2025-06-09 4:56 م
إدارة الموقع
2025-06-09 4:56 م
زدني علماالعلم والثقافة

النشاط العلمي والثقافي في الجامعة

النشاط الطلابي العلمي والثقافي الرحب هو الذي يمارس فيه الطلاب هواياتهم، وهو مجموعة من البرامج الإيجابية التي تتفاعل صوب أهداف محددة بغية تحقيقها لتنمي شخصية الطالب وتصعد قدرته وتشغل أوقات فراغه، فالطالب هو محورها وهدفها، فتحقيق الإيجابية في حياته أمر هام ومقصود إلى جانب دراسته الأكاديمية.

أولاً: أهمية النشاط العلمي والثقافي في الجامعة

إن أهمية هذا النشاط الميداني في الجامعة يكمن فيما يلي:

  • إن ميدان الجامعات الحكومية والأهلية يحتضن خلاصة المجتمع من الطلاب (ذكور + إناث).
  • إنهم غالبا ما يكونون متعطشين للتعلم والتثقف.
  • في هذه المرحلة العمرية يمكن أن ترسخ فيها القيم الفاضلة فيكون لها تأثير في مستقبل الطلاب (ذكور + إناث).
  • إن هذه الشريحة قد يكون تأثيرها يمتد من جيل إلى جيل.
  • إن الطلاب (ذ + ث) قد يكونون هم قادة المستقبل في المجالات الآتية : العلمية والفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و……
  • وإذا أهمل هذا الميدان قد يشكل خطورة على المجتمع.
  • غالبا ما يكون الشباب في هذه المرحلة لديهم الاستعداد لقبول الحق.
  • إن مستواهم العلمي والثقافي متقارب فهي تمثل شريحة واحدة.

ثانياً : أهداف النشاط الثقافي الجامعي :-

  • ترسيخ القناعة لدى الطلاب (ذ + ث) بحب الفضيلة والالتزام بها والعمل على إبرازها في الواقع وكره الرذيلة والابتعاد عنها والعمل على دحرها.
  • تعزيز القناعة لديهم بأهمية العلم للنهوض الحضاري على مستوى الوطن والأمة.
  • تنمية الجوانب الإيمانية والعبادية والأخلاقية والعلمية والثقافية والمهارية لديهم.
  • نشر الوعي الثقافي والفكري الذي ينبذ السلالية والخرافة والتطرف والعنف ويرسخ قيم العدل والحرية والشورى.
  • تهذيب سلوك الطلاب (ذ + ث) بتعزيز الإيجابي منه ومعالجة السلبي.
  • غرس القناعة لدي جميع الاتجاهات بأن النشاط الجامعي يهم الجميع لكي يتحقق التكامل.

ثالثاً: عوائق العمل في هذا الميدان كما يلي :-

  • تعدد مصادر المعرفة من خلال وسائل التواصل ووسائل الإعلام قد يشكل ضعف التفاعل مع الأنشطة المباشرة وخاصة عندما يكون هناك فارق كبير بين عنصر الجذب في وسائل التواصل والاعلام  وبين عنصر الجذب في النشاط المباشر.
  • انتشار الشبهات حول الناشطين الثقافيين والتربويين مما يجعل الكثير من الطلاب يحجم عن المشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية التي يقيمها الناشطون في الجامعات.
  • التحسس من العمل الحزبي عند كثير من الطلاب (ذ+ ث ) فقد يحسبوا كل نشاط ثقافي كأنه نشاط حزبي
  • قلة الإمكانيات المالية بسبب عدم اهتمام قيادات الجامعات بهذا النشاط.
  • قلة معرفة نفسيات وميول الشباب المستهدفين فتتخذ أساليب ووسائل غالبا ما تكون قاصره عن تلبية حاجاتهم وما يجد بهم.

