سيرة ومسيرة
[20] العمل في مدرسة السلام

العمل التربوي والإداري في مدرسة السلام
فقد كلفت بإدارة مدرسة السلام شرار بني يوسف من 15/8/1981م إلى أن قدمت استقالتي من إدارتها بعد أن أقنعت الأستاذ سلطان أحمد محمد ناجي بأن يكون مديراً لها نهاية عام 1990م، وما تم إنجازه في المدرسة في هذه الفترة مايلي:
- بعد تكليفي بإدارة المدرسة قمنا بالتدريس في هناجر تسمى (الصنادق) التي في مقابر شرار المملوكة للمواطنين حتى اكتمل بناء المدرسة ثم تحولت بعض الصفوف إلى فصول المدرسة التي تتكون من ثلاثة فصول دراسية فقط وإدارة وسكرتارية وسكن للمدرسين وحمام ومطبخ وبقية الصفوف الأخرى بقيت في (الصنادق) المشار إليها أعلاه.
- فتح المرحلة الابتدائية كاملة من أول عام دراسي قبل بناء الفصول الدراسية.
- في العام الدراسي 82- 1983م تابعنا فتح الصف الأول الإعدادي وفي العام الدراسي 83-1984م فتحنا الصف الثاني الإعدادي وفي العام الدراسي (84-1985م ) فتحنا الصف الثالث الإعدادي وفي العام الدراسي (85- 1986م) فتحنا المرحلة الثانوية وبدأت في الصف الأول الثانوي وفي العام الدراسي (86-1987م) فتحنا الصف الثاني الثانوي وفي العام الدراسي (87-1988م ) فتحنا الصف الثالث الثانوي.
- وعندما فتحت المدرسة كان لا يوجد مدرس يمني إلا أنا موظف ثابت، والأستاذ عبده عبد الرب مهيوب والأستاذ محمد عبد الحميد مهيوب حفظهما الله مدرسان متعاقدان، ثم جاء الأستاذ سلطان أحمد محمد ناجي من جامعة صنعاء وكان موظفا ثابتاً.
- أوصلنا إلى المدرسة من أول عام افتتحت المدرسة مدرسين من الدول الشقيقة مصريين وسوريين وسودانيين وفلسطينيين حتى اشتهرت بصورة واسعة مما جعل الطلاب يتوافدون إليها من القرى المجاورة متجاوزين المدارس المحيطة بها.
و في عام 1986م أضيفت إليّ مهمة مشرف مباشر على مدرسة الإرشاد عقف بني يوسف، ومهمة مشرف عام على مدارس بني يوسف ومدرسة التصحيح بكيان سامع في هذه الفترة، وكانت هذه المهمات تطوعية.
- لقد فتحنا مدرسة السلام في المرحلة الابتدائية في غرف الصفيح الخاصة بالمواطنين (الصنادق) كان الطلاب قليلي العدد ولكن عندما فتحنا المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية وانتشرت سمعة المدرسة أقبل عليها طلاب كثيرونً وازدحمت رغم العمل على فترتين، فقام الأخ الفاضل شرف أحمد محمد ناجي عافاه الله “عدل قرية شرار” وغيره من المهتمين بالتعليم بجمع التبرعات لصالح بناء فصول إضافية واشتركت معه في ذلك وبنينا فصلان لتخفيف الزحمة الشديدة التي كانت تعاني منها المدرسة
- كنا في نهاية العام الدراسي نقيم مهرجاناً سنوياً لإعلان نتائج الطلاب وعلى رأسهم الأوائل، وكان يحضر هذه المهرجانات الطلاب وأولياء امورهم وجمع كبير من المواطنين وكانت برامج الاحتفال تحتوي إضافة لإعلان النتائج فقرات تبرز مواهب الطلاب ومهاراتهم فتنال إعجاب الحاضرين.