الإدارة التربوية

أولا: مفهوم الإدارة
الإدارة عبارة عن عملية تحقيق الأهداف المرسومة باستغلال الموارد المتاحة وفق منهج محدد ضمن بيئة معينة، أو هي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة على الموارد المالية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق وأقل التكاليف المادية
ثانيا: مقومات الإدارة
- الأهداف وهي النتائج المرغوب تحقيقها
- الموارد وتضم الموارد الطبيعية كالأرض والمالية بأشكالها المختلفة
- المنهج ويقوم على استغلال جميع الوظائف الإدارية من تنظيم وتخطيط واتخاذ قرارات
- البيئة وتشمل الأفراد والمنشآت بمختلف أنواعها .
ثالثا: أهميتها وتتمثل بالآتي:
- تنظيم وتوجيه جهود الأفراد والجماعات لتحقيق الأهداف
- تعتبر الداعمة الأساسية لنجاح الأنشطة المختلفة
- تعتبر الوسيلة الأكثر قوة استخداما في علاج مشاكل المجتمع.
رابعا: أقسام الإدارة
- الإدارة التربوية
- الإدارة الاقتصادية
- الإدارة الاجتماعية
- الإدارة السياسية
- الإدارة الصناعية
- الإدارة التجارية
خامساً: الإدارة التربوية
الإدارة التربوية تعني بأنها إدارة أنشطة المنهج التربوي الذي يتكون من:
- الأهداف
- المحتوى
- الوسائل والأساليب (الأنشطة)
- التقويم
- الأنشطة علمية تربوية دعوية إدارية
- الأنشطة العلمية هي عبارة عن إيصال محتوى المنهاج العلمي والثقافي إلى الطلاب وإقناعهم بها واستمالتهم لتطبيقها.
إيصال المادة العلمية إلى الطلاب من خلال:
- الإعداد المتقن: وهو التركيز على أهم المحاور
- عرض ما أعد عليهم من خلال المناقشة والحوار يتخلل ذلك إيراد الأدلة العقلية والنقلية لتوليد القناعة بما طُرح, ويصاحب ذلك الترغيب والترهيب لاستمالتهم للتطبيق
- معرفة رد الفعل من الطلاب لتقييم نتائج العملية التعلمية.
الأنشطة التربوية: هي التي ترسخ حب الفضيلة والعمل على تحقيقها, وكره الرذيلة والعمل على الابتعاد عنها ودحرها، ومن الفضائل التي يلزم ترسيخ القناعة بها بعد الفضائل الأساسية الفردية، وهو الجهاد بجميع أنواعه؛ والذي يحقق بناء الفكر والسلوك للإنسان وحماية الوطن والمواطن وبناء، وتقديم الخدمات العامة والخاصة، والرذائل المطلوب ترسيخ كرهها إضافة إلى الرذائل الفردية، محاربة التخلف والتطرف والتسلط والظلم والاستبداد والسلالية.
سادساً: الآثار الإيجابية لمعرفة المربي أسرار النفس البشرية:
بجعل النفس السوية الوسطية مركز قياس للتعامل مع النفوس.
مواصفات النفس السوية:
- مطمئن
- قانع
- ذا أمل واسع
- واثق
- شغوف
- مستزيد
- متحد
- محاور
- مستقل
مواصفات النفس الغير سوية:
- متردد
- متراجع
- متشائم
- يائس
- متنكر ….
- شاتم لنفسه
- محبط
- خائن
- كاذب
معرفة المربي لعلم الحياة؛ يمنحه نظر عميق لمعنى التوازن في كل شيء.
كيف تستثمر الحدث تربويا وإداريا؟
تستثمره بالآتي:
- اكتشاف المواهب والقدرات
- توظيفها
- تطويرها.
كيف أكتشف المواهب والقدرات؟ من خلال الخطوات التالية:
- الخطوة الأولى: أحدد العمل المطلوب القيام به، بجميع جوانبه
- الخطوة الثانية: أحدد المهام
- الخطوة الثالثة: أحدد العاملين الذين سيقومون بالمهام وإسناد كل مهمه أو أكثر إلى شخص بعينه، وأنسق بينهم لتتكامل المهمات ولا تتناقض.
- الخطوة الرابعة: أبصرهم بكيفية أداء المهام
- الخطوة الخامسة: أتابعهم أثناء التنفيذ.
- الخطوة السادسة: أقيم أعمالهم، وبعد التقييم ستتضح مواهب وقدرات كل واحد منهم.
كيف أكتشف القدرات القيادية؟ من خلال القائد لمهامه،
كيف أوظف المواهب والقدرات؟ بعد اكتشافها أسند لكل شخص المهمة التي تتناسب مع موهبته وقدراته، وأبصره في كيفية القيام بها وأتابعه وأقيمه.
كيف أطور هذه المواهب والقدرات؟ بعد التقييم ستتضح جوانب القوة وجوانب القصور، على ضوء ذلك أعد برنامجا لتعزيز جوانب القوة ومعالجة القصور، وأقوم بتنفيذه.
مهام القائد:
- التخطيط
- فتح آفاق للعمل
- الابداع
- تطوير ذاته والعاملين
- بناء العلاقات
- حل المشكلات
- تقدير الأشخاص
سابعاً: مميزات التربية الحديثة وهي:
- ربط المتربي بالمجتمع
- السعي للتميز وقبول التغيير
- إعداد المتربي ليكون قادرا على تلبية حاجاته وحاجات المجتمع
- السعي لتحقيق الميزة التنافسية
- التحديث المستمر والابتكار
- الانفتاح واستيعاب المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية
- احترام الإنسان واستثمار طاقاته
- التأكيد على الجودة الشاملة
- استخدام البحوث أساس للتطوير
ثامنا: الربط بين المربي والمتربي:
1- القدوة الحسنة وليست المنافع الشخصية
2- ربط المتربي بالمبدأ وليس بشخص المربي
3- ربطه بالمبادئ الصحيحة حتى لا يلتبس عليه .