ماهي العبادة المالية؟

العبادة: هي غاية جميع الخلق، ومقصدهم الأسمى، تشمل كل ما في الحياة، وكل من فيها، وسنتطرق هنا إلى ذكر العبادة بمعناها المجمل، ونلخص أقسامها، ونخص بالذكر العبادة المالية.
أولا- العبادة بصورة عامة:
تعريف العبادة: هي كل ما يحبه الله، ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة، والباطنة، وهي مهمة الإنسان، والجن في هذه الحياة قال تعالى: (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون)
ثانيا- أقسام العبادة:
العبادة الشعائرية: هي التي يقوم بها جميع المؤمنين، والمؤمنات، كالصلاة.
العبادة الوظيفية: هي التي تتعلق بوظيفة الإنسان في هذه الحياة، وتعتبر العبادة التخصصية، والعبادة التخصصية كما يلي:
- العبادة الدعوية.
- العبادة المالية.
- العبادة الاجتماعية.
- العبادة العسكرية، والأمنية.
- العبادة التعليمية.
- العبادة السياسية.
- العبادة الإعلامية.
- العبادة الإدارية.
العبادة المالية:
وهي: عبادة مالية تخصصية تتمثل بإدارة المال إدارة متقنة (موارد + نفقات)، ولها مصادر، وطرق، وضوابط، وعوامل، وعلاقات.
- المصادر المالية: التجارة، الصناعة، الزراعة …الخ
- النفقات: هي التكاليف، أو الاستهلاك الذي يتعين على الفرد تحملها.
- طرق الإنفاق:
- الإنفاق الأسري.
- الإنفاق التجاري.
- الإنفاق في سبيل الله.
- إنفاق الزكاة (إنفاق تطوعي).
- ضوابط إدارة المال / موارد – نفقات)
إدارة المال تعني: التحكم في تدفق الأموال، وإنفاقه، أو هو: التعامل الأمثل مع الموارد، والنفقات المالية بما يحقّق الهدف، وهذا التعامل يحتاج إلى ضوابط، وهي:
- النية الخالصة.
- الخلق الحسن.
- التعامل بالطيبات.
- أداء الحقوق.
- تجنب المال الحرام.
- الالتزام بالقوانين.
- عدم الإضرار بالأخرين.
- مولاة المؤمنين.
العلاقات:
لابد أن يكون رجل المال، والأعمال ذو علاقة مع المحيطات، والمحيطات أربعة:
- المحيط الأسري.
- المحيط الاجتماعي.
- المحيط التجاري، والمالي.
- محيط السلطة المحلية.
عوامل الاستمرار، والتطوير:
لا تحتاج العبادة المالية إلى جمود؛ لأن الجمود عدو المال، ولكنها تحتاج إلى حركة، واستمرار، وتطوير، ولا بد من وجود مناخات، وعوامل؛ لتحقيق ذلك، ومن عوامل الاستمرار:
- التخطيط في كيفية توظيف المال (نفقات تنموية، ونفقات استهلاكية).
- التنظيم للهيكلة التنظيمية.
- التبصير للعاملين، وتوجيههم.
- التنفيذ، والمتابعة.
- الرقابة، والتقويم.