الطاعة على بصيرة

أولًا: تعريف الطاعة

مفهومٌ له أبعاد لغوية وشرعية:

• لغةً: الانقياد والموافقة.
• اصطلاحًا: كلُّ ما يُقرِّب إلى الله ويحقق رضاه.

ثانيًا: أهداف الطاعة

تسعى لتحقيق غايات دعويةٍ منهجية:

• تأصيل شرعي لطاعة الداعية.
• بيان ضوابط الطاعة وحدودها.
• تحذيرٌ من آثار ضعفها، وترغيبٌ في ثمارها.

ثالثًا: أهمية الطاعة

ركنٌ أساسي في بناء العمل الدعوي:

• شرط نجاح التربية الدعوية: ﴿سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا﴾ [الكهف: ٦٩].
• تنظيم الجهود وتوحيد الصف (كمتابعة ابن مسعود لعثمان في إتمام الصلاة).
• وقايةٌ من الزلل، وعونٌ على التمكين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ…﴾ [النساء: ٥٩].

رابعًا: حكمها

واجبةٌ بدليل الكتاب والسنة:

• ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ…﴾ [الأنفال: ٤٦].
• حديث: «إِذَا كَانَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ» (أبو داود).

خامسًا: شروطها

لا تقبل الطاعة إلا بضوابط:

• أن تكون في المعروف: ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ [الممتحنة: ١٢].
• الوعي والإخلاص، مع تحري الدقة (كوصية النبي لحذيفة يوم الأحزاب).

سادسًا: الآثار السلبية لضعفها

تؤدي إلى خللٍ في المسيرة الدعوية:

• التسيب والفوضى.
• التنازع والفشل: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا…﴾ [الأنفال: ٤٦].

سابعًا: معوقات الطاعة

عوائقٌ تنشأ من النفس أو البيئة:

• الهوى والكبر: ﴿أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا…﴾ [البقرة: ٢٤٧].
• الجدل العقيم والأعذار الواهية.

تامنًا: مظاهر ضعف الطاعة

علامات تدل على تراجع الالتزام:

• التأخر في التنفيذ.
• كثرة المماحكات والأعذار.