2025-06-09 6:52 م
إدارة الموقع
2025-06-09 6:52 م
الجهاد

النصر والثبات

إن النصر والثبات للمسلمين على أعدائهم من الكفار المحاربين لهم وعدُ من الله حقٍّ ، وقولُ صدقٍ ، فقد وعد الله تعالى به المؤمنين ، وأخبرهم أنه قريب ، وإنما يؤخره تعالى لحكَم جليلة ، ومن كان قوي الإيمان ، صادق اليقين فسيعلم أن ذلك يكون قريباً كما أخبر به الرب تعالى .

أولا: تعريف النصر

هو دحر للعدو وغلبة للظلم والباطل وإحقاق للحق وهيمنة للعدل وتمكين في الأرض بعد جهاد متواصل.

ثانيا: أقسامه

ينقسم النصر إلى قسمين:

  1. النصر المرحلي: هو إثبات للذات وبداية تحول من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التنفيذ
  2. نصر التمكين: هو الذي يتمكن به أصحاب الحق من بسط نفوذ الدولة وترسيخ أركانها.

ثالثا: عوامل النصر وينقسم إلى قسمين

تنقسم عوامل النصر إلى قسمين وهي عوامل مادية وعوامل معنوية:

أولا/ عوامل النصر المادية : هي التي يعدها المؤمنون، وإما أن تتدخل القدرة الالهية مباشرة

  • فالتي يعدها وينفذها المؤمنون هي كالتالي:
    • إعداد الرجال والعتاد والجانب اللوجستي، قال تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
    • التخطيط للمعركة كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في بدر وما أشار به الحباب بن المنذر ، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً }النساء71
    • حسن إدارة المعلومة من حيث جمعها من مصادر موثوقة والتثبت منها و توظيفها توظيفا فاعلا و حجبها على العدو، قال تعالى : {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ }النمل22 ، وقال تعالى: {قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِين اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُون… }[النمل:27-28] , الرسول صلى الله عليه وسلم يحجب عن قريش المعلومات عن فتح مكة .
    • ضبط المعلومة، قال تعالى {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
    • إيصال رسائل قوية للعدو، قال تعالى : {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأنفال57
    • المنابذة للخائنين، قال تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ }الأنفال58
    • التحريض على القتال، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65
    • الحوار والمفاوضات ، قال تعالى : {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنفال61
  • والعوامل المادية التي تتدخل بها القدرة الإلهية هي مايلي:
    • يعرض الله على رسوله قلة حجم جيش المشركين في الرؤيا، قال تعالى: {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الأنفال43
    • يقلل الله جيش المشركين لدى المؤمنين ليرفع معنوياتهم ويقلل جيش المسلمين لدى المشركين ليدخلوا المعركة باستهانة ، قال تعالى: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }الأنفال44
    • أنزل الملائكة تقاتل مع المؤمنين، قال تعال : {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }الأنفال9
    • إنزال المطر لتثبيت أقدام المؤمنين وليتطهروا به، قال تعالى : {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ }الأنفال11.

ثانيا/ عوامل النصر المعنوية:

  • الثبات : هو الوقوف الجاد أمام التحدي أو أمام الاحداث والمواقف الجسام ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }الأنفال45، ومن الأثار الإيجابية للثبات هي مايلي:
    1. تماسك الصف.
    2. إرهاب العدو وقهره وهزيمته.
    3. بروز النماذج الصلبة التي تتمحور حولها الامة.
    4. التوازن في المواقف وعدم الارتباك والمطلوب الثبات في كل المواقف في حياتنا الفردية والجماعية والجهادية.
  • ذكر الله كثيرا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }الأنفال45، وينقسم الذكر إلى ثلاثة أقسام وهي مايلي:
    1. الذكر القلبي: وهو المحرك للفعل أو الترك ابتغاء وجه الله أو الخوف منه
    2. الذكر القولي: وهو وظيفة اللسان وينقسم الى مطلق ومقيد أما المطلق فإن المؤمن يذكر الله في أي وقت وأي مكان , والمقيد له خمسة أنواع : مقيد بزمان مثل أذكار الصباح والمساء ، مقيد بمكان مثل أذكار الدخول والخروج ” الى المسجد والبيت… ” ، مقيد بعدد وهو ما حدد الرسول عدده ، مقيد بعمل إما في بدء العمل أو في نهايته ، مقيد بحال على حسب الظروف  مثل ” الافراح والاتراح ” .
    3. الذكر العملي : وهو تنفيذ العمل بنية صادقة ورغبة وإتقان .
  • طاعة الله ورسوله : إن المنهاج الاسلامي الذي رسم معالمه القرآن الكريم وسيرة وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم محددا كيفية التعامل بالسلم أو بالحرب والالتزام به يعني الآتي:
    1. أن يكون الدافع للجهاد امتثالا لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    2. الإلتزام بالأحكام الاسلامية أثناء الجهاد في التعامل مع العدو.
    3. يضع قواعد التعامل بين المؤمنين في السلم والحرب سواء كان بين القائد والجنود أو بين القادة أنفسهم أو بين الجنود بعضهم مع بعض أو بين المجاهدين وأفراد المجتمع .
  • عدم التنازع : هو إصرار كل واحد على رأيه ويتعصب له وكأنه يريد نزع رأي الاخر منه وإلغائه فكأن كل واحد يأخذ بطرف ولا يريد التنازل عنه، ومن أثار التنازع السلبية مايلي
    1. يؤدي الى الخصومة الشديدة بين المتنازعين وينسيهم الهدف الذي يجمعهم.
    2. الخصومة توصل الى التفرق والتشتت.
    3. التفرق يؤدي الى الفشل .
  • الصبر : وهو استمرار المجاهد بأداء التكاليف مهما وجد من صعوبات وعقبات وتعاليه على جواذب المعصية ومغرياتها. وللصبر أنواع الصبر وهي كالآتي:
    1. الصبر على كظم الغيظ الذي قد يحدث من خلال التنازع
    2. الصبر على المشقات والعقبات التي قد تعترض تحقق الاهداف
    3. الصبر على اكمال أداء الواجبات والاستمرار عليها
    4. الصبر على جواذب المعصية.

ومن الآثار الإيجابية للصبر هي مايلي:

  1. يحقق الاهداف.
  2. يكمل أداء الواجب ويستمر عليه.
  3. يستعين به على الابتعاد عن المعاصي .
  • الاخلاص لله سبحانه وتعالى والابتعاد عن الرياء والبطر ، قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ{48}}الأنفال47 ، لأن جهادنا إحقاق للحق ودحر الباطل وليس انتقام ولا تشفي ولا شماته بالأخر فالرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة دخل وهو مطأطئ رأسه وقال اذهبوا فأنتم الطلقاء
  • اكتشاف الطاقة الايمانية التي منحها الله للمجاهدين ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65

رابعا: تنمية الاحساس لدى المجاهدين بأن النصر من عند الله حتى لا يداخلهم الغرور ويتم ذلك من خلال ما يلي:

  • يذكر الله المؤمنين بالتهيب الذي انتابهم قبل دخول المعركة كما حدث للصحابة قبل معركة بدر ، قال تعالى : {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ }الأنفال6.
  • يبين الله الميل النفسي للمجاهدين أنهم يودون غير ذات الشوكة ، كما حدث للصحابة قبل معركة بدر أيضا ، قال تعالى : {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ }الأنفال7.
  • يذكرهم الله بإوائه لهم وهم في وسط خضم من الاعداء ، قال تعالى : {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }الأنفال26.
  • يعرفهم أن الرمي والقتل الحقيقي هو رمي الله للعدو وقتله لهم ، قال تعالى : {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال17.
  • أن الله يبين حقيقة النصر أنه من عنده ، قال تعالى : {وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال10.

خامسا مامعنى النصرة

هي مؤازرة المجاهدين في سبيل الله  لتغلب على البغاة الظالمين المعتدين وإتاحة الفرصة لمن يدير شؤون البلاد إدارة يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة ويحقق لها العدل والرخاء ، ونوجز ما سيحقق بعد النصر بإذن الله في المجالات الآتية:

  1. المجال الأول: إزاحة كابوس الظلام عن البلاد والمتمثل بالظلمة وأذنابهم والمستبدين .
  2. المجال الثاني: ترسيخ أركان الدولة وبسط نفوذها ، دولة ذات دستور وقانون ينبثق من هوية الأمة وعقيدتها .
  3. المجال الثالث: بناء جيش وطني قوي وجهاز أمن فاعل لحماية الوطن والمواطن بعيد عن الولاءات الضيقة .
  4. المجال الرابع: بناء هيكل الدولة من الكوادر الوطنية المتخصصة بعيدا عن المحسوبية .
  5. المجال الخامس: أداء المؤسسات التعليمية التربوية لرسالتها في بناء جيل فاعل متسلح بالعلم والمعرفة .
  6. المجال السادس: قيام الإعلام بدوره الريادي بتوعية وتنوير المجتمع مراعيا قيم ومبادئ وأخلاق الإسلام الذي هو دين أبناء المجتمع.
  7. المجال السابع: تنمية ثقافة وسطية مقاومة غير مستسلمة نابعة من عقيدة الأمة وأخلاقها تتصف بالتسامح والتعايش.
  8. المجال الثامن: قيادة تحول تنموي وإداري ينهض في البلاد عموما في كافة المجالات .
  9. المجال التاسع: قيام المساجد برسالتها بتنوير المجتمع وتهذيب سلوك أفراده .
  10. المجال العاشر: تحقيق العدل وحماية الحقوق والحريات العامة المنضبطة بأخلاق وقيم الدين الحنيف .
  11. المجال الحادي عشر: التوجيه السياسي و الدبلوماسي المتوازن الذي يراعي استقلال البلاد وبناء علاقات ندية مع المجتمع الإقليمي والدولي.
  12. المجال الثاني عشر: بناء اقتصاد وطني قوي مبني على أسس علمية واستثمار ثروات البلاد استثمارا يحقق الرخاء للمواطن ويبني البلاد.

الحكمة من تأخير النصر عن المؤمنين 

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى