2025-06-19 5:25 م
إدارة الموقع
2025-06-19 5:25 م
فقه الدولة

التمكين

عادة ما يتم اعتبار التمكين على أنه بوابة للإنصاف بين الأجيال والمشاركة المدنية وبناء الديمقراطية، وقد تركز النشاطات على تلك الأنشطة التي يقودها شباب من وسائط الأعلام وحقوق الشباب ومجالس الشباب ونضال الشباب والشباب المرتبط بالمجتمع وصنع القرارات وسبل أخرى.

أولا: تعريف التمكين

يعرف التمكين في اللغة: تفعيل من المكان وهو في الأصل اقرار الشيء وتثبيته في مكان ثم استعير للدلالة على التملك والقدرة والسيطرة والتحكم.

في الاصطلاح: هو مظهر من مظاهر الفعل الإلهي المطلق يتيح  للفعل الإنساني إمكانية تحقيق غاياته المتعددة , في حال تقيده بالفعل الإلهي المطلق تكوينا (بالالتزام بالسنن الإلهية التي تضبط حركة الوجود) وتكليفا ( بالالتزام بقيم وقواعد الوحي ).

إن اختيار الله لأي أمة لتمكينها في أي مجتمع لابد أن يتوفر في أفرادها المواصفات التالية :

  1. الفهم الواضح لرسالة الأمة .
  2. أن يكونوا مؤمنين بصوابيتها.
  3. متحمسين لتحقيقها حماسا يدفعهم دفعا ذاتيا إلى تحقيق التمكين .
  4. مخلصين متجردين لها.

قال تعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133

نص رسالتنا : ( التمكين لدين الله في الدولة والمجتمع من خلال الدعوة والتربية والنضال السلمي ).

ثانيا: أقسامه

ينقسم التمكين إلى ستة أقسام :

  1. القسم الأول : إقامة الدين , قال تعالى (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهو عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) الحج (41) .
  2. القسم الثاني : التسخير , قال تعالى (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ) الأعراف ( 10) .
  3. القسم الثالث : حيازة الثروات وامتلاك الأموال , قال تعالى ( وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء ….) القصص (57)
  4. القسم الرابع : تحقيق الإستخلاف , قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم …) النور (55).
  5. القسم الخامس : الوصول إلى موقع ذو نفوذ , قال تعالى ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبؤ منها حيث يشاء ….) يوسف (55).
  6. القسم السادس : الحصول على ملك عظيم , قال تعالى ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا ) الكهف (84).

ثالثا: شروط التمكين وينقسم إلى قسمين

القسم الأول : الشرط الذاتي/

وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالى معرفة والتزاما , قال تعالى ( وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) النور ( 55) .

القسم الثاني : الشروط الموضوعية وهي/

  • الحرية , قال أمير المؤمنين : (متى استعبدتم الناس وقد ودلتهم أمهاتهم أحرار)
  • والشورى , قال تعالى {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين}[آل عمران:159]
  • المساواة بين الحقوق والواجبات , قال تعالى ({يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير}[الحجرات:13]
  • التنمية الاقتصادية , قال تعالى ( هو الذي انشأكم من  الأرض واستعمركم فيها …) هود (61) , (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة , وما سرق منه له صدقة , ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة ) رواه مسلم .
  • العدالة الاجتماعية , قال تعالى (…وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب}[المائدة:2] , وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) رواه مسلم .
  • الوحدة , قال تعالى {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُون}[المؤمنون:52], وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) رواه مسلم .
  • الثابت والمتغير , قال تعالى  {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا}[الأحزاب:36]
  • صلح الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية .

رابعا: مواصفات من يستحقون التمكين

  1. قوة الإيمان , قال تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُون}[الحجرات:15].
  2. فاعلية العبادة , قال تعالى{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين}[التوبة:112]  , وقال تعالى{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُور}[الحج:41] .
  3. سعة العلم , قال تعالى (…يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير}[المجادلة:11] .
  4. أصحاب القيم , قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُون….}[الأنفال: 45- 47] , وقال تعالى {لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِين}[الأنعام:163] .قال تعالى{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ…. } [المائدة:1]
  5. الذين يعملون في إطار الجماعي , قال الرسول صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ” أخرجه البخاري ومسلم .
  6. الذين يؤدون دورهم في وسط المجتمع , {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيم }[فصلت: 33- 35] وقال تعالى {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}[الإنسان:8] .
  7. الذين يأخذون بالأسباب الصحيحة الموصلة للغاية , قال تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُون}[الأنفال:60]
  8. الذين يصبرون على الابتلاء , قال تعالى{…. وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون}[البقرة:177] .
  9. الذين يحسنون الحياة في سبيل الله , قال تعالى {وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار}[البقرة:201].

خامساً: العوائق التي تعيق تحقيق التمكين

  1. الانبهار بما في يد الغير مما يخالف منهج الله وشريعته , قال تعالى وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إسرائيل الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُون…}[الأعراف:138- 139]
  2. إتباع كل ناعق على غير هدى , قال تعالى {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَامُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُون}{إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُون}[الأعراف:139]
  3. الحنين الى الماضي , قال تعالى {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُون}[البقرة:61].
  4. الجدل واللجاج وإثارة الشكوك في كل شيء ,قال تعالى {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُون….}[البقرة:55-56]+ ( 171 الأعراف ) .
  5. التقاعس والتطاول , قال تعالى {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِين}[المائدة:20-26].

سادسا: معالجات لإزالة أو تخفيف لهذه المعوقات

لابد من دراسة المجتمع ومعرفة أصنافه وأصناف المجتمع هي أربعة أصناف وهي كما يلي :

  1. الصنف الأول: من لديه استعداد ولا يوجد لديه مانع، والذي نعمله مع هذا الصنف : ترسيخ فيهم مواصفات من يستحقون التمكين و توظيف طاقاتهم.
  2. الصنف الثاني : من لديه استعداد ولديه مانع، و الذي نعمله مع هذا الصنف إزالة المانع ثم توظيف طاقاتهم في سبيل تحقيق التمكين بعد تحقيق المواصفات المطلوبة للتمكين .
  3. الصنف الثالث : من ليس لديه استعداد و لديه مانع، و هذا لا نعول عليه كثيراً.
  4. الصنف الربع : من ليس لديه استعداد وليس لديه مانع، و هذا نحاول معالجة الكسل الموجود لديه ان امكن .
هذه الأصناف الأربعة لابد أن تتمحور إلى ثلاث فئات :
  1. الفئة الأولى: الكادر  الذي نريد أن نعمل من خلاله وهو المعني بالتعامل مع الفئتين الآخر تين.
  2. الفئة الثانية: هم الذين يمكن ان يتضامنوا مع الصنف الاول في تحقيق الاهداف  فقد وجهنا الله كيف نتعامل معهم بقوله سبحانه : {وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم}[الأنفال:75]  وقال تعالى {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين}[الممتحنة:8
  3. الفئة الثالثة : هم المناصبون للدعاة  العداء وهؤلاء الذين عرفنا الله كيف نتعامل معهم بقوله: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الممتحنة9 مع أن الله نهانا  على أن نتولاهم و لا كن لم ينهانا عن التعامل معهم، فالتعامل غير الولاء.

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى