2025-06-09 12:05 م
إدارة الموقع
2025-06-09 12:05 م
سيرة ومسيرة

[19] العمل في مدرسة الإشعاع

هذه المرحلة بدأت في مدرسة الإشعاع والتي سأفصلها لكم في هذه المقالة:

العمل التربوي والإداري في مدرسة الإشعاع

بدأت العمل في مدرسة الإشعاع مديرا ومدرسا في العام الدراسي (1977 -1976م ) وبقيت فيها إلى العام الدراسي1981م وكنت أنا والأستاذ عبده سلام حزام والأستاذ عبدالله منصور محمد غالب عافاهما الله قبل انتقاله إلى مدرسة التصحيح بكيان سامع مديراً لها والأستاذ سيف محمد عقلان والأستاذ شرف علي نعمان والأستاذ أحمد عبدالله أحمد علي جميعاً رحمهم الله وفي الخمس السنوات التي عشناها في مدرسة الإشعاع فقد عملنا على مايلي:

  • استكمال المرحلة الابتدائية بفتح الصف السادس الإبتدائي فاكتسبت المدرسة ثقة المجتمع بعدما كانت غير موثوقة بشهادتها بسبب الإهمال التي كانت تعاني منه في تلك الفترة وكانت الشهادة الإبتدائية شهادة عامة، وبهذا الإجراء كان الاختبار لطلاب الصف السادس وزاري من صنعاء ، حيث خرجت لجنة للإشراف على الاختبارات من تعز وحددت مدرسة الإشعاع مركزاً اختباريا جمعوا فيه للعام الدراسي 75-1976م بالإضافة إلى طلابها طلاب المدارس التالية:
    • مدرسة النهضة بالدوم بني يوسف.
    • مدرسة الجيل الصاعد  بني حماد.
    • مدرسة الأمل بني حسن من بني حماد.
    • مدرسة الانطلاق بني عباس.

وأثناء اختبار الطلاب في الصف السادس استضفت اللجنة الإشرافية على الاختبارات التي خرجت من مدينة تعز ومدراء المدارس المشارك طلابها في الاختبارات عندي في البيت مدة الاختبارات التي استمرت أسبوعاً ثم استمرت الدراسة في المرحلة الإبتدائية كلها وكانت اختبارات طلاب الصف السادس في العام الدراسي

    • 76-77 م في نفس المدرسة
    • 77-78م
    • 78-79م كان الاختبار في مدرسة النهضة بالدوم
    • 79- 80م
    • 80-81م
  • كما عملنا على تثبيت المعلمين المشار إليهم سابقاً بدل من التعاقد من خلال التوظيف الرسمي بمساعدة الأستاذ الفاضل علي محمد نعمان رحمه الله.
  • وأيضاً تابعنا مستلزمات الدراسة من الكتب المدرسية والوسائل التعليمية والكراسي وغير ذلك من المستلزمات وكنا نطلع كل مستلزمات المدرسة من عقر حصمة إلى المدرسة التي كان مقرها في رأس شعبة الشيخ صعودا مسافة كيلوا متر تقريبا.
  • عملنا على إيصال مدرسين مصريين لأول مرة وأسكناهم في المدرسة مما سبب لنا مشقة في إيصال الماء إلى سكنهم من الزيلة، فكنا نوصل الماء من خلال ماطورين ماطور يضخ الماء من عين الماء التي في الزيلة إلى ذراع شعبة الشيخ، والماطور الثاني يوصل الماء إلى خزان المدرسة ولأن الاخوة المصريين لم يتعودوا على الاقتصاد بالماء فقد كان ينتهي الماء بصورة سريعة وقد كانت تستغرق عملية نقل الماء في المرة الواحدة ما بين 10 -12 ساعة مصحوبة بجهود مضنية مني شخصياً إضافة إلى من يساعدني من المواطنين وعلى رأسهم الأخ الفاضل مكرد محمد علي  عثمان والأخ الفاضل عبدالله مكرد هائل حفظهم الله وغيرهما ممن لم أستطع تذكر أسمائهم.
  • وعملنا أيضاً بالاشتراك مع بعض الوجهاء وأبرزهم الأخ الفاضل عبدالواسع مكرد رحمه الله لشق الطريق إلى المدرسة رغم وعورتها .
  • وفي هذه الفترة حدثت حرب بين أبناء سامع وأبناء بني يوسف والمدرسين المصريين في المدرسة مما سبب لهم إزعاجا كبيرا وانعكس إزعاجهم علينا لأننا لم نجد لهم سكناً غير المدرسة، وغادروا المدرسة مشياً على الأقدام إلى قرية شرار ثم انطلقوا من شرار إلى مدينة تعز.
  • جاء فريق برنامج صور من بلادي يرأسه محسن الجبري مقدم هذا البرنامج في تلفزيون اليمن إلى ساحة مدرسة الإشعاع الجديد قبل بنائها وأقمنا حفلاً فنياً في الساحة وتجمع المواطنون من القرى المجاورة بالبرع والطبول والزوامل إلى الساحة واستمعوا للبرنامج المقدم من الفريق وشاركوا أثناء البرنامج بالزوامل والبرع وكان يوما مشهوداً، وكان المواطنون حريصون على إيصال صوتهم من خلال البرنامج إلى الجهات الحكومية لكي تلتفت إلى المنطقة وتعرف احتياجاتها.
  • ومن أهم المشاريع الملحقة ببناء المدرسة في الساحة التي تتوسط القرى المجاورة في مكان سهل بدلاً من مكان المدرسة القديمة التي تقع على سفح جبل شعبة الشيخ والتي تقع في المكان الوعر وصعوبة الوصول إليها مما يسبب مشقة على التلاميذ والطلاب والمدرسين وبعد انتهاء الحفل استضفنا الفريق في بيتي وتناولوا طعام الغداء ثم غادروا إلى منطقة أخرى.
  • وعندما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مجمع تعليمي في مديرية المواسط أراد مجلس آباء طلاب مدرسة الإشعاع المنافسة على أن يكون هذا المجمع في ساحة مدرسة الاشعاع، حيث تم الاتفاق مع الأستاذ نبيل عبدالواحد عبدالله نعمان حفظه الله على القيام بالمتابعة على أن  يُسَلّم له مبلغاً محدداً للمتابعة، ويُسلم له على أقساط، وكنت أحد أعضاء مجلس الآباء ولكن فشلت المتابعة ولم نحقق الهدف الذي حددناه وكان هذا بتاريخ 6/8/1412هـ الموافق 9/2/1992م.

[20] العمل في مدرسة السلام

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى