2025-06-09 12:14 م
إدارة الموقع
2025-06-09 12:14 م
الإدارة والقيادةكن رائدا

قيود النجاح

هناك عدد من قيود النجاح والتي تقيّد الإنسان عن الانطلاق نحو النجاح، والتي يجب أن نفكها وذلك عبر التعرف عليها ومعرفة أسبابها الرئيسية وحلولها وهي مفصلة بالسطور التالية

قيود النجاح

هناك عشرة قيود تقيد الانسان عن الانطلاق وكيف نفكها حتى ينطلق الإنسان نحوالنجاح وهي كما يلي:  

  1. القيد الاول: الخوف من الفشل
    • علاج ذلك: قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن … ) حديث صحيح، و قال صلى الله عليه وسلم : ( .. واعلَم أنَّ ما أصابَكَ لم يكُن ليُخطِئَك وما أخطأكَ لم يكُن ليُصيبَكَ ، واعلَم أنَّ النَّصرَ معَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفرجَ معَ الكربِ ، وأنَّ معَ العُسرِ يُسرًا .. )، صحيح الجامع .
  2. القيد الثاني: احتقار الذات
    • وعلاج ذلك: الدفع إلى الجرأه التي تنمي الثقة بالنفس، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يحقر أحدكم نفسه … ) رواه احمد بسند صحيح، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه الناس أو شهده فإنه لا يقرب من أجل ذلك ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أول يذكر بعظيم)  أحمد شاكر، قال تعالى (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) الفرقان ( 74 ) قال تعالى  : (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ) النمل ( 22-26).
  3. القيد الثالث : الاعتقاد الخاطئ أن التخطيط مضيعة للوقت
    • علاج ذلك: أن نوضح أن التخطيط فيه توفير للوقت والجهد والمال، الرسول صلى الله عليه وسلم خطط للهجرة وخطط لبناء الدولة الإسلامية بتحديد مكانها و منطلقها، وفي كثير من المواقف المذكورة في السيرة النبوية.
  4. القيد الرابع : تعطيل النصف الأيمن من الدماغ فهو النصف اللاوعي والذي يمكن فيه الخيال والتصور والإبداع والمقدرة على التحليل الفراغي، أما النصف الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن وعي الإنسان وخبرته بالغة والمنطق والعلوم، والكتابة والذي من وظائفه الانشغال بالحياة اليومية، وعندما يبدع الإنسان ويبتكر يكون قد شغل الدماغ كله.
  5. القيد الخامس: الجهل بكيفية تحديد الإنسان لأهدافه في الحياة
    1. العلاج لذلك: تذكيره أنه ما جاء إلى هذه الحياة إلا وقد حدد الله غايته فيها , قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون}[الذاريات:56] , وأخذ الله العهد عليه على تحقيقها , قال تعالى{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين}[الأعراف:172-173]
  6. القيد السادس: فتور الهمة وقصور الطموح
    • علاج ذلك: نذكره بأصحاب الهمم والطموح، قال تعالى {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِين}[الشعراء:3]، وقال تعالى (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) الفرقان ( 74) .
    • قال عمر بن عبد العزيز: (إن لي نفسا تواقة وإنها لم تعط من الدنيا شيئاً إلا تاقت لما هو أفضل منه، فلما أعطيت ما لا أفضل منه في الدنيا (الخلافة) تاقت إلى ما هو أفضل منه (الجنة )).
    • وفي رواية أخرى عن عمر بن عبدالعزيز أيضا رضي الله عنه: ( إن لي نفسا تواقة، ما تاقت شيئا إلا أوتيت فقد تاقت للزواج بفاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها، ثم تاقت إلى الإمارة فنلتها، ثم تاقت إلى الخلافة فوصلت إليها ثم تاقت إلى الجنة ) حياة عمر بن عبدالعزيز  وقال المتنبي : ولم أر في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمام .
  7. القيد السابع: ضعف العزيمة ( ضعف الإرادة )
    • وعلاج ذلك: التذكير بقوله تعالى {….. فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين}[آل عمران:159] ، وقال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت (69)
    • إصرار النملة على تجاوز المخاطر التي شعرت بها من جراء مرور جيش سليمان في مساكنها
    • قادات حماس وقادة قطر وقادة تركيا وقادة النهضة .
  8. القيد الثامن: التضخيم للأهداف وأنها مستحيلة التحقق.
    • العلاج: تجزئة الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة.
    • قصة محمد بن أبي عامر في قرطبة.
  9. القيد التاسع: المبالغة في طلب الكمال.
    • قصة عبدالله بن عمر عندما خيره الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بصيام التطوع فاختار أن يصوم يوما ويفطر يوما، ثم ثقلت عليه في نهاية حياته فتمنى أن لو كان اختار الأيسر، ولا بد من ترسيخ القناعة بقوله تعالى {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} البقرة ( 286).
  10. القيد العاشر : البيئة السلبية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : (كل مولود يولد على الفطرة فأبواها أو يهوادانه ينصرانه أو ينصرانه) رواه البخاري
    • العلاج : نقل المستهدف من البيئة السلبية إلى البيئة الإيجابية .

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى