تعزية مكتبة دار السلام في وفاة الأستاذ المربي/ محمد علي إسماعيل اليوسفي والذي كان قطبا من أقطاب العمل التربوي الإسلامي
قطباً من أقطاب العمل التربوي الإسلامي
قال الله تعالى (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وقال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تنعى مكتبة دار السلام الفقيد التربوي الكبير، وأحد رجالات وقامات التربية والعمل الإسلامي المخلصين- نحسبه والله حسيبه- الأستاذ / محمد علي إسماعيل، الذي وافته المنية لهذا اليوم .
فلنصبر ولنحتسب، ولنستلهم قول رسولنا الكريم ” إنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمّى”.
يُعد الأستاذ محمد قطباً من أقطاب العمل التربوي الإسلامي– رحمه الله –.
كان الأستاذ محمد علي – تغمده الله بواسع رحمته – صاحب رسالة ورأي، وعقلية مؤسسية وخبرة تربوية كبيرة، علاوةً على فهمه العميق لرسالة الإسلام والتحديات التي تواجهه، وأنفق حياته كلها في خدمة العمل الإسلامي ورسالته.
فإنا لله وإنا إليه راجعون… وجعل مقامه في عليين…
