العلم ينهضُ بالأمم

أولا : أهمية العلم ويتمثل في الآتي:
في توضيح لأهمية العلم والتعليم في الإسلام، قال تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً }الفرقان52، وجاهدهم به أي بـ ( القرآن الكريم ).تعلما وتعليما ودعوه، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73، يقول العلماء المقصود بالجهاد هنا جهاد اللسان بالعلم (القرضاوي – الرسول والعلم)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله) قال في الزوائد اسناده صحيح على شرط مسلم وصححه الحاكم على شرطه ووافقه الذهبي، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( العلماء ورثة الأنبياء ) رواه البخاري.
قال ابن القيم ( إنما جعل طلب العلم في سبيل الله لأنه به قوام الإسلام كما أن قوامه بالجهاد فقوام الدين بالعلم والجهاد ولهذا كان الجهاد نوعين : جهاد باليد والسنان وهذا المشارك فيه كثير والثاني: الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة أعدائه.
قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية :{وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً {15 }فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً }الفرقان ( 51- 52 )، فهذا جهاد لهم بالقرآن وهو أكبر الجهادين وهو جهاد المنافقين أيضاً فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين بل كانوا معهم في الظاهر وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم.
ومع هذا فقد، قال تعالى: ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم .. ) ومعلوم أن جهاد المنافقين بالحجة والقرآن قال: والمقصود أن ( سبيل الله ) هي الجهاد وطلب العلم ودعوة الخلق به إلى الله؛ ولهذا قال معاذ رضي الله عنه: ( عليكم بطلب العلم فإنه تعلم لله خشية ومدارسته عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد)، ولهذا قرن سبحانه بين الكتاب والميزان والحديد الناصر لهما ، كما في قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحديد25
فذكر الكتاب والحديد إذ بهما قوام الدين، قال: سفيان ابن عيينة ( من طلب العلم فقد بايع الله عز وجل وقال أبو الدرداء (من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص من عقلة ورأيه ) مفتاح دار السعادة.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (والذي نفسي بيده ليودن رجال قتلوا في سبيل الله شهداء أن يبعثهم الله علماء لما يرون من كرامتهم ) مفتاح دار السعادة، أي من كرامة العلماء قال الحسن البصري ( يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء فيرجح مداد العلماء ) ذلك أن الجهاد لا يعرف فضله إلا بالعلم ولا تتضح شروطه وحدوده إلا بالعلم ، ولا يتبين الجهاد المشروع من غير المشروع إلا بالعلم.
الأسس والمبادئ العامة للتعليم في بلادنا:
مادة (3): من القانون العام للتربية والتعليم (45 )لعام 1992
- الإيمان بالله ووحدانيته خلق الكون وسخره للإنسان وفق سنن إلهية دقيقة ثابتة .
- الإيمان بالإسلام عقيدة وشريعة ونظاماً شاملاً ينظم شؤون الحياة ويكرم الإنسان ويحترم عقله ودوره ويتوافق مع فطرته ويدعو إلى العلم والخلق والإبداع , والقرآن والسنة النبوية الصحيحة يمثلان المنبع الروحي والمرجع التشريعي الأول وهما المصدران الأساسيان للنظرية التربوية بكل عناصرها .
- الإيمان والالتزام بالمثل العليا العربية والإسلامية والإنسانية القائمة على مكارم الأخلاق واحترام حقوق الإنسان.
العلم معيار للتنمية:
إن العلم هو معيار للتنمية الشاملة ومؤشر على الإصلاح وعلامة على النهوض الحضاري وهذا ما جعل للعلم مكانته في جميع الرسالات السماوية ويتضح ذلك من خلال ما يلي:-
- إن الله عندما أراد أن يجعل آدم عليه السلام خليفة في الأرض (علمه) قال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة31 .
ثم جعله معلماً قال تعالى: {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ }البقرة33
- إن الله أرسل الرسل عليهم السلام إلى الناس فتضمنت رسالاتهم العلم وكلفهم بتعليم الناس وذكر ذلك في 26 آية من القرآن الكريم .
- إن أي حضارة من الحضارات لا يمكن أن تنهض إلا بالعلم والتاريخ شاهد على ذلك .
- إن رسالة محمد بن عبد الله اهتمت بالعلم كثيراً :
- أولاً: أن أول الآيات نزولاً تضمنت أهمية وسائل العلم وهي القراءة قال تعالى :{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }العلق1
- ثانياً: اهتم القرآن بالعلم فذكره في كثير من آيات القرآن على النحو التالي:
ذكر العلم في ( 596 ) موضعا ، وذكر العقل الذي هو وعاء العلم في القرآن ( 49 ) مرة، وذكر ألو الألباب ( 16 ) مرة، والتفكر ( 26 ) مرة . وتفصيل ذلك على النحو التالي:
العلم في القرآن الكريم:
عدد المواضع ( أو المرات ) التي ذكر فيها (العلم) في القرآن الكريم :
- العلم (12).
- فضله (3).
- الأمر به (33 ).
- العلم بالله (19 ).
- العلم صفة من صفات الله (111).
- إنزاله من عند الله (37).
- ارتباطه بالإيمان (41).
- ارتباطه بالتقوى (8).
- ارتباطه بالعقل (2).
- ارتباطه بالقلب (2).
- سعته (4).
- سيادته (5).
- دراسته (6).
- تحريم كتمانه (10).
- دلائله (14).
- إتيانه الأنبياء (26).
- قيام الأنبياء بتعليمه (3).
- وسائله (4).
- وجوب إتباعه (39).
- ذمم مخالفته (31).
- العلم و اليقين (17) .
- محدوديته لدى البشر (31).
- تفاوته لدى البشر (30).
أنواعه:
- علم الغيب (64).
- علم الأحياء: الإنسان (21) الحيوان (26) .
- علم البحار (12).
- علم الرياضيات (59).
- علم الأرض (40).
- علم الفلك (64).
- علم الزراعة (39).
- علم الصناعة (19).
- آذم علم السحر (3).
- مكانة العلماء (6).
العلم في السنة النبوية
- فضل العلم والعلماء ذكر في (42) حديثاً.
- الرحلة في طلب العلم ذكر في (8) أحاديث .
- الجدية بالسماع والصدق بالبلاغ ذكر في (11) حديثاً.
- مجالسة العلماء (3) أحاديث .
- إكرام العلماء وتوقيرهم ذكر في (13) حديث .
- الإخلاص في العلم ذكر في (10) أحاديث .
- نشر العلم ذكر في (7) أحاديث .
- تحريم كتم العلم ذكر في (8) أحاديث .
- العمل بالعلم ذكر في (21) حديثاً .
- ذم التعالم وادعاء العلم ذكر في (4) أحاديث .
- إجمالي الأحاديث التي ذكر فيها العلم (127) حديثاً.
ثانياً: أهداف العلم والتعلم والتعليم:
- معرفة الله والإيمان به قال الفخر الرازي وصف الله العلماء في كتابه العزيز بخمس صفات :
- الإيمان: قال تعالى: {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7 .
- – التوحيد والشهادة قال تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران18.
- – الخشوع والبكاء من خشية الله: قال تعالى: {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107
- – الخشية : قال تعالى{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
- – أنهم هم الذي يعرفون الحق، قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53 .
- يعرفنا بدورنا الذي من أجله وجدنا في هذه الحياة، قال تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56.
- يعرفنا بأحكام العبادات المباشرة وكيفية أدائها، قال تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة110، وقال سبحانه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183، وقال عز وجل : {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }آل عمران97، وقال الرسول صلى الله عليه وسلام ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد …) رواه البخاري.
- يعرفنا كيف نبني الحياة وفق منهاج الله قال تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ }هود61، وقال سبحانه:{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }النحل81،
- إن إعداد الطالب إعداداً روحياً وخلقياً وعلمياً ومهنياً واجتماعياً يمكنه من تأسيس حياة أفضل له ولأسرة ومجتمعه، إن ما قامت به دول السوق الأوربية المشتركة في مجالات المعرفة ليستحق التقدير فقد أنجزت مشروعاً عملاقاً كلف خمسة مليارات وحدة نقدية أروبية حيث أوصلت بين المكتبات الأوربية عن طريق شبكة الإنترنت ليجعل مليارين ومائة مليون كتاب على هذه الشبكة ، الإحصاءات تشير بأن 23% من شعوب دول السوق يستفيدون من هذه الشبكة بصورة منتظمة .
