2025-06-09 10:29 ص
إدارة الموقع
2025-06-09 10:29 ص
الجهاد

الجهاد في سبيل الله

الجهاد أو الجهاد في سبيل الله هو مصطلح إسلامي يعني جميع الأفعال أو الأقوال التي تتم لنشر الإسلام، أو لصدِّ عدوٍ يستهدف المسلمين، أو لتحرير أرضٍ مسلمة، أو لمساعدة مسلمٍ ما والمسلمين عامة. جاء هذا المصطلح في بدء الإسلام عندما ذكرت معركة بدر الكبرى في القرآن الكريم ثم تم تعميم هذا المصطلح ليشمل أي فعلٍ أو قولٍ يصبُّ في مصلحة الإسلام لصد عدوٍ ما يستهدف الإسلام والمسلمين فعلاً أو قولاً أو كلاهما. ويكبيديا

أولاً/ معنى الجهاد في سبيل الله

بذل الطاقات الإنسانية للمؤمن التي منحنا الله إياها وهي (وقت + جهد (عقلي وقلبي +روحي + نفسي + بدني) + مال +علم ومعرفة) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيما فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه)) أخرجه الترمذي وقال الألباني صحيح.

ثانياً/ فضله وفضل المجاهدين في سبيل الله

قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون …)) 10-13 الصف. قال الرسول صلى الله عليه وسلم (… ألا أدلك على رأس الأمر وعمدهُ وذروة سنامه فأما رأس الامر فالإسلام، وأما عموده فالصلاة، وأما ذروة سنامه الجهاد …) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

وقال تعالى: {لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء:95]

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقاً على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها)) فقالوا يا رسول الله: أفلا نبشر الناس؟ قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة (أراه) فوق عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة)) رواه البخاري.

ثالثاً/ مكانته 

  1. في القرآن: ذكر القرآن الكريم الجهاد في (154) موضعا وهي كالتالي:
    1. أحكامه:
      • البقرة: آية (191) (194) (217)
      • النساء:آية (90) (91).
      • الأنفال:آية (56) (57) (58) (59) (60) (61) (67) (69) (70) (71) (72).
      • التوبة: آية (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7) (8) (9) (10) (11) (12) (13) (16) (36).
      • محمد: آية (4) (35).
      • الإجمالي: (32) آية .
    2. أسبابه:
      1. حماية الدين.
        •        البقرة: آية (19) (217).
        •         النساء: آية (76) (77).
        •         الأنفال: آية (39) (73).
        •        التوبة: آية (5) (11) (12) (23) (41) (120).
        •       الحج: آية (39) (40) (41).
        •     الممتحنة: آية (1)
        • الإجمالي: (16) آية .
      2. رفع الظلم.
        • الحج: آية (39) (40).
        • الإجمالي (2) آيه.
      3.  صد العدوان.
        • البقرة: آية (194).
        • النساء: آية (84).
        • الأنفال: آية (60).
        • الإجمالي: آية (3) آية .
    3. الإعداد له:
      1. بالبذل :
        • الأنفال: آية (72).
        • التوبة: آية (41) (44) (111) (120) (121).
        • الحديد: آية (10).
        • الصف: آية (11).
        • الإجمالي: (8) آيات.
      2. بوحدة الصف:
        • الأنفال: آية (46).
        • التوبة: آية (36).
        • الصف: آية (4).
        • الإجمالي (3) آية .
    4. إعلانه:
      • التوبة: آية (1) (41).
      • الإجمالي :(2) آية .
    5. الأمر به:
      • البقرة: آية (190) (191) (193) (194) (216) (244).
      • النساء: آية (71) (74) (75) (76) (84) (89) (104).
      • المائدة: آية (35).
      • الأنفال: آية (39) (65).
      • التوبة: آية (5) (14) (38) (41) (73) (123).
      • محمد: آية (4).
      • التحريم: آية (9).
      • الإجمالي: (24) آية .
    6. ثوابه:
      • البقرة: آية (218).
      • آل عمران: آية (142) (157) (158) (169) (170) (171) (172) (173) (174) (195).
      • النساء: آية (69) (95) (96).
      • التوبة: آية (19) (20) (21) (22) (111) (120) (121).
      • النحل: آية (110)
      • محمد: آية (4) (5) (6).
      • الحديد: آية (10).
      • الصف: آية (10) (11) (12) (13).
      • الإجمالي: (30) آية .
    7. الدعوة:
      • النحل: أية (110).
      • الحج: أية (78).
      • الفرقان: أية (52).
      • العنكبوت: أية (6) (69).
      • الإجمالي: (5).
    8. الصبر عليه:
      • آل عمران: آية (146) (200).
      • النساء: آية (104).
      • النحل: آية (110).
      • محمد: آية (31).
      • الإجمالي: (10) آية .
    9. عذر التخلف عنه:
      • التوبة: آية (91) (92).
      • الفتح: آية (17).
      • الإجمالي: (3) آية .
    10. معصية تركه:
      • آل عمران: آية (155) (167) (168).
      • النساء: آية (72) (73) (77) (78).
      • المائدة: آية (54).
      • الأنفال: آية (15) (16).
      • التوبة: آية (39) (45) (118).
      • الأحزاب: آية (16) (17).
      • الممتحنة: آية (1).
      • الإجمالي: (16) أية.
  2. في السنة: ذكرت السنة الجهاد في (279) حديث بمشكاة المصابيح وذكر (293) بالترغيب والترهيب، والأحاديث من: التجريد الصريح (37) حديثا.
  3. في السيرة النبوية: يتبين الجهاد من خلال خمس مراحل كما يلي:
    1. المرحلة الأولى: سرية الدعوة وسرية التنظيم، ومدتها ثلاث سنوات من (1 – 3) من البعثة
      • قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق …)
      • وقال تعالى: (يا أيها المدثر قم فأنذر …..) ومن أنواع الجهاد في هذه المرحلة: –
        • جهاد الدعوة الفردية.
        • الجهاد التعليمي.
        • الجهاد التربوي.
        • الجهاد المالي.
    2. المرحلة الثانية: علانية الدعوة وسرية التنظيم، ومدتها سبع سنوات (4 – 10) للبعثة،
      • قال تعالی ((فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين)) 94 الحجر
      • قال تعالى: ((وأنذر عشيرتك الأقربين …)) (214) الشعراء، ومن أنواع الجهاد في هذه المرحلة: –
        • جهاد الدعوة العامة والفردية.
        • الجهاد التعليمي.
        • الجهاد التربوي.
        • الجهاد الإعلامي.
        • الجهاد المالي.
    3. المرحلة الثالثة: البحث عن مكان لإقامة الدولة وتهيئتها التهيئة المناسبة، ومدة هذه المرحلة ثلاث سنوات من (11 – 13) للبعثة حيث أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعرض نفسه على القبائل: عقد بيعتي العقبة الأولى والثانية – إرسال مصعب بن عمير إلى المدينة، ومن أنواع الجهاد في هذه المرحلة: –
      • الجهاد الدعوي.
      • الجهاد التعليمي.
      •  الجهاد التربوي.
      • الجهاد الإعلامي.
      • الجهاد السياسي.
      • الجهاد المالي.
  4. المرحلة الرابعة: تأسيس الدولة ومدة هذه المرحلة ثمان سنوات (1- 8) هـجريه ومن أسس بناء الدولة: – سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وعلمياً وثقافياً وتربوياً وتشريعياً ودستورياً وقانونياً، وكانت التربية للكادر في المرحلة المكية تربية دعوية وفي المرحلة المدنية كان طابع التربية لأعداد كادر الدولة، ومن أنواع الجهاد في هذه المرحلة: –
    • الجهاد الدعوي.
    • الجهاد التعليمي.
    • والجهاد التربوي.
    • والجهاد المالي.
    • والجهاد السياسي.
    • والجهاد الاجتماعي.
    • والجهاد الإعلامي.
    • والجهاد العسكري.
  5. المرحلة الخامسة: عالمية الدعوة والدولة، ومدتها سنتان من أواخر العام 8 – 10 هجرية، وبعدما لحق الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالرفيق الأعلى واصل الخلفاء الراشدون من بعده إدارة الدولة، أنواع الجهاد في هذه المرحلة: جميع أنواع الجهاد، قال تعالى: ((إذا جاء نصر الله والفتح ….)).

رابعاً/ أقسامه: وهي على النحو التالي

جهاد الحماية:

  1. الحماية الخارجية: حماية الأوطان من الاعداء الجهاد العسكري، قال تعالى ((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين)) التوبة (14).
  2. الحماية الداخلية: حماية الكليات الخمس (الدين – النفس – العرض والنسل – المال – العقل) وهو نوعان أ-الجهاد الدعوي: فقد ذكر في القرآن في (205) موضعا، قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة …) النحل 125 , وقال تعالى ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف …) آل عمران 110
  3. الجهاد ألامني: قال تعالى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء :83

جهاد البناء:

  1. البناء التعليمي: يقصد به الجهاد التعليمي وقد ذكر في القرآن في (596) موضعا، قال تعالى ((هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم …) الجمعة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
  2. البناء السلوكي: ويقصد به الجهاد التربوي وقد ذكر في القرآن في (93) موضعا، قال تعالى ((هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم …)) الجمعة.
  3. البناء الاجتماعي: ويقصد به الجهاد الاجتماعي وقد ذكر في القرآن الكريم في (147) موضعا، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر) متفق عليه.
  4. البناء الاقتصادي: الخاص باقتصاد الأفراد والاقتصاد القومي للأمة. قال تعالى (يأيها الذين أمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارةٌ عن تراضٍ منكم …) النساء :29 قال تعالى (وعلمنه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون) الانبياء :80
  5. البناء السياسي: ويقصد به الجهاد السياسي، وقد ذكر في القرآن في (40) موضعا، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد كلمة عدل (وفي رواية حق) عند سلطان جائر) رواه النسائي وقال الرسول (ص)، سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله) رواه الحاكم وصححه الألباني، وهو بناء مكونات المجتمع المدني والسياسي.

جهاد التمويل: ويقصد به الجهاد المالي، وقد ذكر المال في القرآن في (219) موضعا، قال تعالى: ((يأيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ….) الصف.

جهاد التحريض: ويقصد به الجهاد الإعلامي، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأيديكم وألسنتكم) رواه أبو داوود، وفي رواية (جاهدوا المشركين بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم).

جهاد إدارة هذه الأنواع كلها: وهو الجهاد الإداري. الامثلة: ادارة يوسف عليه السلام، وادرة سليمان عليه السلام، وادارة الرسول صلى الله عليه وسلم لشؤون الدولة الاسلامية، ثم الخلفاء الراشدون.

خامسا/ كيف يتعامل المسلمون مع غيرهم

أولا: تصور المسلمين لأعدائهم فالأعداء  يتعاملون مع المسلمين بعدوة حاقده قال تعالى{إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون}[الممتحنة:2] (وقال تعالى {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُون}[التوبة:10] وقال تعالى (……قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُون}[آل عمران:118]  علما بان هناك فئات من غير المسلمين لا تكن هذا العداء الذي أشير إليه سابقا

  • موقف المسلمين من جميع الفئات المعادية وغير المعادية دعوة الجميع الى الحق

قال تعالى (قُلْ يأهل الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون} [آل عمران:64]

  • المسالمة لمن سالمهم والعفو والصفح عند وجود خيانات والدفع بالتي هي أحسن وقال تعالى {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} [الأنفال:61] + (85) الحجرات + (13) المائدة + (96) المؤمنين + (89) الزخرف + (14) الجاثية
  •  عدم الاعتداء على الأخر قال تعالى {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين} [البقرة:190]

قواعد تعامل المسلمين مع غيرهم.

  • القاعة الأولى: الموادعة

عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة أسس وثيقة التعايش بين المسلمين واليهود والمشركين قال تعالى {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُون} [النحل:91]

ولا يترك العهد حتى ينقضه العدو قال تعالى {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُون} [التوبة:12]

  • القاعدة الثانية:

تحسس الأخبارفي حال السلم والحرب واتخاذ المواقف المناسبة المبنية على المعلومات الصحيحة : قال تعالى {يأيها الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا}[النساء:71] وقال تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُون}[الأنفال:60]

الأمثلة: سرية عبد الله بن جحش لمعرفة أخبار قريش

طلحة بن عبد الله وسعيد بن زيد رضي الله عنهما يرصدان تحركات عير قريش وهي عائدة من الشام

  • القاعدة الثالثة:

الحذر من اختراق الصف أو مواجهة العدو وأسلوب المواجهة جزء من الحذر قال تعالى ﴿فَلۡیُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یَشۡرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء ٧٤].

  • القاعدة الرابعة

السلم غاية الاسلام الكبرى وقد ذكر السلم في القران الكريم في (133) موضعا

قال تعالى {يأيها الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين}[البقرة:208] وهذا هو الأصل في تعامل الاسلام مع الناس لكن هذه الغاية محكومة بغاية أخرى أجل واسمى وهي  العدل  والعدل لا يمكن أن يتحقق الا بالجهاد قال تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز}[الحديد:25]

  • القاعدة الخامسة

الرسول صلى الله عليه وسلم جسد روح الجهاد رسالة. وغاية. وأخلاق. وأحكام

  • القاعدة السادسة

من أهداف الجهاد هي حماية الأقلية المستضعفة قال تعالى ﴿وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰ⁠نِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا﴾ [النساء ٧٥]

  • القاعدة السابعة

تحديد هدف المسلمين من الجهاد هو أنه في سبيل الله وتحديد هدف الأخر القتال في سبيل الطاغوت قال ﴿ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا﴾ [النساء ٧٦]

  • القاعدة الثامنة

قرار المواجهة للعدو بيد القيادة وليس بيد الأفراد قال تعالى ﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ قِیلَ لَهُمۡ كُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ یَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡیَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡیَةࣰۚ وَقَالُوا۟ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَیۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲۗ قُلۡ مَتَـٰعُ ٱلدُّنۡیَا قَلِیلࣱ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِیلًا﴾ [النساء ٧٧].

  • القاعدة التاسعة

تحريض المؤمنين لمواجهة العدو واستنهاض هممهم قال تعالى ﴿فَقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسࣰا وَأَشَدُّ تَنكِیلࣰا﴾ [النساء ٨٤]

  • القاعدة العاشرة

التثبت من كل الأسباب المواجهة مع العدو قال تعالى ﴿فَلۡیُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یَشۡرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء ٧٤]

  • القاعدة الحادي عشر

الإقدام والمبادرة لمواجهة العدو ﴿وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا﴾ [النساء ١٠٤].

سادسا/ مواقف المنافقين في الجهاد

  1. الموقف الأول: التثبيط عن الجهاد والانتهازية ﴿وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةࣱ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِیدࣰا﴾ ﴿وَلَئِنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَیَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ یَـٰلَیۡتَنِی كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء٧٢- ٧٣] +(١٤١) النساء +(٦٢) التوبة
  2. الموقف الثاني: التظاهر بالموافقة على تنفيذ الأوامر وإظهار الطاعة ووتبيت المخالفة قال تعالى ﴿وَیَقُولُونَ طَاعَةࣱ فَإِذَا بَرَزُوا۟ مِنۡ عِندِكَ بَیَّتَ طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ غَیۡرَ ٱلَّذِی تَقُولُۖ وَٱللَّهُ یَكۡتُبُ مَا یُبَیِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلًا﴾ [النساء ٨١] +142 النساء+(95-96) التوبة
  3.  الموقف الثالث: نشر الإشاعات ﴿وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِیلࣰا﴾ [النساء ٨٣] النساء.
  4. الموقف الرابع: الارتماء في أحضان الأعداء خشية أن تصيبهم دائرة قال تعالى ﴿فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٥٢].
  5. الموقف الخامس: قولهم للمؤمنين غرَّ هؤلاء دينهم قال تعالى ﴿إِذۡ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ دِینُهُمۡۗ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ﴾ [الأنفال ٤٩] +٤٢التوبة.
  6. الموقف السادس: التخاذل عن الخروج والمشاركة في الجهاد والتخلف عنه تحت مبررالإستئذان ﴿لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِیبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ یُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ﴾ [التوبة ٤٢] +٤٥+٤٦+٤٩التوبة.
  7. الموقف السابع: تخذيل المؤمنين عن المشاركة في الجهاد وإرادة الشر الهم قال تعالى ﴿لَوۡ خَرَجُوا۟ فِیكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُوا۟ خِلَـٰلَكُمۡ یَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِیكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [التوبة ٤٧].
  8. الموقف الثامن: التآمر على المؤمنين ﴿لَقَدِ ٱبۡتَغَوُا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُوا۟ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَاۤءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَـٰرِهُونَ﴾ [التوبة ٤٨] +٧٤+٩٨التوبة.
  9. الموقف التاسع: الفرح عندما يصاب المؤمنين بسوء والحزن عند انتصارهم قال تعالى ﴿إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِیبَةࣱ یَقُولُوا۟ قَدۡ أَخَذۡنَاۤ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَیَتَوَلَّوا۟ وَّهُمۡ فَرِحُونَ﴾ [التوبة ٥٠].
  10. الموقف العاشر: الفرار والتخلص في وقت الشده ويقولون ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا قال تعالى ﴿لَوۡ یَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡمَغَـٰرَ ٰ⁠تٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡا۟ إِلَیۡهِ وَهُمۡ یَجۡمَحُونَ﴾ [التوبة ٥٧]. + (12-15) الأحزاب
  11. الموقف الحادي عشر: لمز المؤمنين في الصدقات قال تعالى ﴿وَمِنۡهُم مَّن یَلۡمِزُكَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُوا۟ مِنۡهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمۡ یُعۡطَوۡا۟ مِنۡهَاۤ إِذَا هُمۡ یَسۡخَطُونَ﴾ [التوبة ٥٨]٧٩-٦٥ التوبة
  12. الموقف الثاني عشر: الخوف من كشف حقيقتهم والاستهزاء بالمؤمنين والاستهزاء بالله والرسول (ص) قال تعالى ﴿یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ﴾ [التوبة ٦٤].
  13. الموقف الثالث عشر: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف قال تعالى ﴿ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَنَسِیَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ [التوبة ٦٧].
  14. الموقف الرابع عشر: قبض اليد عن الإنفاق في سبيل الله قال تعالى ﴿ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَنَسِیَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ [التوبة ٦٧].
  15. الموقف الخامس عشر: الحرص على المنافع العاجلة التي نافق المنافقون لأجلها حبطت في الدنيا والآخرة قال تعالى ﴿كَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَ ٰ⁠لࣰا وَأَوۡلَـٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُوا۟ بِخَلَـٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَـٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَـٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِی خَاضُوۤا۟ۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَأُو۟لَـٰۤئِكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ [التوبة ٦٩] وكذلك الكافرين قال تعالى ﴿أَلَمۡ یَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَأَصۡحَـٰبِ مَدۡیَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ﴾ [التوبة ٧٠].
  16. الموقف السادس عشر: وعد المنافقين بالإنفاق في سبيل الله ثم يخلفون الوعد قال تعالى ﴿۞ وَمِنۡهُم مَّنۡ عَـٰهَدَ ٱللَّهَ لَىِٕنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ﴾ [٧٥] ﴿فَلَمَّاۤ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُوا۟ بِهِۦ وَتَوَلَّوا۟ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ﴾ [٧٦] ﴿فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ یَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَاۤ أَخۡلَفُوا۟ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ﴾ [التوبة ٧٧].
  17. الموقف السابع عشر: فرحهم بالتخلف عن المشاركة بالجهاد وكرههم له قال تعالى ﴿فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَـٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوۤا۟ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَالُوا۟ لَا تَنفِرُوا۟ فِی ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَفۡقَهُونَ﴾ [التوبة ٨١] + ٨٦التوبة.
  18. الموقف الثامن عشر: الاستئذان من الجهاد دون مبرر قال تعالى ﴿إِنَّمَا ٱلسَّبِیلُ عَلَى ٱلَّذِینَ یَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِیَاۤءُۚ رَضُوا۟ بِأَن یَكُونُوا۟ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [التوبة ٩٣].
  19. الموقف التاسع عشر: الإذعان إذا كان الحق لهم والإعراض إذا كان الحق عليهم قال تعالى ﴿وَیَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ یَتَوَلَّىٰ فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَۚ وَمَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [النور ٤٧- ٥٠].
  20. الموقف العشرون:  اذلة اثناء الخوف وعند زواله  يحدون  ألسنتهم  ضد المؤمنين واشحتهم على الخير  قال تعالى  ﴿أَشِحَّةً عَلَیۡكُمۡۖ فَإِذَا جَاۤءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَیۡتَهُمۡ یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ تَدُورُ أَعۡیُنُهُمۡ كَٱلَّذِی یُغۡشَىٰ عَلَیۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَیۡرِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَمۡ یُؤۡمِنُوا۟ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا﴾ [١٩]  ﴿یَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ یَذۡهَبُوا۟ۖ وَإِن یَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ یَوَدُّوا۟ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِی ٱلۡأَعۡرَابِ یَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَاۤىِٕكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُوا۟ فِیكُم مَّا قَـٰتَلُوۤا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا﴾ [الأحزاب ٢٠]

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى