[18] مواقف في الذاكرة

مواقف جادة
من الـ مواقف الجادة التي أقوم بها التزاما بعملي كانت اختبارات الشهادة الإبتدائية (سادس) في تلك الفترة اختبارات وزارية وكانت تتأخر عن اختبارات النقل فأنهيت اختبار آخر يوم في الجامعة، ثم حجزت طيران من صنعاء إلى تعز ووصلت بعد المغرب إلى فرزة السيارات، وكانت السيارات التي تنقل الركاب من تعز إلى القرية قد غادرت!! ولم أجد إلا سيارة شاص مكشوفة فيها راكب بالأمام، ولم يتبق مكان للركوب إلا بالخلف “الجودي” فركبت في ”الجودي” وأنا حريص أن أصل تلك الليلة حتى أذهب الصباح والاختبارات لا زالت مستمرة لكي اشجع الطلاب وأتفقد احتياج لجنة الاختبارات القادمة من مدينة تعز.
ومن المواقف المؤلمة التي لا تزال تحفر في الذاكرة مهما تجاوزها الإنسان عملياً فعندما وصلنا إلى رأس فضاحة مع سائق السيارة المشار اليها انفاً وفي وقت متأخر والجو ظلام ولم يكن متوفر معنا أي اضاءة!! فطلبت منه يوصلني إلى البيت بإيجار جديد فقال لمساعده “أجدل له بحقيبته” ولم يقل حتى كلمة واحدة من باب المجاملة اتفضل عندنا أو سنأتي لك بضوء “رغم اني لن أبق معه ” وحملت حقيبتي منكسر الخاطر وهي ثقيلة لأن فيها الكتب الجامعية وثيابي ووصلت إلى البيت وأنا مرهق وفي أشد حالات الإجهاد، رغم أنني أثناء السير كنت أمشي وأتوقف لأرتاح قليلاً من ثقل الحقيبة.
مواقف لطيفة حدثت أثناء رحلتي التعلمية
- كان يدرسنا في المدينة المنورة معلم من خريجي الأزهر مادة لم يتقن دراستها كما يبدو، وعندما كان يُحَضّرها يقرأها إلى قريب الحفظ فإذا سُئل بسؤال لا يستطيع الإجابة عليه، وكان يغطي هذا العجز بمنع الأسئلة بدعوى أنها تضيع وقت المحاضرة، فإذا وجه إليه سؤال عنف الطالب الذي سأله، فيذهب من الوقت عشر دقائق بالتعنيف بدلاً من الإجابة على السؤال والذي قد يستغرق 2-5 دقائق.
- كنا ندرس في مكة المكرمة وكان من ضمن المعلمين الذين يدرسونا معلم يحضر إلى القاعة الدراسية ويجلس على الكرسي وينام عليه بعض الوقت مما يضطرنا لأن ننكت عليه ثم ننبهه فيستيقظ.
- كان من ضمن من يدرسنا في المدينة المنورة معلم أعمى وكان يتوقع أن الطلاب يمكن ينصرفوا عنه أثناء إلقائه الدرس لأنه لا يشاهدهم فكان ينبه بقوله (من يغط) فيضحكنا جميعاً في القاعة الدراسية.
- كان المعلم يشرح الدرس وفي أثناء شرحه قال “الله يدخل المؤمنين الجنة وهم على صورة القمر ليلة البدر” فقال طالب افريقي: أنا أريد أدخل الجنة بصورتي هذه!! وكان شديد السواد .
تنمية المهارات
فقد ثابرت لألتحق بدورات تدريبية لتنمية مهاراتي وكانت على النحو التالي:
- شاركت في دورة التوجيه والإرشاد في مركز النبلاء ومنحت شهادة مشاركة في 3/8/2005م.
- شاركت في دورة البرمجة اللغوية والعصبية ومنحت شهادة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية 23 /12/2005م.
- شاركت في دورة المهارات الإدارية ومنحت شهادة دبلوم المهارات الإدارية، مركز التفكير الإبداعي 3/6/2010م.
- شاركت في دورة المدرب المعتمد في مركز المجد ومنحت شهادة دبلوم في عام 22/11/2006م ومنحت بطاقة المدرب المعتمد من الأكاديمية الدولية بتاريخ 22/11/2007م.
- شاركت في مركز التنمية ومنحت شهادة مشاركة عام (2008)م.