- إن من آثار العلم تغيير لنوعية الحياة كلها فهو المحرك الأكثر مصداقية للنمو والمساعد على تغيير الاتجاهات ، كما أنه المولد للثقة في التغيير فهو يشجع على المشاركة في الحياة السياسية ويساعد على اختيار الصالح من الجديد والتخلص من السيئ القديم ويسهم في زيادة الوعي بالأفكار والخيارات الجديدة في تنظيم الحياة .
- يعرفنا بأن متع الحياة التي أنعم الله بها علينا هي معينات لنا لأداء دورنا، قال تعالى: {. .. وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ }البقرة197 .
ثالثاً: أساليب العملية التعليمية في القرآن الكريم وهي:
- استنتاج سنن الحركة التاريخية .
- استقراء لأحوال السابقين ومواقف وصراع بين الحق والباطل وبين الظلم والعدل والقوة والعقل والنبوة والطغيان والوصول إلى العبرة والدرس لواقع الأمة ومستقبلها وعاقبتها فكانت الطريقة : عرض القصص القرآني.
- الحــوار .
- المناقشة .
- الاستدلال .
- البرهنة.
- الشاهد التاريخي.
- الشاهد المشخص لناظرين .
- عرض نماذج من جميع جوانب الحياة الإنسانية بين الأبوة والبنوة وبين الزوجين المؤمنين وبين الزوج المؤمن والزوجة الكافرة وبين الزوج الكافر والزوجة المؤمنة ، وبين الأقارب بأنواعهم ، وبين المؤمن والكافر وبين الغني والجاحد والفقير الشاكر وبين الكبراء والمستضعفين وبين الأتباع والمتبوعين وبين أهل الجنة وأهل النار .
- يبين استعراض النتائج القريبة والعواقب البعيدة بين الفرد المؤمن والحاكم الطاغية بين حالات الإنسان أثناء ضعفه البشري وحالات الإنسان أثناء تكبره وطغيانه.
- بين موقف النبوة الواحد والكفر الواحد تاريخياً.
- بين الله تعالى والملائكة، و بين (الله عز وجل) والشيطان.
وهذا العرض يعتبر خلاصة تجارب بشرية ليختصر على الإنسان الزمن ويوقفه على قمة التجربة البشرية .
- استخدام علم التاريخ والجغرافيا والآثار.
- دعاء إلى المقارنة والمقايسة .
- فتح الباب على مصراعيه للكشف العلمي ( سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم … )
- الاستدلال بالشاهد على الغائب .
- الاستدلال بالمحسوس على المجرد.
- الاستدلال بعالم الشهادة على عالم الغيب .
- النظر والتأمل .
- السمع والوعي.
الأساليب اللغوية للتعليم والتعلم في العملية التعليمية:
- السؤال والاستفهام.
- إثارة الخاطر .
- أسلوب الترغيب والترهيب .
- أساليب التحذير والإغراء .
- النداء .
- الإشارة .
- الإيحاء .
- السرد القصصي .
- الجدال .
الأساليب التعليمة التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم:
- استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم أخبار الأمم السابقة ( كان فيمن كان قبلكم …)
- النظر في المستقبل ( سيأتي على الناس …)
- استخدام الصور الحسية في تأكيد المعاني المجردة ( أرأيتم لو أن …)
- استخدام المقايسة والمقارنة ( … أرأيت لو كان عليها دين أكنت تقضيه ؟ قالت نعم : قال ( فدين الله أحق بالقضاء ) رواه مسلم .
- كما استخدم طرق السؤال والاستفهام لإثارة الذهن كما كان حواره – صلى الله عليه وسلم – التعليمي مع( جبريل عليه السلام …).
رابعاً : واقع التعليم في بلادنا يتمثل بالأمور الآتية:
- ضعف الشعور بالدور الرسالي لدى العاملين في حقل التعليم من قمة الوزارة إلى المعلم والمعلمة.
- غياب أهداف التعليم لديهم .
- استراتيجية التعليم في المرحلة السابقة لم تركز على تطوير المجتمع ولذلك لم يكن رفع مستوى المجتمع مهم لها، فأصبح المجتمع الآن سلبيًا تجاه سياسة التعليم.
- تفشي الغش
- عدم فهم الطلاب والطالبات لأهداف العلم والتعلم والتعليم ينتج عن هذا ضعف الاهتمام بالتعليم فتبرز مظاهر سلبية تتمثل في الآتي: 1- تدني مستوى التعليم 2- ضعف التربية في المؤسسات التعليمية
أسباب بروز هذين المظهرين :
-
- ضعف أداء الواجبات من قبل مديري ومديرات المؤسسات التعليمية والموجهين والموجهات والمعلمين والمعلمات .
- تسييس التعليم والدخول في المماحكات السياسية داخل المؤسسات التعليمية .
- ضعف العلاقة الإنسانية بين أطراف العملية التعليمية .
- اللامبالاة لدى العاملين .
- اهتمام الأسر والطلاب والطالبات بنجاح أبنائهم وبناتهم ولا يهمهم المستوى العلمي والتربوي.
- انتشار الغش بالاختبارات حتى أصبح ظاهرة سيئة .
خامساً: من هم المسئولون على هذا الواقع السيئ؟
- الأسرة
- الطلاب والطالبات
- المعلمون والمعلمات
- الموجهون والموجهات
- مدراء ومديرات المؤسسات التعليمية
- إدارات التربية والتعليم في المديريات والمحافظات وزارة التربية و التعليم (3) %
- المجتمع
- الإعلام
سادساً: من هم الذين يمكن أن يصلحوا التعليم؟
هم من سبق ذكرهم بنفس النسب السالفة الذكر .
سابعاً: الإجراءات المطلوبة لإصلاح العلم التعليم
أولا : إحياء الدور الرسالي لدى العاملين في حقل التعليم :-
وهم : الموجهون والموجهات ومدراء ومديرات المؤسسات التعليمية المعلمون والمعلمات .
- ما هي رسالتهم : رسالة الموجهين والموجهات ومدراء ومديرات المؤسسات التعليمية ، تفعيل الدور الرسالي للمعلمين والمعلمات .
- رسالة المعلمين والمعلمات: زرع الثقة لدى الطلاب والطالبات بربهم وبأنفسهم ومساعدتهم على تنمية ذواتهم ايمانيا وعباديا واخلاقيا علمياً وثقافياً وتربوياً واجتماعياً ومهنياً.
- ماذا نحتاج لإحياء الدور الرسالي لدى العاملين ( المستهدفين ) في حقل التعليم ؟ نحتاج إلى كادر من الموجهين يقوم بهذه المهمة، من خلال الأساليب و الوسائل الآتية:–
- محاضرات
- ندوات
- اجتماعات
- مقاييل عامة
- الحوار الفردي والجماعي.
- واستخدام وسائل التواصل
- العمل على نشر الموضوعات الهادفة التي ترسخ الثقافة العلمية الصحيحة، والاستعانة والرجوع إلى المواضيع ذات الصلة ( والتي نشير إلى جانب منها هنا كما سيأتي )،
- إعداد الموضوعات التالية:
- أهمية العلم.
- أهداف العلم.
- الجهاد التعليمي.
- رسالة المعلم القدوة.
- دور المعلم.
- واقع التعليم في بلادنا .
ثانياً: رفع كفايات العاملين :
من خلال التدريب المباشر بالمحاور التالية:
- المحور الاول: تنمية المهارات.
- المحور الثاني: توظيف الطاقات والقدرات.
- المحور الثالث: تحقيق الأهداف.
- المحور الرابع: قوة التأثير.
ومن خلال إثارة الدافعية لدى العاملين للاستفادة من التدريب التي تقوم بها الجهات الحكومية والجهات الأهلية والمنظمات المهتمة بالتعليم .