عوامل التميّز لأكثر الناس

أولا/مفهوم التميّز
التميّز هي المقدرة العقلية والإبداعية والتحصيل الأكاديمي المرتفع على القيام بمهارات متميزة والمثابرة والالتزام والمرونة والاستقلالية في التفكير وغيرها من سمات الشخصية العالية.
ثانيا/ عوامل التميز
لن يتحقق التميز إلا إذا أصبحت هذه العوامل عادات سلوكية.
تكون شخصيتنا جميعا مما نعتاده حتى يصبح دالا علينا … وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة- إلى نمو الشخصية نموا فعالا متوافقا مع القانون الطبيعي للنمو، انتقالا من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل، هذه العادات هي:
-
المبادرة والأخذ بزمام الأمور:
كثيرون يتحركون وفقا لما تمليه عليهم الظروف أما السباقون المبادرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تشربها نفوسهم وتصبح جزءا من تكوينهم، ولكي تكون سباقا يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك، لا أن تغير أهدافك وفقا لما تمليه الظروف.
-
وضوح الأهداف ودقتها:
هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إلية أن تعرف أين أنت الآن؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح، فنحن جميعا نلعب أدوارا متعددة في حياتنا لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا أكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح
-
تحديد الأولويات:
نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات، الأهم ثم المهم، يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس لمواجهتها، ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات
-
التعامل بمنطق الكسب المتبادل:
ليس ضروريا أن يخسر واحد ليكسب الآخر هناك ما يكفي الجميع ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الأخرين
-
الفهم الصحيح للآخرين :
إذا أردت أن تتفاعل حقا مع من تعاملهم يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك
-
العمل مع المجموع:
كن منتميا للمجموع عاملا في إطاره، فالمجموعية ليست مجرد الجماعية لأن إنتاج العمل من خلال المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعة
-
إنماء الطاقة الشخصية الكامنة شحذ المنشار:
لكي تكون فعالا يجب أن تجدد قوتك ومقدرتك متمثلة في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية (العقل، والروح، والعاطفة، والجسم) وهذا يتطلب تنمية العقل بالمعرفة والثقافة وتنمية الروح بالإيمان والقيم وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولا إلى المنفعة المتبادلة وشحذا لملكات الانتماء وتنمية الجسم بالرياضة .