[33] الرحلات الثقافية والتربوية 1

هناك عدد من الرحلات الثقافية والتربوية التي شاركنا بها إلى عدد من المحافظات وهي كالتالي:
الرحلة الثقافية والتربوية إلى محافظة أبين
كانت في عام 1415هـ الموافق 1995م مع بعض الاساتذة وبعض الطلاب في رحلة من القرية مروراً بمدينة تعز ثم محافظة عدن ثم محافظة أبين، حيث وصلنا زنجبار عاصمة المحافظة في وقت الظهر، وبقينا فترة في مكان كان مقر للحزب الاشتراكي ، وفي فترة بقائنا فيه كان يوجد بعوض يشبه الجراد من كثافته، بالإضافة إلى الحر الشديد الذي لا تنفع معه المراوح فأنزعجنا من ذلك، وفي اليوم الثاني غادرنا زنجبار إلى جعار وبقينا فيه يوماً كاملاً، وكان البعوض أخف من زنجبار لكن الحر شديد!! وفي الليلة التي بتنا فيها في زنجبار ألقينا محاضرة بين صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الكبير ، ثم غادرنا جعار في اليوم الثالث إلى مدينة عدن وبقينا فيها يوماً كاملاً، حيث خرجنا نزهة للساحل ثم انطلقنا عائدين من عدن عبر الطريق الساحلي إلى المخاء ثم إلى القرية في عزلة بني يوسف .
الرحلات الثقافية والتربوية إلى عدة محافظات
في عام 2009م قمنا بهذه الرحلة مع مجموعة من الأساتذة منهم الأستاذ عبدالعزيز سلطان سعيد المقطري والدكتور عبدالقوي علي أحمد المخلافي وغيرهما، حيث انطلقنا في الصباح الباكر من مدينة تعز مروراً بمدينة عدن ومحافظة أبين ثم وصلنا مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة فاستقبلنا شباب الإصلاح في مقرهم وضيفونا وتناولنا طعام العشاء، وبعد صلاة الصبح غادرنا مدينة عتق متجهين إلى بلحاف ثم إلى المكلا التي وصلناها وقت الظهر واستقبلنا شخصيات من المخلاف كانوا هناك حيث كان الدكتور عبد القوي المخلافي قد تواصل معهم ونحن في الطريق، وفي اليوم الثاني كان عندنا برنامج زيارات ونزهات ، فقد قابلنا الأستاذ الفاضل محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في حضرموت، سألناه على الوضع في المكلا فأوضح بأن الوضع على ما يرام من الاستقرار والأمن، ثم ذهبنا لزيارة نقابة المعلمين في المكلا حيث كان في استقبالنا نقيب المعلمين هناك وبعض أعضاء الهيئة الإدارية، ثم ذهبنا إلى منزل الأخ عبدالسلام مسعد المخلافي فقابلنا بعض أولاده لأنه كان في جزيرة سقطرى.
زرنا بعض الأماكن الأثرية في المكلا منها المسجد الكبير الذي صلينا فيه صلاة الظهر مع الإمام ثم صلاة العصر جمعا وقصراً في جماعة مستقلة، ثم عدنا إلى المكان الذي نزلنا فيه وتناولنا طعام الغداء وارتحنا قليلاً، ثم خرجنا على الساحل وشاهدنا خور المكلا الذي يتوسط المدينة.
وغادرنا المكلا بعد صلاة الصبح من اليوم الثالث ولم نتناول طعام الإفطار إلا في الطريق المتجه إلى الغيظة عاصمة المهرة، وأثناء الطريق من المكلا إلى المهرة مررنا على ساحل البحر العربي حيث كان البحر هادئاً وصافياً، فكنا نشاهد قاع البحر على مسافة عشرين مترا تقريباً.
ووصلنا إلى الغيظة بعد الظهر وكنا قد اتصلنا برئيس المكتب التنفيذي للإصلاح الاستاذ مختار أحمد سعيد وجهز لنا إحدى الفلل لنمكث فيها، وبعد وصولنا صلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ثم خرجنا إلى الساحل وفي أثناء مرورنا إلى الساحل صدم سائق السيارة طفلاً كان واقفا على جانب الطريق إلا أن الله سلّم الطفل ولم يصب بأذى!! ونزلنا لنسعفه فرفض وأفاد أنه سليم.
بعد أن صلينا المغرب والعشاء جمعاً وقصراً كان معنا موعد مع رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة المهرة، حيث قام بضيافتنا وقدم لنا طعام العشاء في مقر التجمع اليمني للإصلاح .
وقد أعطانا فكرة إجمالية عن المحافظة ووصف لنا طريقة عيش أبناء المهرة بأنها بسيطة غير متكلفة، كما أوضح أنه لا توجد أسرة من أسر محافظة المهرة إلا ولها فرد من أفرادها مغترب في عمان، لأن سلطنة عمان يسرت لهم الهجرة إليها، وكان ذلك سبباً لاجتذاب الكثير منهم إليها، حيث وفرت لهم الشغل وأتاحت لهم فرص الاستثمار، وبالمناسبة كانت الفلة التي نزلنا فيها تابعة لأحد المغتربين مع أسرته في عمان، وكانت فارغة.
وبعد أن أكملنا وقت الزيارة ودعناه وأخبرناه بأن سفرنا سيكون بعد صلاة الصبح، من اليوم الثاني لكن بعد عودتنا إلى الفلة التي نقيم فيها علم العقيد رشيد عبدالله ناجي العباسي بوجودنا ، فجاء يزورنا وأراد استضافتنا للغداء في اليوم الثاني فاعتذرنا، وأخبرناه بأننا سنسافر بعد صلاة الصبح، فذهب واشترى لكل واحد منا هدية وجاء بها بعد صلاة الصبح فشكرناه على ذلك وودعناه.
ثم سافرنا متجهين إلى الجمرك الفاصل بين اليمن وعمان، وبقينا فترة بسيطة ثم توجهنا إلى سيئون عبر الصحراء، وفي أثناء سيرنا كنا ننظر فوقنا سماء وبجانبي الطريق المسلفت رمال غبراء وتذكرنا تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر حين قال (ما أقلت الغبراء وما أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي بكر) وكنا ننظر يميناً وشمالاً على مد أبصارنا لا نرى إلا رمال وأمامنا الطريق المسفلتة بحيث لو مالَ الباص قليلاً عن الاسفلت لغرز الباص الذي يقلنا
وقد مشينا مسافة كبيرة ولم نشاهد بيت أو سيارة في الطريق إلا نادراً، حتى وصلنا إلى تريم بعد المغرب، وزرنا طلاب دار المصطفى ومكتبته الكبيرة، ثم غادرناها إلى سيئون وبتنا فيها، ثم غدونا الصباح ووصلنا إلى منطقة القطن وتناولنا طعام الإفطار وزرنا مدينة شبام ثم واصلنا العز حتى وصلنا مدينة مأرب وقت الظهر حيث صلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً، وتناولنا طعام الغداء، ثم غادرناها متجهين إلى أمانة العاصمة التي وصلناها مغرب ذلك اليوم، ثم قابلنا بعض الأساتذة وسمعنا منه محاضرة تربوية قيّمة، وفي الصباح غادرنا أمانة العاصمة إلى تعز مارين بذمار وإب.
الرحلة التربوية والثقافية إلى محافظة الحديدة
استغرقت هذه الرحلة ما يقارب الأسبوع وكانت في عام 1409هـ الموافق 1989م، حيث قمنا برحلة مع بعض الأساتذة إلى مدينة الحديدة، وهناك قابلنا بعض المشايخ واستفدنا من محاضراتهم الثقافية ثم غادرنا محافظة الحديدة إلى محافظة حجة فوصلنا إلى عاصمة المحافظة الظهر وبقينا فيها إلى اليوم الثاني، وقد زرنا فيها بعض الأساتذة أيضا وأفادونا بمحاضرة تربوية قيمة، ثم غادرنا محافظة حجة مروراً بمحافظة المحويت ومحافظة عمران إلى امانة العاصمة، وأثناء تواجدنا فيها زرنا بعض الأساتذة وزودونا بمحاضراتهم القيّمة ثم غادرنا أمانة العاصمة إلى ذمار ومنها إلى رداع ومدينة البيضاء، ثم عُدنا إلى مدينة إب ومنها عدنا إلى تعز، وكانت هذه الرحلة ممتعة سواءً من خلال النقاش الذي كنا نقوم به أثناء السير في مواضيع متعددة، أو من خلال المحاضرات التي كنا نتلقاها من المشايخ والأساتذة الفضلاء.
الرحلة الثقافية إلى قرى بني أحمد سامع
كانت في رمضان من العام 1415هـ إلى قرى في بني أحمد مديرية سامع (الاكيمة /مشرفة قرية البلاس+ قوعان) حيث نظمنا أسمار رمضانية في القرى المذكورة كل ليلة في قرية، وكان الذي يحيى الأسمار الفريق الفني المصاحب لنا، واستمرت الرحلة أربعة أيام .
رحلات ثقافية وتربوية إلى عدن
الرحلة الاولى كانت في عام (1992م ) وكان خط الرحلة بداية من قرية المكدره في عزلة قدس والتوجه نحو نقيل الحشاء وسوق المصلي مروراً بالخزجة وطور الباحة وخبت الرُجاع ثم الوهط ثم صبر ودار سعد وصولاً إلى مديرية المنصورة حيث استقرينا فيها، وكنا نذهب إلى الساحل وزيارة المعالم الموجودة في عدن ثم نعود إليها، وبقينا يومين ثم في مديرية المنصورة في عدن وبعد إكمالنا لبرنامج الرحلة قررنا العودة وقد كان خروجنا قبل صلاة الصبح وصلينا الصبح في طريق العودة .
وحدث موقف طريف في طريق العودة وهو أننا واصلنا السفر بعد صلاة الفجر، وجميع الذين في السيارة أخذتهم غفوة نوم، وأثناء قيادتي للسيارة تفاجأت بـ”مطب” لم أنتبه له مسبقاً فارتفعت السيارة عالياً ثم وقعت على جانب الطريق حيث فزع الموجودين واستيقضوا جميعاً وطار النوم من أعينهم، ولكن الله لطف بنا ولم يحدث شيء لا في الصالون ولا في الاشخاص، ثم واصلنا السير بنفس الطريق التي جئنا منها حتى وصلنا إلى قرية الكدرة في قدس صباح اليوم الرابع.
الرحلة الثانية في عام (1994م) مع مجموعة من الشباب من القرية إلى عدن، حيث نزلنا عند العقيد فاروق محمد علي اليوسفي عندما كان قائدا للمعسكر (20)، ثم ذهبنا إلى الساحل الذهبي وتسبحنا هناك ثم زرنا بعض المعالم وتعرفنا على بعض المناطق التي لم نكن نعرفها سابقاً، في هذه الرحلة جمعنا بين البرامج الثقافية والترفيهية، واستغرقت الرحلة يومين، ثم غادرنا المدينة راجعين إلى القرية.
الرحلة الثالثة كانت في عام (2002م)، حيث تحركنا من تعز في الصباح الباكر، ومررنا عبر الطريق الساحلي (المخا – البريقة) حيث نزلنا في دار سعد، ومنها كنا ننطلق إلى أماكن مختلفة من مدينة عدن سواءا إلى الساحل أو زيارة المعالم واستمرت ثلاثة أيام بما فيها الذهاب والعودة.