2025-06-09 7:04 ص
إدارة الموقع
2025-06-09 7:04 ص
سيرة ومسيرة

[27] مشاركتي في النهوض بـ جمعية بناء

تأسست جمعية بناء في عام 1996م تحت مسمى جمعية بني يوسف الاجتماعية الخيرية، ثم تغير اسمها لاحقاً إلى جمعية بناء الخيرية للتنمية الانسانية في عام (2010م) .

التفكير في إنشاء جمعية بناء وتنفيذها

ولدت الفكرة ثم تحققت على أرض الواقع وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية تم عقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية في منطقة العين مركز مديرية المواسط حالياً، حيث تم  انتخاب أول هيئة إدارية للجمعية برئاسة القاضي هزاع عبدالله عقلان اليوسفي، والشيخ أمين أحمد طربوش نائباً والأستاذ فؤاد عبد الدائم أميناً عاماً والاخ شائف حمود علي مسؤولاً مالياً، وبقية الأعضاء مدون أسمائهم في محضر الاجتماع.

بدأت الجمعية بممارسة عملها وكان لها اجتماعات دورية حسب اللائحة، وفي الدورة الثانية كان اجتماع الجمعية العمومية في قاعة المنتزه نظراً لكثرة عدد أعضاء الجمعية العمومية، لذلك تم الاتفاق على إنشاء جمعية عمومية مصغرة وتم انتخاب أعضائها بحيث كانت هذه الجمعية العمومية المصغرة هي المخولة بانعقاد الدورات اللاحقة.

وكان دوري في تلك الفترة دعم القائمين عليها دعماً معنوياً غير مباشر، أما نشاط الجمعية فقد كان نشاطاً موسمياً فأجرينا تقييم للعمل وخلصت نتائجه إلى ضرورة أن يتحول عمل الجمعية إلى عمل مستمر دائم وتم تنفيذ ذلك.

انتخابي رئيساً للجمعية

في الدورة الثالثة للجمعية العمومية عام 2006م تم انتخابي رئيساً للجمعية والشيخ أمين أحمد طربوش نائبا والمهندس عبدالجبار أميناً عاماً والاخ شائف حمود علي مسؤولاً مالياً.

في بداية عملنا في الدورة الثالثة قررنا توسيع نشاط الجمعية والبحث عن مصادر تمويل جديدة، وبعد المدارسة اتفقنا على أن نفصل النشاط التعليمي فاستأجرنا مبنى مكون من طابقين ليكون سكناً لطلاب الريف الذين يدرسون في جامعة تعز، وباع أبو وحيد أرضاً لبناء سكن للطلاب في وادي حطاب وتبرع بالثمن للجمعية، وأحضرنا مهندس معماري إلى الأرض المخصصة للسكن حيث وضع مخططاً ورسومات وحساب تكاليف البناء.

ثم عزمنا على السفر إلى قطر أنا والمهندس عبدالجبار محمد أحمد عباس الذي كان قد اتفق مع الدكتور عبد المولي الوهباني للوصول إلى بيته، بحيث نقوم بالتسويق لهذا المشروع.

قبل السفر أخذنا توصيات مكتوبة بمثابة تزكيات للجمعية من الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني، والشيخ محمد بن إسماعيل العمراني إلى الدكتور يوسف القرضاوي.

وبعد وصولنا إلى قطر استقبلنا الدكتور عبدالمولى الوهباني ورسمنا الثلاثة خطة للتحرك، فقمنا بزيارة الدكتور يوسف القرضاوي وسلمنا له التوصيات فتبرع بما يمكن ثم كتب لنا مذكرة للشيخ عبدالرحمن عبدالجليل والذي هو من كبار تجار قطر، فذهبنا إليه أنا والدكتور عبدالمولى الوهباني فدفع مبلغ خمسمائة الف ريال قطري بنينا بها طابقين سكناً لطلاب الجامعة القادمين من الأرياف في وادي حطاب في الارض الذي تبرع بها الاخ الفاضل ابو وحيد .

وأثناء تواجدي في قطر زرت الشيخ أحمد سعيد الفودعي و الذي بدوره حدد لي موعدا مع الشيخ الدكتور عبدالله محمد الدباغ، حيث تمت زيارته أنا والشيخ أحمد سعيد وسلمنا له نسخة من المشروع وتفاعل مع الموضوع تفاعلاً ايجابياً وحدد لنا موعد لزيارتنا في اليمن.

وأيضاً قمنا بزيارة الدكتور خليفة الكواري أنا والمهندس عبدالجبار والدكتور عبدالمولى الوهباني، حيث تفاعل معنا تفاعلاً ايجابياً، ثم قمنا بزيارة “قطر الخيرية” وطلبوا منا ملفاً للجمعية حتى يتم اعتمادها كشريك منفذ للمشاريع ويتعاملون معها، فسلمنا لهم ملفا وفعلا تعاملوا معنا لاحقاً بمشاريع متعددة، كما قمنا بزيارة كثيراً من التجار، وجمعنا ما تيسر جمعه من التبرعات لصالح الجمعية.

وبعد أسبوعين في قطر عدت إلى اليمن، وبعد العودة تم عمل عقد اتفاق مع أحد المقاولين لبناء سكن الطلاب، ثم زارنا الشيخ الدباغ إلى تعز وعرّفناه على المساحة المعدة للبناء، فوعد بتسليم نصف ثمن المساحة المعدة لبناء سكن للطالبات وفعلاً أوفى بوعده وسلمنا له مخططا جديدا لسكن الطالبات واهتم بتسويقه وبناءه حتى اكتمل المبنى بالصورة الحالية حيث تم افتتاحه لاحقاً هو وسكن الطلاب عبر حفل رسمي بحضور وفد السلطة المحلية يتقدمه محافظ محافظة تعز ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وسفير اليمن في قطر بالإضافة إلى حضور الدكتور خليفة الكواري من قطر والاستاذ/ خالد العنسي ممثلين عن الشيخ عبدالرحمن عبدالجليل وقطر الخيرية.

واستمرت رئاستي للجمعية من 2006م وحتى بداية 2012 م، ثم تحولت إلى رئاسة لجنة الرقابة من 2012 إلى تاريخ 2014، ولا زلت حتى الآن أتابع أعمال الجمعية.

[28] العمل في المجال الخيري المؤسسي

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى