[9] إدارة شؤون الأسرة

المرحلة الرابعة .. إدارة شؤون الأسرة:

وكانت مرحلة إدارة شؤون الأسرة بعد عودتي من السعودية استمر إنجاب الأولاد ابتداءً من البنت نجلاء وحتى البنت دعاء، والأولاد كلهم كالتالي:

نبيل محمد علي في 16/10/1391هـ الموافق 15/10/1971م.
نجلاء محمد علي ولدت في 16/5/1397 هـ الموافق 4/5/1977م
طارق محمد علي ولد في 11/10/1399 هـ الموافق 2/10/1979م
امة السلام محمد علي ولدت في 1/6/1402 هـ الموافق 26/3/1982م
عمر محمد علي ولد في 24/12/1404 هـ الموافق 20/10/1984م
عائشة محمد علي ولدت في 9/7/1407 هـ الموافق 9/3/1987م
خديجة محمد علي ولدت في 9/10/1409 هـ الموافق 14/5/1989م
نفيسة محمد علي ولدت في 17/4/1413 هـ الموافق 14/10/1992م
صلاح محمد علي ولد في 27/3/1416 هـ الموافق 24/8/1995م
دعاء محمد علي ولدت في 29/2/1419 هـ الموافق 23/6/1998م
في عام 1396هـ الموافق 1976م استأنفت إدارة الأسرة بمفردي وتساندني الوالدة رحمها الله واخوتي مطهر وعبدالغني ورقية، وكانت إدارتي للأسرة في جوانب الإدارة المالية (موارد ونفقات)، والإدارة التعليمية، وإدارة المشاكل التي تعرضت لها الأسرة وأوجزها بالتالي :-

الإدارة المالية:

وتمثلت بالحصول على الموارد للأسرة وذلك من خلال:

العناية بالأراضي الزراعية انا والوالدة من حيث الحراثة والبذور والعناية بالزروع في مختلف مراحله ونموه حتى الحصاد والادخار، وفي عام 1978م فكرت بتحسين الموارد للأسرة وذلك من خلال اشتراكنا أنا والاخوة طاهر علي نعمان وسيف محمد نعمان و أحمد عبدالله أحمد علي في شراء حراثة صغيرة تتناسب مع المدرجات الجبلية في منطقتنا، وقد فشلنا في استخدامها .
الراتب الحكومي الذي كنت أحصل عليه من التربية والتعليم مقابل عملي في مدرسة الإشعاع جرنات بني يوسف ثم عملي في مدرسة السلام شرار بني يوسف.

وأما دوري في النفقة على الأسرة فكان على النحو التالي:

تنظيم إنفاق الحبوب التي نحصل عليها من ممتلكاتنا من الأراضي الزراعية.
تنظيم إنفاق راتبي الذي أحصل عليه من التربية والتعليم وكان إنفاق ذلك على شراء
الطعام (الحبوب) تكملة لما نحصل عليه من الأرض.
الخضروات والفواكه.
على الملابس وغير ذلك من احتياجات الأسرة بصورة لا تقتير فيها ولا إسراف (وكان بين ذلك قواما).
الإنفاق في وجوه الخير وكذلك مجابرة العرسان.

الإدارة التعليمية

وأما دوري في إدارة تعليم أفراد الأسرة.. فأولا ما يتعلق بتعليمي فسأذكر ذلك في مجال التعلم وأما ما يتعلق بتعليم شقيقي مطهر فقد دفعناه للتعلم في الكتاتيب، ثم واصل تعلمه في مدرسة الإشعاع حتى حصل على الشهادة الابتدائية، ثم توقف عن الدراسة ثم دفعناه مرة اخرى لمواصلة التعلم في مدرسة السلام في الأول الاعدادي، ولم يواصل الدراسة في الصف الأول الاعدادي الى نهاية العام الدراسي وتوقف عند هذا المستوى.

وأما شقيقي الآخر عبدالغني فقد واصل تعلمه حتى نال درجة البكالوريوس من كلية التربية (جامعة صنعاء)، وهو حالياً موجه في التربية والتعليم.

أما شقيقتي الوحيدة رقية فقد دفعناها للتعلم في الكتاتيب، لأن تعلم الفتاة في تلك الفترة كان محفوفاً بعوائق العادات والتقاليد ولم تتمكن من مواصلة التعلم الى المستوى التي كانت تطمح اليه.

إدارة وحل مشاكل الأسرة

أسرتنا كانت بعيدة عن المشاكل الاجتماعية إلا ما ندر منها، فقد كنا نعمل على حلها من خلال دخول ناس بيننا وبين من تنشب المشكلة بيننا وبينهم وعلى سبيل المثال:

مشكلة إيداع جليلة محمد عثمان غالب صندوقاً فيه بصائر، حيث بقي الصندوق وديعة عند جدي إلى أن توفاه الله ثم استمر الصندوق عندي حتى جاء بعض من أفراد أسرة فاضل يريدون الصندوق فرفضت تسليمه، وقلت لهم: الصندوق جاءت به جليلة محمد عثمان غالب ثم جاءت جليلة مع خالها عبده سيف يريدون الصندوق فسلمته لهم بعد أن كتبوا استلام بذلك، وعندما عاد عبده محمد عثمان من الغربة جاء يطالبني بالصندوق فأجبته أن الصندوق جاءت به أختك إلى جدي ثم بعدما توفى جدي جاءت مع خالها واستلمت الصندوق وعرضت عليه الاستلام فلم يقتنع فذهب إلى ادارة قضاء الحجرية في التربة واشتكى بي، وذهبت أنا وهو إلى ادارة القضاء وقابلنا مدير القضاء والذي كان يسمى (العامل) وعرضتُ عليه الاستلام، وعندما اطّلع على الاستلام أمر بكف الخطاب عني وانتهت هذه المشكلة.

المشكلة الثانية.. عندما نشب خلاف بيننا وبين أصحاب قرية “واسطة” بشأن أملاكنا في تلك القرية، حيث تم حسم الخلاف بيننا وبينهم بوضع الحدود الفاصلة بين أملاكنا وأملاك خصومنا.
والمشكلة الثالثة .. الخلاف الذي وقع بيننا وبين عبد المجيد سفيان نعمان رحمه الله بشان أخته صفية رحمها الله التي زوجناها أخي مطهر، وقد أصلح بيننا الأستاذ عبدالعزيز محمد نعمان رحمه الله، وكان نتيجة الصلح “الطلاق الخلعي”.

واستمرت إدارتي للأسرة حتى انفصلنا أنا ومطهر وعبدالغني في عام (1403هـ).

رؤيا في المنام

رأت أختي رقية علي إسماعيل رؤيا منامية في ليلة الخميس 18/ رمضان 1405هـ الموافق 1/6 /1985م بأن هناك سحاب سوداء من جهة الشرق ومظلمة في نفس الوقت وخرج منها ما يشبه القمر ملون بلون أصفر ولون أخضر ولون أزرق وتلونت السحاب إلى صفراء ثم استيقظت ولم يحدث شيء.

ثم رأت رؤيا أخرى في ليلة الخميس 8 / ذي القعدة 1405هـ الموافق 25 / يوليو من عام 1985م بأن هناك مصحف كبير يطلع وهو مفتوح من الشرق من بين سحاب سوداء حتى وصل إلى وسط السماء ثم استيقظت من خلال شيء صغير في أذنها، ثم عادت للنوم مرة أخرى ورأت بان هناك طائرة حمراء طلعت من الجنوب متجهة شمالا حتى وصلت إلى كبد السماء فاستيقظت من النوم.