2025-08-02 2:08 ص
إدارة الموقع
2025-08-02 2:08 ص
الإدارة والقيادةكن رائدا

العلاقات الإنسانية وآثارها الإيجابية

المهارات و العلاقات الإنسانية متعة حسية وفرح تشعر بها حقيقية فاستمتع بها ومارسها مع جميع الناس كبيرهم وصغيرهم غنيهم وفقيرهم، قريبهم وبعيدهم جميعهم أمارس معهم هذه المهارات الإنسانية، إما لاتقاء شرهم أو لكسب محبتهم أو لإصلاحهم، نعم لإصلاحهم وقد اهتم القران الكريم بذلك فذكر الإنسان في القرآن الكريم في (150) موضعا، الناس (273)، آدم (50)، الإجمالي (473). موضعا

العلاقات الإنسانية وآثارها الإيجابية

كي تحسن وتطور من العلاقات الإنسانية لديك يجب أن تتطور في الجوانب التالية:

  • في القدرة على الاستيعاب.
  • في سعة الصدر.
  • في القدرة على الإقناع.
  • في أسلوب التعامل مع الأحداث.
  • فإذا أردت أن تكون رأساً لا ذيلاً … احرص على تتبع المهارات الإنسانية أينما كانت … درّب نفسك عليها، فإن كثير من المتحمسين تنقصهم المهارات المتعلقة بالعلاقات الإنسانية.

غيّر طباعك:

بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه وعرفه الناس به، وتكونت في أذهانهم الصورة الذهنية عنه على أساسه يعتبره شيئاً لازماً له لا يمكن تغيره فيستسلم له ويقتنع به كما يستسلم لطول جسمه أو لون بشرته إذ لا يمكن تغيير ذلك.

(قاعدة الطبع غلب التطبع): لا تنطبق على البشر إنما على الحيوانات، أما الإنسان الذكي يرى أن تغيير الطباع أسهل من تغيير الملابس حيث نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس، بل وعقولهم ربما.

البطل يتجاوز القدرة على تغيير طباعة إلى تغيير طباع الناس،

وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم)، صححه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة

معرفة طبائع الناس:

الناس بطبائعهم ينفقون على أشياء يحبونها، وينفقون في أشياء أخرى يكرهونها، ويختلفون في أشياء؛ فمنهم من يحب المرح     والمزاح، ومنهم من يستثقله، ومنهم من يحب أن يزوره الناس ويدعونه، ومنهم الانطوائي، وكل واحد منهم في الأغلب يرتاح لمن يوافق طباعه.

  • حكمة (عليك التعامل مع كل شخص بما يصلح له ليرتاح إليك).
  • حكمة (إذا عرفت طبيعة من أمامك، وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ استطعت أن تأسر قلبه).

مهارتك في فتح القلوب:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (طوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر …) صحيح الجامع.

كل واحد من الناس له مفتاح تستطيع أن تفتح أبواب قلبه وكسب محبته والتأثير عليه وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

  • القسم الأول: مفاتيح من خلال أشخاص (مثل) المدير: مفتاحه فلان، الشيخ: مفتاحه فلان، والتاجر مفتاحه فلان.
  • القسم الثاني: مفاتيح من خلال ما يحبه الشخص، فلماذا لا تجعل مهارتك مفتاح قلوب الناس، ابحث عن مفتاح قلب زوجتك، أمك، أبيك، ولدك، لأن معرفة هذه المفاتيح تفيدنا في جعلهم يتقبلون النصح الذي يصدر منا لهم إذا أحسنَّا تقديم النصح بأسلوب مناسب فهم ليسوا أسوء من طريقة النصح بل وحتى في إنكار الخطأ إذا وقع منهم (المثال): الأعرابي الذي بال في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • القسم الثالث: اختر الكلام المناسب: ومن أساليب جذب الناس اختيار الأحاديث التي يحبونها والاهتمام بهذه القواعد:
  1. كن لطيفاً عند أول لقاء:
    • اللقاء الأول في الأغلب يطبع أكثر من 70% من الصورة عنك (الصورة الذهنية)
      • الأمثلة: (الزواج) كن حازما وإلا الزوجة …..
      •  في (التدريس) كن قوياً وإلا الطلاب ….
      •  في (الوظيفة) كن مهاباً وإلا الموظفين ….
      • حكمة (تعامل كل إنسان على أن هذا هو اللقاء الأول والأخير بينكما).
  2. مراعاة النفسيات:
    • تتقلب أمزجة الناس في حياتهم بين حزن وفرح، صحة ومرض، وغنى وفقر، واستقرار واضطراب وبالتالي تتنوع تقبلهم لبعض الأنواع من التعامل، ففي التعامل: نحن نتعامل مع القلوب لا مع الأبدان.
  3. الاهتمام بالآخرين:
    • الاهتمام بالناس ومشاركتهم في مشاعرهم يأسر قلوبهم، وإشعارهم بأن همهم همك … وأنك تحب لهم الخير، والناس كلما أشعرتهم بقيمتهم وأظهرت الاهتمام بهم ملكت قلوبهم وأحبوك.
  4. احفظ الأسماء والألقاب:
    • حفظك اسم الشخص الذي أمامك ولقبه وكنيته وما يحب أن ينادى به يشعره باهتمامك به، والذين نحبهم لابد أن نعرف أسماءهم، حكمة (نادني باسمي لأحبك).
  5. كن كما يتوقعون:
    • ملتزم صادق، أمين، ثقة، تحب الخير.
  6. مشاركتهم مناسباتهم:
    • أفراح، أحزان ….
  7. اختر الوقت المناسب:
    • لزيارتهم، للتواصل معهم.
  8. الثناء عليهم:
    • الثناء عليهم بما ينجزون من أعمال وأقوال ومقترحات بشرط ألا تصل إلى درجة التزلف والنفاق.
    • قدم لهم مشاريع يميلون إلى تنفيذها، وتعدد اللافتات تجعلهم يختارون البرامج الذي يتناسب مع ميولهم ورغبتهم.
    • ارفع لهم تقارير دورية ولو لم يطلبوا منك ذلك، لكي يطمئنوا أكثر ويشعروا أنهم أنجزوا ويرون خيرهم ماثلاً أمامهم، وهذا لا يناقض الثقة بينك وبينهم.
    • أعد لهم مشاريع خيرية واقعية ملموسة ومدروسة بعيداً عن المثالية، تتميز بالثقة والوضوح والشفافية.
    • اجعل لسانك عذباً، وخفف من اللوم على _أخطأ_ ربما لا ترى إلا بالمجهر، وليس من الذكاء والفطنة أن تستطيع اللوم ولكن تتجنبه قدر المستطاع، وأن ترتقي إلى أساليب لا تجرح ولا تحرج وأحياناً تحتاج إلى أن تتغابى خاصة في أمور الدنيا.

ليس الغبي بسيد في قومه         لكن سيد قومه المتغابي.

  • اصطحب الابتسامة دائماً فهي أسهل الطرق للوصول إلى القلوب.
  • لا تذكرهم بماضيهم، وسلوكياتهم، و بوضعهم الاقتصادي.
  • كن أنيقاً ومنظما، حين مقابلتهم واعرض أفكارك ومشاعرك.
  • لا تيأس أكثر من طرق الباب بمختلف الوسائل حتى يفتح لك.
  • استمع إليهم إذا كنت في حضرتهم، وأيدهم في كثير من الآراء إلا إذا كان غير مناسب فعدله بأسلوب واقترح، ولا تتشاغل عنهم في مجلسهم إما بالتلفون أو بغيره.
  • اعرض خدماتك عليهم بين الحين والآخر.
  • ازهد بما في أيديهم.
  • ادعُ لهم دائماً بالخير.

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى