظيمية (المنظمات)
  3. تحركات على صعيد الوسائل (الشبكة العالمية)

إن نجاح الحركة الإسلامية له تبعات في تحمل مسؤولية المجتمع وهذا يستدعي من الحركة الإسلامية الإشتراك مع كل القوى وأن الفشل يؤثر على الأجيال القادمة

إن التطوير المطلوب لا يقتصر على الحدود التنظيمية أو الفكرية بل لأبد من نقله نوعية قائمة على دراسة التجارب الذاتية وتجارب الاخرين وتوظيف النتائج للوصول إلى إنجازات واقعية تتناسب ومتطلبات المرحلة الراهنة على كل صعيد

خامسا/ تطوير الأهداف المرحلية

الغاية الثابتة المطلوب تحقيقها وهي: إقامة الحياة الإسلامية والحكم الإسلامي عبر الإرادة الشعبية ووفق منظومة القيم الاسلامية العقيدة والتاريخية والحضارية المشتركة مع الآخرين

الأهداف المرحلية جوانب التطوير فيها كما يلي:
  1. تحديد الأولويات بما يوجد أرضية مشتركة بين تنظيمات العمل الإسلامي والمعتدلين من التيارات الأخرى مثل ترسيخ ثقافة الصمود والمقاومة في وجه الهيمنة الخارجية والتبعية الداخلية
  2. تأكيد الأطروحات الإسلامية في قضايا الساعة الأمثلة: التعددية – موقف المجتمع من المرأة + المواطنة + الديموقراطية
  3. العمل على التكامل مع الآخرين
  4. إعطاء الأولوية في نشاط العمل الإسلامي للبناء والتطوير على مختلف الأصعدة: العلمية والبحثية والفكرية والفنية والرياضية والاجتماعية والسياسية
  5. ترسيخ هدف مكافحة الاستبداد المحلي والتطرف والعنف

سادسا/ تطوير الجوانب التنظيمية

  1. جعل الوحدات التنظيمية تقود المجتمع.
  2. مضاعفات التواصل مع سائر من يشارك في التطلع إلى تحقيق الأهداف المرحلية.
  3. التركيز على دعم جيل الشبيبة داخل نطاق التنظيم وخارجه.
  4. تعدد الوسائل التنظيمية المهنية والأدبية.

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى