الإسلام والإيمان

الإسلام مع أركانه ومنها توحيد الله ودعوة رسوله : ذكر في القران في (6331) موضع .
الإيمان مع أركانه : ذكر في القران في ( 4230 ) موضع .
القرآن مع جميع أوصافه : ذكر في (627 ) موضع .
أولا : الإسلام
هو استسلام الجوارح لله وممارسة أركانه.
ذكر الاسلام في القران مع أركانه في (6331 ) موضعا .
أركان الإسلام ( 5 ) فقد ذكرت في القرآن على النحو التالي:
- الشهادتان : ذكر في القرآن توحيد الله في ( 4646 ) موضعاً ، وذكر الرسول الكريم ودعوته المباركة، في( 946 ) موضعاً.
- الصلاة : ذكرت في القرآن في ( 407 ) موضعاً.
- الزكاة : ذكرت في القرآن في ( 84 ) موضعاً.
- الصيام : ذكر في القرآن في ( 41 ) موضعاً.
- الحج : ذكر في القرآن في ( 66 ) موضعاً.
الركن الأول الشهادتان: لا اله إلا الله
أنواع التوحيد (ثلاثة ):
- توحيد الربوبية: وهو أن نوحد الله بأفعاله أي أن كل شيء فعل الله.
- توحيد الألوهية: وهو أن نوحد الله بأفعال عباده أي أن جميع اعمال العباد لا يجوز ان تصرف لغير الله سبحانه وتعالى ، في جميع شؤونهم وإنما يجب التوجه بها الى الله وحده دون سواء, قال تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }الفاتحة5.
- توحيد الأسماء والصفات.
ولها ثلاثة أسس:
- الأساس الأول : أن نصِف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله في الاحاديث الصحيحة.
- الأساس الثاني : أن لا نشبه ولا نعطل.
- الأساس الثالث : أن نعتقد أننا غير قادرين على إدراك حقيقة الصفات وكيفيتها وإنما نفوض ذلك الى الله، ( وأن محمد رسول الله ) ويتركز ذلك في النقاط التالية :
-
- شخصيته : الصادق الأمين.
- الوحي إليه : قال تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }العلق1، {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4
- طبيعة رسالته : قال تعالى :{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
- التأسي به : قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21 .
- معرفته من أهل الكتاب : قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
- أخلاقه : قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4 .
- عصمته وحمايته : قال تعالى : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67 .
- مآثره وخصائصه : قال تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157، و قال تعالى : {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }الكهف110، وقال الرسول (ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ولا يترك بيت مدر ولا وبر الإ ادخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عز يعز الله به الإسلام وأهله وذل يذل الله به الكفار وأهله) رواه أحمد والطبراني والبيهقي وصححه الحاكم والألباني .
- خفض جناحه للمؤمنين : قال تعالى {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر88 .
- جزاء من يشاققه: قال تعالى. {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}[الأحزاب:57]د
- آداب المؤمنين معه : قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }الحجرات2 .
- قول الكفار فيه : قال تعالى : {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ }سبأ8 .
- صدقه وتنزيهه عن الشعر: قال تعالى {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون }الطور(29 -30)
- تثبيته : قال تعالى : {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }الإسراء74.
- مخاطبة الله له ومعاتبته: قال تعالى : {عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ }التوبة43.
- تزكية أمته وأصحابه : قال تعالى : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23.
- شهادته هو وأمته على الناس بعد دعوتهم ، قال تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }البقرة143، وقال تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78.
الركن الثاني : الصلاة
تعريفها: فهي عبادة لله سبحانه وتعالى تتضمن أقوالا وأفعالا مخصوصة محددة تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم .
أهميتها: فقد ذكرت في القران في ( 407) موضع وهي عمود الاسلام ,عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني عن النار قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال : الا أدلك على ابواب الخير , الصوم جنه والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلى قوله تعالى ” تتجافى جنوبهم عن المضاجع ” السجدة 16 , ثم قال ألا اخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قالت : بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد … ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
أهدافها:
- تنهى عن الفحشاء والمنكر .
- هي ذكر لله , قال تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) العنكبوت (45) .
الحكمة من الصلاة : هي من أبرز المظاهر للصلة المباشرة بالله سبحانه وتعالى والتي ترتقي بالمؤمن الى مصاف الملائكة حيث تكون الأعمال فيها أعمال ملائكية وليس فيها أعمال بشرية .
الركن الثالث: الصيام
تعريفه: هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
أهميته: هو الركن الثالث من أركان الإسلام فقد ذكر في القرآن في (41) موضعا .
هدفه: تنمية التقوى في قلوب المؤمنين , قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة ( 183 ) .
الحكمة منه: الإرتقاء بالمؤمن من تناول الحاجات البشرية إلى أن يصبح اشبه بالملائكة متلبس بالعبادة طوال النهار ممتنعا عن ممارسة الشهوات الإنسانية .
الركن الرابع: الزكاة
تعريفها: هي حصة من المال يجب دفعه للمستحقين أو الجزء المخصص للمستحقين من أموال الأغنياء .
أهميتها: هي الركن الرابع من أركان الإسلام فقد ذكرت في القرآن في (84) موضعا .
أهدافها: لها هدفان
- التطهير من الشح والبخل ومن الاخلاق الذميمة ومن الذنوب
- النماء تنمية المال والاخلاق الفاضلة، قال تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم إن صلواتك سكن لهم …) التوبة (103) .
تاريخ فرضيتها: فرضت الزكاة في مكة قبل الهجرة على سبيل الإجمال وقد فصلت بعد الهجرة، فهي نظام متكامل في موارده ومصارفه ذا استقلالية متميزة، وقد قرنت الزكاة بالصلاة في (82) موضعا، ومصارفها (8) مجموعة في قوله تعالى ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين في سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) التوبة ( 60) .
الركن الخامس: الحج والعمرة
تعريفه: هو قصد البيت الحرام والمشاعر العظام وإتيانها في وقت مخصوص على وجه مخصوص وعلى الصفة المعلومة في الشرع .
أهميته: فهو ركن من أركان الإسلام وقد ذكر في القرآن في (66) موضعا , قال تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) آل عمران (97) .
أهدافه:
- شهود المنافع , قال تعالى ( ليشهدوا منافع لهم ) الحج (28) .
- تنمية التقوى , قال تعالى ( لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولكن يناله التقوى منكم …) الحج (27) .
ثانيا: الإيمان
- تعريفه: وهو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح.
- أهميته: فقد ذكر الإيمان ومشتقاته في القرآن الكريم في 812) موضعاً وذكر مع أركانه ومستلزماته في ( 4230) موضعا .
أركانه:
الركن الأول الإيمان بالله: وهو الاعتقاد بربوبيته وبألوهيته وبأسمائه وصفاته.
الركن الثاني: الإيمان بالملائكة: فقد ذكروا في القرآن الكريم في ( 216 ) موضعاً،
ونذكر فيما يلي خلاصة عنهم:
- خلق الملائكة من نور
- اصطفاهم ، قال تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }الحج75
- الإيمان بهم ، قال تعالى : {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177.
- صفاتهم وخصائصهم :
- أولو أجنحة: قال تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }فاطر1
- مخلوقين وليسوا آلهة , قال تعالى ( ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم به مؤمنون ) سبأ ( 40-41) .
- تمثلهم بصورة بشر , قال تعالى ( فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا… ) مريم (17-21) + آل عمران (80).
- من صفاتهم الحوار , قال تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم مالا تعلمون…)البقرة (30) .
- لهم مستويات ودرجات , قال تعالى (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ) البقرة (98) , وقال تعالى ( وما منا إلا له مقام معلوم …) الصافات ( 164).
- هم رمز الجمال , قال تعالى ( وإنا لنحن الصافون ..)الصفات (164).
- إيمانهم بالله وبرسله , قال تعالى ( شهد الله أنه لا إله هو والملائكة وألوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزير الحكيم ) آل عمران (18) .
- عبوديتهم لله , قال تعالى ( وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون) الانبياء (19-20).
- يشفعون للمؤمنين ويدعون لهم، ويلعنون الكافرين ,قال تعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ….) غافر ( 7-9) , وقال تعالى ( اولئك جزائهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) آل عمران (78).
- وظائفهم.
- هم واسطة بين الله تعالى ورسله بإنزال الوحي عليهم قال تعالى (إن هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو ادنى فأوحى الى عبده ما اوحى )النجم (4-10)
- يحرسون الجنة والنار ،ويسوقون الكافرين الى النار والمؤمنين الى الجنة , قال تعالى ( وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلا منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذركم لقاء يومكم هذا…) الزمر (71-73).
- يثبتون المؤمنين , قال تعالى (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) الانفال (12) .
- يقبضون الأرواح , قال تعالى ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق ) الانفال (50) .
- يحفظون الإنس والجن , قال تعالى ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله …) الرعد ( 11) .
- يحملون العرش , قال تعالى ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية …) الحاقة (17) .
- يكتبون الأعمال , قال تعالى ( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق (18)
- ينصرون المؤمنين , قال تعالى ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) الانفال ( 9) .
الركن الثالث: الإيمان بالكتب السماوية جميعا: وقد ذكرت في القرآن الكريم في ( 61 ) موضعاً.
الكتب السماوية: القرآن الكريم ، التوراة، والإنجيل ، والزبور ، وصحف إبراهيم…
موقفنا منها :
- الإيمان بأنها من عند الله وأنها أنزلت بالحق، قال تعالى ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) آل عمران (3-4) .
- وجوب تحكيمها بكل الشؤون، قال تعالى ( وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم عما جاءك من الحق…) المائدة ( 48-50) .
- تصديقها بالقرآن الكريم الآية، ( {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيل}{مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَام}[آل عمران:4]
- ان الكتب السماوية السابقة حرفت , قال تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) البقرة (79), وقال تعالى ( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار الا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ) آل عمران (42) .
الركن الرابع: الإيمان بالرسل ووجوب طاعتهم:
فقد ذكروا في القرآن في ( 168 ) موضعاً.
من صفات الأنبياء والرسل:
- العلم
- الأمانة
- الفطنة
- البلاغ
- وظائفهم : يهدون إلى الحق و به يعدلون , قال تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما) النساء ( 165) .
أهداف الرسل :
- يذكرون الناس بالعهد الذي بينهم وبين الله
- يعرفوننا كيف نعبد الله , قال تعالى ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين…) الاعراف ( 172-173) , وقال تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لمآ ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدقا لما معكم لتؤمنون به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قالوا فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين …) آل عمران ( 81-82) .
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر
ذكرت في القرآن الكريم في( 1866 ) موضعاً.
واليوم الآخر: لها ثلاث مراحل.
- المرحلة الأولى : الحياة البرزخية.
- المرحلة الثانية : يوم المحشر وفيها الحساب.
- المرحلة الثالثة: دار القرار “الجنة او النار وفيها الجزاء.”
الركن السادس: القضاء ( الحكم ) ، والقدر ( التنفيذ )
ذكر في القرآن في ( 38 ) موضعاً.
وينقسم القضاء والقدر إلى أربعة أقسام:
- القسم الأول : القضاء والقدر الأزلي. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }الحديد22 .
- القسم الثاني : القدر العمري ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ان أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه ملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فاو الذي لا اله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )) رواه البخاري ومسلم .
- القسم الثالث: القدر السنوي: قال تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين }الدخان(4-5)
- القسم الرابع : القدر اليومي: ولهذا أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالوقاية من شر ما قدر , قال تعالى (( قل أعوذ برب الفلق … )) الفلق + ( قل اعوذ برب الناس …) الناس, وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال) رواه البخاري .