التعريف بـ الأنبياء والرسل

الأنبياء والرسل في الإسلامِ، هم أشخاص اختارهم الله لهداية الناس إلى عبادته وحده لا شريك له، ودعوتهم للأخلاق والفضيلة ونبذ الوثنية والمحرمات. ذكر القرآن أسماء 25 نبيًّا ورسولًا. وقد ذكر أيضًا أن الله قد أرسل أنبياء ورسل آخرين، لمختلف الأمم التي وجدت على وجه الأرض. ويكيبيديا

نبذة موجزة عن الأنبياء والرسل وأقوامهم

آدم عليه السلام: رجح شوقي أبو خليل أن آدم عليه السلام بعد أن غفر الله له، حمله جبريل إلى جبل عرفات وعلمه مناسك الحج وأنه توفى ودفن عند سفح جبل أبى قبيس .
قابيل وهابيل: على الأرجح أن قابيل قتل هابيل في مكة ثم هرب إلى اليمن .
إدريس عليه السلام: على الأرجح ولد في مصر وقيل ببابل وهاجر إلى مصر وهو أول من علم النجوم (وبابل ما بين النهرين)
نوح عليه السلام: موقع قوم نوح جنوب العراق حول موقف الكوفة حاليا موقع جبل الجودي ويقع جبل الجودي عند ملتقى الحدود السورية التركية على الضفة الشرقية لنهر دجلة .
هود عليه السلام: موقع هود عليه السلام الأحقاف مساكن عاد الأولى وعاش هود بعد هلاك عاد في حضرموت حتى توفى ودفن هود على بعد مرحلتين من تريم وعاد الثانية هم سكان اليمن من قحطان وسبأ وقيل هم ثمود .
صالح عليه السلام: مساكن ثمود قوم صالح الحجر ( مدائن صالح ) بين الحجاز والشام جنوب شرق أرض مدين التي تقع شرق خليج العقبة ومساكنهم ظاهرة ومنحوتة في الصحراء وبعد هلاك ثمود ذهب هود ومن آمن معه إلى ناحية الرملة في فلسطين وعاشوا فيها وقيل رجعوا إلى حضرموت وقيل إلى مكة وقيل أنهم بقوا في أماكنهم التي كانوا فيها .
- إرم ذات العماد قيل الاسكندرية وقيل دمشق وقيل مدينة قرب عدن أو بين صنعاء وحضرموت وهو الأرجح من أبناء شداد بن عاد
- أصحاب الرس والرس في اللغة البرء المطوية بالحجارة وقيل أنها بئر معينة كانت لبطن قبيلة ثمود، وقيل أصحاب الرس هم
- أصحاب الأخدود وقيل هي قرية في اليمامة وقيل هي ديار لطائفة من ثمود
- أصحاب الرس (فلج ) باليمامة في ديار ثمود وادي في أذربيجان أو الران في حضرموت
- قوم تبع ( هم في اليمن – مكة المكرمة – سمرقند ) تبع: أسم يطلق على الملك من ملوك الدولة الحميرية في اليمن .
إبراهيم عليه السلام بعثه الله في (1800) ق.م: ولد إبراهيم بجنوب العراق واستقر في مدينة اُورالكلدنية أبوه آزر بن ناحور وقيل أنه جاء من أهل كوثي وهي قرية بسواد الكوفة او بابيل او الوركاء ولد في جنوب العراق وفي هذه القرية كانت محاولة إحراقه وبعد إخفاق محاولة إحراقه سار إلى حران أو ( حاران ) شمال أرض الجزيرة ثم إلى فلسطين ومعه زوجته سارة وابن أخيه لوط وزوجته ثم انتقل إلى مصر في عهد الملوك الرعاة (الهيكسوس ) ثم عاد مع لوط إلى جنوب فلسطين ثم افترقا حفظا لعلاقة المودة الرحم فسكن ابراهيم في بئر السبع وسكن لوط جنوب البحر الميت والتي تعرف ب (بحيرة لوط )
- أما إبراهيم وابنه إسماعيل ينتميان الى القبائل الأرمية العربية وهي تعود إلى ما قبل وجود إسرائيل الموسويين واليهود بعدة قرون
- فعصر إبراهيم عصر عربي قائم بذاته ليست له صلة بعصر اليهود قال تعالى ( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم ……) آل عمران (65-67) سار إبراهيم مع زوجته الثانية هاجر الى مكة ومعها ابنها اسماعيل وأبقاهما هناك وتفجر نبع زمزم ثم جاءت قبيلة جرهم من طريق كداء وعاشوا مع هاجر وإسماعيل في مكة مات إبراهيم ودفن في مدينة الخليل
- والسامية لا أصل لها في التاريخ والذي صاغ هذه الصيغة هو العالم الألماني شلوتسر في مؤلف نشره عام (1781)م وسماه (فهر الأدب التوراتي والشرقي )
لوط: بن هاران بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن غوين فالغ بن عابر بن سالح بن فخشد بن سام بن نوح وسكن في سدوم ذكر في القران (27) اية مولده في (1861) ق م توفى في (1686)ق م
يعقوب عليه السلام: سار يعقوب عليه السلام إلى فدان ارام ( شمال العراق ) ثم عاد إلى فلسطين ثم انتقل إلى مصر فمات فيها فحفظ ونقل إلى فلسطين حيث دفن في مغارة ( المكفيلة ) بمدينة الخليل ( حيرون )
يوسف عليه السلام: أسقط في بئر بأرض بيت المقدس وقبر في مغارة المكيفيلة في الخليل وله مقام بنابلس (شكيم ) واخر في سوريا في بلدة النبك في القلمون .
شعيب عليه السلام: أرسل إلى قوم مدين بن إبراهيم الذين سكنوا بلاد الحجاز مما يلي الشام شرق خليج العقبة والأيكة هي غيضة تنبت ناعم الشجر كانت بغرب مدين وفي قول هي مدينة تبوك
شعيب ولادته في القرن (16 ) قبل الميلاد وفاته في القرن (15) قبل الميلاد مدين الأردن حاليا
النسب شعيب بن ميكيل بن يشجن بن مدين بن مديان بن إبراهيم
ذكره في القرآن في (11) اية
الأيكة: الغيظة الملتفة الأشجار عمره (242) سنة
وتبع: الأكبر هو حسان بن سعد بن أبي كرب الذي قيل أنه عاش في القرن (10) ق.م ووصل سمرقند وكانوا في مأرب وظفار وقيل أنه أول من كسا الكعبة
- يأجوج ومأجوج ذكر في القران (مرتين ) وتعتبر قبيلتان من الترك، وليس في كتاب الله المجيد ما يدل على أشكالهم وأسمائهم الخلقية واقتصر على أنهم من الأقوام المفسدين في الأرض ولو كان فيهم شيء خارق للعادة لنبه القرآن عليه، كانوا أقواما أولي بأس في الأرض يشنون الغارات على من جاورهم ويكون بمعنى أن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض، أنهم يغزونهم فيجتاحون ديارهم وخيراتهم ويقتلون ويسبون وعليه فلا محل لمجمع ما يروى من الأمور البعيدة عن العقل بشأنهم ما دام لم تدل عليه إشارة من كتاب الله ولا السنة الصحيحة .
داوود عليه السلام: حارب داؤود عليه السلام الفلسطينيين (قرب غزة ) مستنصرا بالتابوت وتوسع ملكه حتى وصل إلى العقبة حتى نهر الفرات وقبر فوق جبل على يمين الذاهب من بيت المقدس إلى الرملة توفى في (963) ق م
سليمان عليه السلام: ولد في وادي النمل في عسقلان ودفن في بيت المقدس في (923) ق م .
أيوب عليه السلام: كان موطنه جنوب غرب البحر الميت شمال خليج العقبة وقيل في البثنية بين دمشق واذرعات او في ظواحي دمشق .
ذو الكفل عليه السلام: ذكر في القرآن (مرتين) يقال أنه نبي وقيل رجل صالح وفي جبل قاسيون المطل على مدينة دمشق من جهة الشمال مقام يسمى ذو الكفل .
يونس عليه السلام: ذكر في القرآن (4) مرات أراد الهرب إلى (تونس ) فنزل إلى يافا وبعد عودته سار إلى نينوى (قبالة الموصل) .
زكريا عليه السلام: ذكر في القرآن (7) مرات كان نجارا له مقام في الجامع الكبير في حلب، أصحاب السبت كانوا في آلية (العقبة) أو مدين وقيل طيرية
يحيى عليه السلام: ذكر في القرآن (5) مرات ذبح على صخرة بيت المقدس وقيل في دمشق ومقامه في المسجد الأموي .
موسى عليه السلام: أرسل موسى في عهد الفرعون ( منفتاح ) الذي حكم في سنة (1230- 1215) ق م
كان العبور في شمال خليج السويس ( عيون موسى ) أو في البحيرة المرة وهنا كان غرق (منفتاح ) مجمع البحرين بين بحر الاردن والبحر الأحمر مضيق جبل طارق
مات موسى ودفن في جبل الرمل الأحمر شرق البحر الميت ( بحيرة لوط )
مات هارون قبل أخيه موسى ودفن في جبل هور من جبال سيناء .
إلياس واليسع: عاش إلياس واليسع في بلدة بعلبك وماتا فيها وقيل في بئر السبع جبل في سيناء
- أظهرت الاكتشافات الأثرية الأخيرة أن كلمة (اسرائيل) كانت اسم لموضع في فلسطين وهي تسمية كنعانية
- أما أبناء يعقوب فقد ولدوا جميعهم في (حران) وسكنوا فيها حتى انتقلوا إلى مصر في عهد يوسف عليه السلام وقد وجدوا في القرن السابع قبل الميلاد
- وأما قوم موسى فقد وجدوا في القرن الثالث قبل الميلاد
- وكتب التوراة بلغة غير التي كتبت بها بعد موسى ب ( 800) سنة ودون اليهود التوراة بغير لغتها الأصلية لتحقيق هدفين
  1. لتمجيد تاريخهم
  2. وجعل فلسطين وطنهم الأصلي.
عيسى عليه السلام: ذكر (25) مرة وكلمة مسيح (11) مرة وابن مريم (13) مرة فقد ولد في بيت لحم والنخلة كانت فيها والسري الساقية وعاش في الناصرة مع أمه ذكرت له رحلة مع أمه ويوسف النجار إلى مصر ( عين شمس )
مكان إقامة العائلة في المطرية (شجرة العذراء) ثم عادت الأسرة إلى الناصرة .
لقمان الحكيم: ذكر مرتين هو ابن أخت أيوب أو ابن خالته عاش إلى مبعث داؤود وعند ما بعث داوود قطع الفتوى أصله من بلاد النوب من حكمه (الصمت حكمة وقيل فاعله )

قسم المؤرخون العرب إلى قسمين:

عرب بائدة: وهم عاد وثمود وجديس وجرهم الأولى
عرب باقية: وهم القحطانيون وموطنهم الأصلي اليمن و تفرعت منهم قبائل ومن أشهر قبائلهم جرهم الثانية ويعرب العدنانيون
وأما العرب المستعربة غير صحيح لأن عصر ابراهيم وابنه اسماعيل عصر عربي قائم بذاته ليست له صلة بسريان أو يهود
وأما مصطلح العبري أو العبراني كان يطلق في نحو الألف الثانية قبل الميلاد على طائفة من القبائل العربية في شمال جزيرة العرب في باديات الشام وعلى غيرهم من الأقوام العربية حتى أصبحت كلمة عبري مرادف لابن الصحراء أو البادية بوجه عام ولم يكون لها صلة باليهود .