الاتصال و التواصل

التواصل هو حالة من الفهم المتبادل بين نظامين أو كيانين، يكون أحد هذه الأنظمة مرسلاً وقتا ما ومن ثم يكون الآخر مستقبلاً وفي وقت آخر يتبادل كلا الطرفين المواقع من حيث الإرسال والاستقبال. ويكيبيديا

أولا: مفهوم الاتصال والتواصل وأهميته

التواصل هو حوار فاعل بين طرفين أو أكثر لترسيخ قناعة محددة أو إيصال رسالة معينة ويحتاج الأمر إلى:

التدرج في بناء القناعات.
خطوات متوالية ومتتالية.
الاستمرارية.
الموضوعية.
الأهداف العريضة وتجاوز التفاصيل الدقيقة التي هي محل أو موضوع خلاف.

ثانياً: أركان عملية التواصل وأهميتها

–المرسل – المستقبل – الرسالة او الموضوع – التغذية الراجعة

المرسل: وهذه الصفات أو المهارات التي يجب توفرها لدى المرسل ولو بحدها الأدنى:
- الخلفية العلمية أو الثقافية اللازمة.
- الوعي بالواقع والمتغيرات.
- توظيف ما سبق لخدمة الرسالة.
- الاتزان.
- الصبر والتحمل وعدم الجدية.
- توظيف الأوراق الإعلامية والمواقف السياسية منا ومن الغير سلباً أو إيجاباً.
- الاستفادة من ردود الافعال.
- الحصافة والشجاعة.
- الحيوية.
المستقبل: معرفة أوضاع المستقبل أو المخاطب ممن نتواصل معه:
- التعرف على بيئة المخاطب أو المخاطبين.
- قد يكون المخاطب فرد أو مجموعة.
- التركيز على التواصل مع مكونات المجتمع المدني والقبلي والسياسي والدعوي.
الرسالة أو الموضوع من الشروط اللازم توفرها فيها:-
- مواءمتها للمخاطب.
- وضوحها.
- موضوعتها.
- تبسيطها.
- تكرارها.
- حشد الأدلة والبراهين على مصداقيتها.
- ابتعادها عن الاستفزاز والاستعداء.
- أن لا تحمل ثغرات تعطي نتائج عكسية.
- المصداقية.
- تراعي البيئة والظروف القائمة بحيث لا تعطي انطباعا عكسياً.