٢٠ علامة .. يعرف بها المعلم المستهتر

يُمكِنُ التعرفُ على المعلم المُستهتر من خلالِ هذه السِّماتِ والسُّلوكياتِ التي تَظهرُ في أدائهِ اليَومي، وفي تَصرفاتِه داخلَ الصَّف وخارجِه، والتي تؤثرُ سِلباً على العمليةِ التربويةِ والتعليمية، وهذه العلامات نورِدُها فيما يلي:

٢٠ علامـة .. يُعـرَفُ بها المعلم المُسـتهْـتِـرُ

1. التهاونُ في التحضيرِ للدرسِ || فهو لا يبذلُ جهدا في إعدادِ الدروس بشكلٍ جيد، وغالبا ما يَعتمدُ على التَّلقينِ أو الأساليبِ التَّقليديةِ، دون تطويرِ طُرقهِ وأساليبه التعليمية.
2. عدمُ الالتزامِ بالمواعيدِ || فتجدهُ يتأخَّرُ في الحضورِ إلى الحِصصِ أو يُغادرُ مبكرًا؛ دون مراعاةٍ لأهميةِ الوقتِ التعليمي، ولا يعملُ أدنى اعتبار للزمن المُحدَّد لخُطَّتهِ من قِبَلِ الوَزارة.
3. قلةُ الاهتمامِ بتقدُّمِ الطلاب || فلا يُبالي بمستوياتِ الطلابِ العلميَّةِ أو تطورِهم الشَّخصي، ولا يَسعى لتحفيزِهم أو توجيهِهم بشكلٍ صحيح.
4. الإهمالُ في التعاملِ مع الواجباتِ والاختبارات || فدائما يؤجِّلُ تصحيحَ الاختباراتِ، أو يُصحِّحُها بغيرِ دِقَّة، كما أنه لا يُعطي أهمية كافية للواجباتِ المَنزلية.
5. *الاستخفافُ بالقوانينِ والأنظمة || فهو يُظهرُ علانيةً عدمَ احترامٍ لقوانينِ المدرسة، وعدم الالتزام بالمَعاييرِ المِهنية، ويَتعمَّد التَّساهل في تَطبيقِ الأنظمة داخلَ المدرسة.
6. التعاملُ باستهتار مع الطلاب || حيث أنه يتعاملُ مع الطلابِ بتهاونٍ أو عدم جِدِّية، وقد يَسخرُ منهم، ويتلفظُ عليهم بألفاظٍ غيرِ لائقة، أو يتجاهلُ مشاكلَهم التعليميةَ والتربوية.
7. عدمُ التَّجهيزِ المسبقِ للحِصص || فيدخلُ إلى الفصلِ دونَ خطةٍ واضحة، ويبدو كأنهُ غير مستعد لتقديمِ الدرس، أو الردِّ على استفساراتِ الطلابِ بشكلٍ صحيح.
8. عدمُ استخدامِ الوسائلِ التعليميةِ المُناسبة || أي أنه يتجنَّبُ استخدامَ الأدواتِ أو الوسائلِ التعليميةِ المتاحةِ لتحسينِ فهمِ الطلاب، ويُفضِّلُ الأساليبَ التقليديةَ التي لا تُحفزُ الطلابَ على المشاركة.
9. غير مُبالٍ بتطويرِ نفسه مهنيا ومهاريَّا ومعرفيَّاً || فلا يهتمُ بتطويرِ مهاراتهِ أو متابعة الجديدِ في مجالِ التعليمِ، ويَظلُّ يعتمدُ على طرقٍ قديمةٍ دونَ البحثِ عن تحسينِ أدائهِ.
10. تجاهل ردود فعل الطلاب || فهو لا يهتم بملاحظةِ استجابات الطلاب أو مُستوى تفاعلِهم في الفصلِ، ويتجاهلُ إشاراتِ عدمِ الفهم أو الملل، مما يؤدي إلى تدنِّي قابليَّة التعلُّم لدى الطلاب.
11. غيابُ الحماسِ والاهتمام || فلا يُرى عليه أي أثرٍ للحماس في تقديمِ المادةِ الدراسية، مما يجعلُ الطلاب يشعرونَ بالمللِ وعدمِ الاهتمامِ بالمادة.
12. التغيُّب المُتكرر || فمن عادته أن يتغيَّبَ عن الحِصصِ بشكلٍ مُتكررٍ دونَ أي أسبابٍ مقنعة، مما يؤدي إلى تَعطيلِ العمليةِ التعليمية، وإرباكِ الجدول الدراسي.
13. عدمُ التَّفاعل مع أسئلةِ الطلاب || فهو يتجنبُ الإجابةَ عن الأسئلةِ، أو يقدمُ إجاباتٍ سطحية وغير مفيدة، مما يُثبِّطُ الطلابَ، ويجعلهم يُحجِمونَ عن طرحِ استفساراتِهم.
14. الاعتمادُ المُفرط على الطلابِ || فيتركُ الطلابَ يؤدُّونَ المَهامَ التعليمية بمفردِهم؛ دونَ توجيهٍ أو دعم، ويعتمدُ دائما على الحُلولِ الجَماعيَّة؛ دونَ التَّحقُقِ من فهمِ كلِّ طالبٍ على حِدَة.
15. إهمالُ الانضباطِ داخلَ الفصلِ || يَتساهلُ في ضبطِ سلوكياتِ الطلابِ داخلَ الفصل، مما يؤدي إلى الفوضى وانعدامِ التَّركيزِ في الدَّرس.
16. قلةُ التواصلِ مع أولياءِ الأمورِ || أي أنه لا يهتمُ إطلاقاً بالتواصلِ مع أولياءِ الأمورِ لمتابعةِ أداءِ أبنائهم، أو مناقشة مشاكلِهم، مما يُضعفُ التعاونَ بينَ البيتِ والمدرسة.
17. الاعتمادُ على الموادِ الجاهزة || فيستخدمُ دائما موادَّ تعليميةٍ جاهزة؛ دونَ تعدِيلِها أو تخصيصِها لتتناسبَ مع مستوى طلابِه، مما يؤدي إلى تدني مستوى الفهم.
18. التقليلُ من أهميةِ التقييم || فلا يأخذُ التقييمات بجديَّة، سواء كانت اختبارات أو أنشطة تقييمية، ويُقدِّمُ درجاتٍ غير مُستَحقَّة، أو غير مَبنيةٍ على تقييمٍ دقيق.
19. عدم إدارة وتنظيمِ الحصة || يعني أنه يَفشلُ في تنظيمِ وقت الحصة بشكلٍ فعَّٕال .. مما يجعلهُ يُضيِّعُ وقتاً طويلًا في أمورٍ غير مهمة، أو خارجَةٍ عن الهدفِ والموضوع الأساسي.
20. التهربُ من المسؤولياتِ الإدارية || فهو يحاولُ تجنبَ المَهام الإدارية أو الأنشطةِ الإضافيةِ المُوكَلةُ إليه، مثلَ المشاركة في الأنشطةِ المدرسية، أو الاجتماعات، مما يُظهرُ قلةَ التزامِهِ بمسؤولياتِه.