سيرة ومسيرة
[25] نصيب من الإيذاء
مواقف من الإيذاء التي تعرضت لها في مسيرة الدعوة
سأذكر لكم هنا مواقف من الإيذاء التي تعرضت لها في مسيرتي الدعوية وسأتجنب فيهت ذكر الأسماء:
- تكسير الأشجار التي ضمن أملاكي في “هوب كسيح” من قبل بعض المواطنين في عام 1977م.
- التهجم على سكن المدرسين في مدرسة السلام من قبل بعض المواطنين، واستفزازات أخرى في عام 1981م.
- دعوة حضور إلى النيابة العامة للتحقيق معي بشان أعمال دعوية في عام 1993م.
- تجريح وشتم للدعاة، واتهامات غير لائقة بهم من قبل بعض المواطنين في عام 1994م.
- توقيف مرتبي بالتربية والتعليم بدعوى أنني أدرس في الجامعة!! بينما كانت دراستي في جامعة صنعاء بنظام الانتساب، وأكثر ذهابي إليها كان بعد استكمال امتحانات الطلبة في المدرسة.
- تشكيل لجنة من الموجهين المركزيين إلى مدرسة السلام في آخر يوم من أيام الدراسة فجاءت اللجنة وأنا والمدرسين نُرتب لاختبارات الطلبة!! حيث قامت اللجنة برفع تقرير بأن مدير المدرسة أوقف الدراسة وأغلق المدرسة رغم انهم وصلوا وانا وجميع العاملين بالمدرسة نرتب للاختبارات.
- جاء مدير التوجيه بنفسه إلى مدرسة السلام ليبحث عن سلبيات في المدرسة، وسأل الطلاب عن مواقف المدير السلبية فكان رد الجميع إيجابياً عن مدير المدرسة، فصُدم من تلك الإجابات لأنها بخلاف ما يتمنى.
- في يوم الانتخابات دفعوا المرشح الذي حددوه لسحب أصوات مرشحنا عندما لم يحصل على أصوات دفعوه لأن يقوم بالاعتداء علي جسديا في ساحة مدرسة الفلاح في سوق العين!! وقبل أن ينفذ اعتداءه رديت عليه رداً قوياً جعله يتراجع عما خططوا له.
- دفعوا أحد المواطنين لأن يطلق عليّ النار من مسدسه، ووضع يده على ضراب المسدس المصوب نحوي !! لكن بفضل الله لم تنطلق الرصاصة وتعطل المسدس!! حيث كنت انا و مجموعة من الناس عند بيت الاخ أمين سيف حميد، وقبضنا عليه وأوصلناه إلى بيت العدل ( العمدة) في قريته شرار.
- أثناء حفل أقمناه في مدرسة الإشعاع الجديدة دفعوا مجموعة من الشباب لإحداث فوضى عبر ضرب الطبول وسط الحفل مع الرقص الشعبي (البرع) وأحاطوا بالمدرسة من كل اتجاه، حيث كانت نيتهم الاعتداء علي، وعلى الشباب المشرفين على الحفل!! لكن لم يحققوا الهدف بإفشال الحفل كاملاً وإنما أفشلوا جزء من البرنامج، وحاولنا بعد هذا الحادث التواصل مع المخططين لهم لكي نقضي على التوتر بإرسال شخص بعد الظهر تلك اليوم إلى قرية الذين خططوا لك العمل .
- في إحدى المرات وأنا عائد للبيت من أعمالي الدعوية التي أقوم بها الساعة الثانية عشر ليلاً، وبعد دخولي البيت تم إطلاق نار بجانب البيت بقصد تخويف وإرعاب الأسرة من شخص كان يرصد عودتي.
- أحد الاشخاص كان يكلم صاحبه قائلاً” كنت عندما أرى محمد علي إسماعيل يمشي في الطريق أذهب لمقابلته لكي أعتدي عليه جسدياً بدافع الكراهية والحقد، لكن عندما التقي به ويبتسم في وجهي ويُبدي البشاشة لي تنتهي كل تلك الكراهية والحقد فلم أستطع عمل أي شيء سيئ تجاهه.
- عندما أقمنا حفل في مدرسة التصحيح كلائبة جاءت مجموعة من أحد الأحزاب المعادية للدعاة بقصد إفشال الحفل وتجمعوا في وسط الحضور وعندما جاءت فقرة حساسة كانوا مخططين للإنصراف جميعاً بشكل مفاجيء والخروج إلى الساحة الخلفية للمدرسة بقصد إرباك الحاضرين أثناء البرنامج وإفشال الحفل!! وفعلا قاموا وتحركوا باتجاه الخارج، وبعد خروجهم عادوا يشاهدوا الحفل فقد كانت فقرات الحفل جذابة فجلسوا يسمعون حتى النهاية ولم يفعلوا شيئا.
- قام بعض الأشخاص بالترتيب لهدم مبنى مدرسة الإشعاع الجديدة أثناء البناء وإلصاق ذلك بشبابنا ولكن تم كشفهم قبل التنفيذ ففشلت خطتهم.
