[6] من الطفولة مع الوالد

حياتي الطفولية مع حياة الوالد

في هذا المحور سأعرفكم على جانب من حياتي مع الوالد ومالذي تعلمته منه..

بعض من حياتي

• علاقتي مع الوالد : كان الوالد رحمه الله يعطف عليّ كثيراً، ويوفر لي ولجميع أفراد الأسرة من طعام وشراب وملابس وبقية مستلزمات الحياة.
• وكان الوالد يأخذني معه إلى بعض الأماكن التي يذهب لممارسة أعمال القضاء فيها ، مثل (جرنات ، شرار ، عقف ، الدوم ) وغيرها من القرى:
  • ومن الأماكن التي اصطحبني فيها الوالد إلى طامش محلة من  قرية الدوم بنى يوسف كانت مقر الشيخ أحمد طربوش شيخ بنى يوسف عندما زوج الشيخ أولاده.
  • و أيضاً اصطحبني إلى عزلة “الأعلوم” لزيارة الحاج علي عثمان العليمي في قرية الزريبة عندما عاد من الاغتراب في السعودية، وذهبنا انا والوالد وعمي أحمد إلى الأعلوم مشياً على الأقدام، وكان معنا حمار واحد نتناوب الركوب عليه، وكان علي عثمان صديق عمي أحمد اسماعيل، وقد ذهبنا في اليوم الأول وبقينا إلى اليوم الثاني بعد الظهر، ثم قفلنا راجعين وصلينا العصر في منتصف نقيل فضاحة بعدما توضأنا في الموائيي (نهر أسفل نقيل فضاحة) في آخر وقت العصر وواصلنا المسير إلى البيت إلى وقت صلاة المغرب ذلك اليوم.
• عندما عاد الوالد علي اسماعيل من أداء فريضة الحج عن غيره وليس عن نفسه لأنه كان قد أدى فريضة الحج عن نفسه سابقاً مع غيره من الحجاج، ذهبنا لاستقبالهم مع جموع الناس بالبرع والأهازيج (الزوامل )والطبول تضرب إلى قحفة السادة أسفل قرية بكيان، وكان عادة الناس في المنطقة تقوم بتوديع الحجاج عند سفرهم إلى مكة بالطبول والبرع وعند العودة كذلك، وكان عُمر أخي مطهر ثلاث سنوات، وتحملته أنا والأخ عبده عبدالله اسماعيل على ظهورنا نتناوب حمله أنا وهو عندما شاركنا باستقبال الوالد مع المستقبلين.

الألعاب

الألعاب التي كنا نلعبها في أيام الطفولة مع سائر الأطفال بأنواعها المختلفة منها:

• كنا نمارس أنواع مختلفة من الألعاب البدائية التي كانت منتشرة في المنطقة مثل: (البطشة والغُماية والعصا والموجر ولعبة الكرة التي كنا نصنعها من الخِرَق ونرمي بها في الحفر وكذلك الدرهينة، بالإضافة إلى الطُنِيزَة والبطة).

ما تعلمته من الوالد رحمه الله

رغم صغر سني لأن الوالد توفى وعمري (12) سنة، فقد تعلمت منه أشياء كثيرة

 منها :-

1. التدين والصلاح.
2. النزاهة والشفافية في التعامل.
3. الالتحام بالأسرة.
4. ترشيد الانفاق.
5. حسن التعامل مع أفراد المجتمع.

[7] الكفالة والمعاناة والإيجابية