[23] رحلتي الدعوية والمشاركة السياسية

رحلتي الدعوية التربوية
وفي خلاصة رحلتي الدعوية نفصلها فيما يلي:
كان التحاقي في ركب الدعوة الجماعية في عام 1972م في مكة المكرمة مع الشباب اليمني الذين كانوا يدرسون في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكنا ننشط في العمل الدعوي والتربوي، وكانت هناك مجموعات من الطلاب اليمنيين الذين يدرسون في مكة والمدينة يخرجون إلى القبائل اليمنية في المناطق الشمالية، وكنت ضمن مجموعة شاركت في الدعوة إلى الله في محافظة صعدة وتحديداً في منطقة آل أبي جبارة وآل مقبل، حيث مكثنا هناك لمدة سبعة أشهر.
ثم عدت أنا وزملائي إلى المدينة المنورة حيث واصلنا الدراسة في الصف الأول الثانوي، وبعد أن أكملنا العام الدراسي 74-75م عدنا إلى اليمن واستقرينا في القرية ونشطنا في العمل الدعوي والتربوي.
وكان مسجد النجيد الأعلى منطلقنا للعمل الدعوي في القرية، حيث كنا نستخدم الوسائل الدعوية التالية:
- محاضرات.
- خطب جمعة.
- احتفالات.
- مواعظ.
- رحلات.
- ندوات.
- ملتقيات.
- أشرطة.
- حوارات.
- إقامة حلقات قرآنية.
- حلقات للعلوم الشرعية.
- اعتكافات.
- إحياء المناسبات.
- استضافة علماء.
- أناشيد.
- مسرحيات.
- الأسمار والأمسيات الثقافية.
وقد طفنا جميع قرى بني يوسف ومعظم قرى مديريتي المواسط والمعافر، ثم انتقلت إلى النشمة في عام 1990م، واستمر العمل في العزل والقرى المذكورة وأضفنا إلى ذلك مديرية سامع.
و في عام 1997م انتقلت للسكن في مدينة تعز أنا وجميع أفراد الأسرة، حيث شمل عملنا الدعوي بعد ذلك كثيراً من العزل والقرى في مديريات ( الشمايتين- صبر الموادم- المسراخ- مشرعة وحدنان- جبل حبشي- الوازعية- المخا- ذو باب-موزع- مقبنة- شرعب السلام- شرعب الرونة- التعزية- ماوية- خدير- الصلو – سامع – الأحكوم- وحيفان) وكان لهذا العمل أثر كبير في نشر الوعي السليم، وتربى كثير من الأفراد على حب الفضائل والعمل على تحقيقها وكره الرذائل والعمل على دحرها، فبرزت الفضيلة، وخفت الرذيلة في المجتمع، وهذا العمل بالاشتراك مع غيري والذين كان لهم الدور الأبرز.
المشاركة السياسية والعمل في النقابات ومنظمات المجتمع المدني:
- كنت عضواً مؤسساً في نقابة المعلمين اليمنيين في 1986م
- وكنت عضواً مؤسساً في اتحاد الحقوقيين بتاريخ 27/1/1988م
- وانتسبت إلى التجمع اليمني للإصلاح عضوا مؤسساً في عام 1990م
- وقد كنت عضواً في المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان بصفة “عضو مؤسس” في 7/10/1993م