وقفة تقويم

وقفة تقويم

1. من واجبات المؤمن أن تكون لديه وقفة في التقويم لجرد أعماله في نهاية كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر أو كل عام، قال تعالى ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍۢ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ) الحشر
2. وعند شعور المؤمن بالقصور والتقصير يفتح الله له باب الأمل قال تعالى {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم}[الزمر:53]

أولاً/ تعريف الأمل

هو ذلك الشعور أو العاطفة التي يشعر معها الإنسان بالتفاؤل والإيجابية تجاه ذاته والآخرين.

ثانياً/ أقسام الأمل

• أمل سلبي: هو الطموح فوق الطاقة والقدرة المادية والمعنوية وعدم السعي لتحقيقه.
• أمل إيجابي: هو الطموح في حدود القدرة المادية والمعنوية و السعي لتحقيقه.

ثالثا عوائق تحقيق الأمل ثلاثة

• الخوف: الخوف من الفشل، الخوف من المجهول، الخوف من الاعتراض، الخوف من اللوم.
• التسويف: تأجيل البدء بالعمل من يوم إلى آخر
• النظرة المتشائمة: متى يتحقق الأمل.. إذا بدأ بالفعل وتجاوز المعوقات المشار اليها سابقًا الامثلة، قال تعالى{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين}[يوسف:110] فنوح أستمرت 950 عاما.