سيرة ومسيرة
[28] العمل في المجال الخيري المؤسسي
كان لدي أيضا عدد من المواقف والأعمال التي شاركت بها في المجال الخيري المؤسسة خصوصا العمل في جمعية بني يوسف (بناء) حاليا والتي سأفصلها لكم فيما يلي:
مواقف أثناء العمل في جمعية بناء
- عندما أوصلنا الشيخ الدكتور عبدالله محمد الدباغ إلى الأرضية المحددة لإنشاء الثلاثة المباني التي حددناها في المشروع المقدم له (وهي بناء سكن للطلاب وبناء سكن للطالبات وبناء مقر للجمعية) وجد أن المساحة لا تكفي إلا لبناء سكن للطلاب فقط!! وكانت هناك أرضية بجانب الأرضية المعدة للبناء مملوكة لأحد المواطنين فقال: لو تشترون هذه الأرضية وأنا سأدفع نصف الثمن وعلى الجمعية النصف الآخر، وفعلاً تم الإتفاق على هذه الصورة.
- وعندما أردنا التفاوض مع مالك الأرضية طلب ثمناً مرتفعاً، فعدلنا عن شرائها ثم اشترينا المساحة التي عليها مبنى سكن الطالبات حالياً، وتواصلنا مع الدكتور عبدالله الدباغ فأرسل بنصف الثمن كما وعد.
- وعندما أردنا تغيير اسم الجمعية من “جمعية بني يوسف الاجتماعية الخيرية” إلى “جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية” وتوسيع نطاقها الجغرافي من مديرية المواسط إلى كل محافظة تعز قام بعض المواطنين بمعارضة تغيير الاسم، ولكن في الأخير تم حسم الموقف لصالح التغيير وكان ذلك بتاريخ 22/1/2010م.
- وعندما أردنا افتتاح مركز التميز بفرعيه الطلاب والطالبات (رغم أن المرحلة الأولى من بناء مركز الطلاب اكتملت في 2009م وتم تسكين جزء من الطلاب فيه ) نظمنا حفلاً في نادي تعز بحضور محافظ المحافظة و القاضي هزاع عبدالله عقلان والشيخ الدكتور خليفة الكوري ممثلاً عن الشيخ عبدالرحمن عبدالجليل – ممول سكن الطلاب والأستاذ خالد العنسي ممثلا عن قطر الخيرية وغيرهم وتم قص الشريط بعد الحفل مباشرة.
- عندما زرنا قطر الخيرية أنا والمهندس عبدالجبار والدكتور عبدالمولى الوهياني طلبنا منهم اتفاق شراكة مع جمعية بني يوسف فطلبوا منا إعداد ملف عن الجمعية، فأعددنا الملف وسلمناه وتم قبول الشراكة، لكن هناك شيئ لفت انتباهنا وهو أن قطر الخيرية نطاقها الجغرافي على مستوى العالم وجمعيتنا على مستوى عزلة بني يوسف!! فخرجنا نضحك على أنفسنا ونحن نقول “الناس مشغولون على مستوى العالم ونحن نتحدث عن جمعية على مستوى عزلة” كمثل القائل ( ينكش حماره بين الخيالة ).
إنجازات الجمعية خلال فترة رئاستي
ترأست الجمعية لدورتين متتاليتين كل دورة 3 سنوات خلال الفترة (2006- 2012م ) وكان من أبرز ما تم انجازه:
- تحويل نشاط الجمعية من العمل الموسمي (رمضان والأعياد) إلى العمل بشكل دائم طوال العام.
- عقد شراكة مع قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية – مكتب قطر.
- بناء مركز التميز بفرعيه الطلاب والطالبات، وتشغيلهما بالطاقة الاستيعابية لهما (ما يقارب 60 طالب في فرع الطلاب و90 طالبة في فرع الطالبات) من الطلبة المتفوقين والمحتاجين القادمين من الأرياف.
- تغيير اسم الجمعية من “جمعية بني يوسف الاجتماعية الخيرية” إلى “جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية”، وتوسيع نطاق عملها ليشمل جميع مديريات محافظة تعز.