وينقسم الناس إلى أربعة أقسام من حيث قبول الحق والتفاعل معه:-

  • القسم الأول: من لديه استعداد لقبول الحق ولا يوجد لديه مانع من العمل لتحقيقه في الواقع فهذا توظف طاقاته وقد يكون له تأثير كبير
  • القسم الثاني: من لديه استعداد لقبول الحق والعمل لتحقيقه في الواقع ولكن يوجد لديه مانع والعمل مع هذا القسم هو التركيز على إزالة المانع لديه ثم توظيف طاقاته في التأثير على الآخرين.
  • القسم الثالث: هو من ليس لديه استعداد لقبول الحق ولدية مانع فيكون الموقف التعامل مع هذا القسم عدم التعويل عليه كثيرا ولا يحدد منه موقف سلبي وإنما تبقا العلاقة معه قائما.
  • القسم الرابع: هو من ليس لديه استعداد لقبول الحق ولا العمل لتحقيقه ولا يوجد لديه مانع (الكسل ولا مبالاة)  فيكون التعامل معه مثل التعامل مع القسم الثالث.

رابعاً : كيف نتجاوز العوائق؟

نتجاوز العوائق بالآتي :-

  • ترسيخ القناعة لدينا بأهمية هذا النشاط في هذا الميدان وخطورة التقاعس عن المبادرة إلى فعله.
  • الشعور الذاتي بالمسؤولية بين يدي الله عن إصلاح الشباب وخاصة الطلاب والطالبات.
  • بناءا على قناعتنا ومسؤوليتنا نقرر أننا قادرون بتوفيق الله ومعيته لنا أن نصلح هذا الوسط الطلابي.
  • إعداد كادر إعداد عالي ليتناسب مع المهام الموكلة إليه.
  • مد جسور العلاقات مع الكادر الإداري والأكاديمي وبقية المكونات وترسيخ القناعة لديهم بأن هذا العمل يهم الجميع ويشارك فيه الجميع.
  • إبراز روابط المهنة في أوساط الكادر الإداري والكادر الأكاديمي والطلاب والطالبات بما يخفف من حدة التعصب الحزبي والمناطقي والسلالي.
  • ابتكار وسائل وأساليب تتضمن عنصر الجذب في النشاط المقام.
  • بذل الجهود لتجاوز عائق قلة الإمكانات من خلال فتح باب التبرع وإقناع الجهات الرسمية بالتعاون والمساعدة في هذا المجال والبحث عن مصادر لدى الميسورين من رجال الأعمال.
  • تكثيف النشاط وتنويعها حتى يبرز ويتجاوز الشبهات التي تثار الأمثلـــــــــــــــــــة :
    1. الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي بالنقاش والحوارات وإيصال رسائل ايجابية.
    2. جلسات الحوار المباشر.
    3. المهرجانات والاحتفالات بالمناسبات المتنوعة.
    4. تعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات.
    5. المقابلات الفردية والمصاحبة.
    6. الزيارات المباشرة.
    7. الندوات العلمية والثقافية والملتقيات الفكرية.
    8. تفعيل وسائل التدريب من دورات وورش عمل ….
    9. الرحلات العلمية والثقافية والترفيهية.
    10. أي وسائل اخرى فاعلة.

خامساً: الخطوات الإجرائية:-

  • الخطوة الاولى: الاستعداد الذاتي والتهيؤ النفسي والعزم الجاد الذي يتجاوز كل الصعاب
  • الخطوة الثانية: معرفة الواقع بما فيه من مكونات واتجاهات
  • الخطوة الثالثة: وضع خطة عملية تنطلق من الواقع و تتضمن الأولويات
  • الخطوة الرابعة: إعداد الكادر إعدادا عاليا ليقوم بدوره كاملا بما يجعله يحقق الأهداف المشار إليها سابقاً
  • الخطوة الخامسة: إعداد الإمكانيات اللازمة
  • الخطوة السادسة: التنفيذ بطريقة متدرجة
  • الخطوة السابعة: التابعة الجادة والفاعلة.

 

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى