تنمية الذاتالإدارة والقيادةكن رائداإشراقة الذات
ما سبب قوة تأثير الداعية
الداعية أو الدعاة إلى الله هم الشموع التي تحترق لتضيء للناس طريق الهدى والحق والضياء، وهم وعي الأمة المستنير، وفكر الأمة الحر، وهم قلب الأمة النابض، وأطباء القلوب المريضة، والنفوس الجريحة، بل هم قادة سفينة النجاة في وسط الرياح الهوجاء، والأمواج المتلاطمة.
أولا: مكانة الداعية
إن للداعية مكانة عند الله ثم عند المجتمع متميزة، وهذه المكانة مرتبطة بالمهمة التي أوكلت إليه:
- قال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُون}[آل عمران:110]
- وقال تعالى {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون}[آل عمران:104]
- وقال تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين}[فصلت:33]
ثانياً: مراحل الدعوة
مراحل الدعوة تشمل ثلاث مراحل وهي مايلي:-
- المرحلة الاولى : البلاغ وللبلاغ ثلاث خطوات
- الخطوة الأولى: إيصال الهدف المطلوب إيصاله إلى المستهدفين بالوسائل والأساليب الآتية
- المباشرة: المحاضرات، الحوار، الندوات، الملتقيات، وغيرها
- الغير مباشرة: عبر وسائل التواصل: الإتصالات التلفونية والرسائل النصية و عبر الوتساب، الفيس بوك، التويتر
- الخطوة الثانية: الاقناع بالهدف من خلال الادلة العقلية والنقلية
- الخطوة الثالثة: الاستمالة من خلال الترغيب والترهيب
- الخطوة الأولى: إيصال الهدف المطلوب إيصاله إلى المستهدفين بالوسائل والأساليب الآتية
- المرحلة الثانية: التعليم وينقسم التعليم إلى قسمين من حيث الحكم
- القسم الاول : الواجب تعلمه وجوباً عينياً وهذا العلم الذي يحتاجه كل مسلم ليعرف ما أوجب الله عليه وما نهاه عن فعله وكيف يؤدي الواجبات وكيف يتجنب المنهيات
- القسم الثاني : علم التخصص الذي يتخصص به المسلم في أي مجال من المجالات وهذا يعتبر تعلمه وجوبا كفائيً.
- المرحلة الثالثة: التربية والتربية تعني تحويل الجوانب النظرية الى جوانب عمليه ولها ركنان أساسيان:
- توليد او ترسيخ حب الفضيلة وكره الرذيلة
- تهذيب السلوك
ثالثاً: العامل الأساسي في نجاح الداعية هو
الثقة بالله ثم الثقة بالنفس لأن الانسان الذي يقوم بما أمره الله فلا بد بان يثق بتأييد الله له.
عوامل الثقة تتمثل بالأتي:
- الثقة بالقدرات الذاتية.
- تجاهل الناس الذين يرددون دائماً وأبداً كلمة مستحيل.
- التفكير بصورة مستمر بما يسعدك والابتعاد عن التفكير السلبي.
- لا تقارن نفسك بالفاشلين وإنما قارنها بالناجحين.
- رؤيتك الإيجابية لنفسك سبب لدفعك إلى النجاح.
- اعرف نقاط ضعفك واعمل لها برنامج للتخلص منها واعرف مواطن قوتك وضع لذلك برنامج لتعزيزها وتنميتها.
- النجاح يدعم الثقة بالنفس.
- اجعل فشلك بداية جديدة لنجاحك.
- محاولة النهوض من السقوط أفضل من بقاءك في الحضيض.
- أن تحاول محاولة جديدة وتخطيء أفضل من عدم أي محاولة.
- ليس السؤال كيف يراك الناس .. ولكن السؤال كيف ترى نفسك.
- عندما تعرف معنى الحياة الدعوية جيدا، ستعرف أنها مهمة بالنسبة لك.
- الشخص الحر هو الذي يقول لا للخطأ ونعم للصواب.
- إذا كانت لديك مشكلة فإنها لا تحل إذا انكرت وجودها.
- إن لم تكن تعرف طريقك جيدا، فلن تصل إلى نهايتها.
- تذكر أن الشعور بالوحدة ناتج عن سوء العلاقة مع الآخرين وسوء العلاقة مع الآخرين ناتج عن سوء التفاهم معهم.
- غالبا لا نرى الأمور على حقيقتها، ولكننا نراها كما ندركها نحن.. لذلك كن واقعيا وانظر إلى الأمور كما هي بلا تحيز.
- لا يدوم ربيع العمر ولكن نظارة القلب هي التي تدوم.
- لا يدوم جمال الشكل ولكن جمال الشخصية هو الذي يدوم.
- أنا إنسان متفائل لا أفكر إلا بالخير.
- السعيد الذي يطيع ربه ويقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم.
- أنا واثق من نفسي وقدراتي القدرات التي وهبني الله إياها قدرات جيدة وفعال بهذه القدرات وأكون قد أديت السبب الذي به يوفقني الله للتفوق والنجاح.
- أشعر بسرور داخلي لأنني ناجح في حياتي يوما بعد يوم.
رابعاً: الأسباب التي تؤدي إلى الفشل وهو
- الرؤية السلبية التي توصلني إلى الفشل
- الاستماع إلى الأشخاص الذين يسببون لك الإحباط
- الخوف من أي محاولة جديدة طريق ضمني للفشل
- الناس الذين لا يتعلمون من أخطائهم هم الذين يفشلون
- التقليل من قيمة الآخرين يتسبب في تحطيم نفسك.
