[36] الرحلات العلمية والترفيهية
وفي هذه الحلقة من سيرة ومسيرة سأعرفكم على أبرز الرحلات العلمية والترفيهية التي شاركت بها في مسيرتي:
الرحلات الترفيهية
الرحلة الأولى وكانت من تعز إلى عدن عام 1990م بعد التوقيع على الوحدة بين الشمال والجنوب شاركت فيها أنا والاستاذ سلطان أحمد محمد ناجي والشيخ أحمد محمد علي الأهدل والأستاذ عبدالباقي عبدالله ناجي العباسي والأستاذ عبدالباسط عبده سلام والأستاذ شرف علي نعمان والأخ مطهر علي إسماعيل، وقد ألقينا مواعظ في بعض مساجد عدن بين صلاتي المغرب والعشاء، وتجولنا بأماكن مختلفة، واستمرت الرحلة 36 ساعة وحدث موقفان محرجان:
- الأول بعد أن تناولنا طعام العشاء لم نجد مكان نبيت فيه تلك الليلة، فقال أحدنا عندي معروف من القرية فذهب إليه وطلب منه أن نبيت عنده فوافق، ودخلنا الصالة وكان يوجد فيها امرأتان وامرأة ثالث عجوز اكتشفنا لاحقاً أنها فرّاشة وقوادة في نفس الوقت فأخرجهن صاحب البيت وبتنا ليلتنا فيها، وفي وقت لاحق علمنا أن البيت مقر للدعارة!!
- الثاني صالون الشيخ أحمد الأهدل الذي سافرنا فيه تركناه في مكان بعيد عن البيت التي بتنا فيها ما يقارب مائتي متر وكان الصالون مقيد بقيد حديد، جاء اللصوص لسرقة الصالون ولكن بسبب القيد لم يستطيعوا فلجأوا إلى سرقة ما بداخله وكان فيه ثيابنا وأدواتنا، فسرقوا كل شيئ باستثناء كرتون فيه أدوية أخذناه للطبيب فؤاد سيف عبده هاشم وكذلك تركوا أوراق بصائر ولم يسرقوها كانت بحوزتي وتركتها في الصالون بين الأدوات التي تخصنا، وكان الذي يسوق الصالون ناصر شائف وبكرنا الصباح نحن وصاحب المنزل نواصل رحلتنا إلى الظهر ثم تنأولنا طعام الغداء في أحد المطاعم وغادرنا عدن بعد صلاة الظهر إلى تعز.
الرحلة الثانية وكانت إلى عدن كانت رحلة أسرية رحلناها أنا والأخ محمد علي ثابت والأخ مطهر علي إسماعيل والأستاذ سلطان حمود ونزلنا في بيت العقيد فاروق محمد علي ثابت واستمرت الرحلة ثلاثة أيام وقد نفذنا برنامج الرحلة في أماكن مختلفة في عدن.
الرحلات الترفيهية الأسرية
- الرحلة الأسرية الأولى إلى المخا قمنا بها أنا والاستاذ عبدالغني على إسماعيل وعوائلنا بعد انتخابات 1993م حيث وصلنا إلى الساحل والتقينا بالأستاذ محمد سيف عبدالله العديني والأستاذ مصطفى محمد أحمد الأغبري وكان معهما أسرتيهما، وكان فرصة للتعارف بين الأسر .
- الرحلة الأسرية الثانية إلى المخا قمنا بها أنا والأخ العقيد محمد محمود علي عثمان والأخ شائف حمود علي عثمان مع أسرنا وكانت هناك ريح شديدة، وقبل وصولنا إلى الساحل بنشر علينا إطار السيارة فخرجنا لإصلاحه إلا أن الريح كانت شديدة ولم نستطيع إصلاح الإطار إلا بصعوبة بالغة، وقد أزعجنا الريح فلم نأخذ راحتنا في الرحلة كبقية الرحلات.
الرحلة الترفيهية مع العلماء
رحلة ترفيهية من تعز إلى عدن وكانت في عام ( 2004م ) مع بعض مشايخ العلم، حيث تحركنا من تعز صباحا ووصلنا إلى دار سعد، وصلينا صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا ثم تناولنا طعام الغداء وأخذنا قسطاً من الراحة ثم خرجنا بعد العصر إلى الساحل للتأمل في روعة البحر، فاقترح البعض بأن نغير المكان الذي نزلنا فيه عند الوصول، واستأجرنا فندقا على الساحل الذهبي واستقرينا فيه، حيث كنا نذهب لعدة أماكن ثم نعود إلى الفندق.
وبعد يومين قفلنا عائدين إلى تعز، وفي الطريق أثناء العودة كانت تُطرح مسائل فقهية ويناقش فيها المشايخ ورجال الفكر بالنقاش والحوار حتى وصولنا إلى تعز.
الرحلات العلمية
قمنا بعدة رحلات علمية من أبرزها الرحلات إلى معرض الكتاب في أمانة العاصمة حوالي أربع مرات، وكنا في كل رحلة لمعرض الكتاب الدولي في جامعة صنعاء كنا نتجول بجميع أجنحته بحثاً عن الكتب التي نراها مناسبة، وكنا نشتري بحسب ما تسمح به ميزانيتنا والذي يجذبنا لشراء الكتاب المحتوى الجديد والجذاب وأيضاً شهرة المؤلف.
وإذا كانت الميزانية لا تسمح باقتناء كل الكتب المطلوبة كنا نتفق مع بعض الزملاء ونوزع بيننا العناوين المطلوبة، كل شخص يشترى كتباً محددة ونتبادل قراءتها عن طريق الإعارة، كل واحد يُعير كتاب لزميله حتى ينتهي من القراءة يقوم بإرجاع الكتاب إلى صاحبه.
