2025-06-09 6:54 م
إدارة الموقع
2025-06-09 6:54 م
آيات الأحكام في القرآن

الدرس الثمانون – الحرب في الإسلام – سورة محمد الآيات (4-6)

في الدرس الثمانون من آيات الأحكام سيكون موضوعنا عن – الحرب في الإسلام – والتي ورد ذكرها في سورة محمد الآيات (4-6)، قال تعالى:{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لاَنتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُم}{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُم}{وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُم}[محمد:4-6].

الحكم الأول- الكفار

س-  ما المراد بـ (الَّذِينَ كَفَرُوا) في الآية؟

المراد بهم كل من خالف دين الإسلام من مشرك أو كتابي لم يكن صاحب عهد أو لم يكن مسالماً على الأرجح.

الحكم الثاني- مقاتلي الكفار

س-  ما المراد من قوله تعالى (فَضَرْبَ الرِّقَابِ) في الآية؟

ج- المراد به القتل على الراجح لأن الله قال بعد قوله (حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ).

الحكم الثالث- الفداء، وأنواعه

س- ما المراد من الفداء وما هي أنواعه؟

ج-  الفداء: ما يفدي به الأسير من العدو وهو: كل ما يأخذه المسلمون من أعدائهم إما مالاً أو منفعة أو عتاداً أو تبادل أسرى.

الحكم الرابع- أوزار الحرب

س- ما معنى قوله تعالى (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا)؟

ج- حتى ينتشر السلم وتستقر الأوضاع ويقتنع الناس بالتعايش السلمي والتوجه نحو البناء والإعمار.

الحكم الخامس- قتل أسرى الحرب

س- هل يجوز قتل الأسير؟

ج- لا يجوز قتل الأسير قال ابن عمر لم نؤمر بقتل الأسير واستدل بقوله تعالى (حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ) وما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بأمره بقتل بعض الذين لهم حالات خاصة بينهم: (أبى عزة الجمحي – عقبة بن أبي معيط –عبد الله بن سعد بن أبي السرح – عبد الله بن خطل – مقيس بن صبابة) ولكن لا يقتل إلا بعد المحاكمة حتى يتبين أنه يستحق القتل مثل الذين أمر الرسول بقتلهم.

الحكم السادس- أخذ الفدية من أسرى الحرب

س- هل يجوز أخذ الفدية من الأسير؟

ج- نعم يجوز أخذ الفدية من الأسرى قال تعالى (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء) بأي نوع من أنواع الفداء على أرجح الأقوال

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى