2025-06-19 6:14 ص
إدارة الموقع
2025-06-19 6:14 ص
الإيمان والإسلامالإيمان والإسلام

الولاء والبراء

الولاء والبراءء عقيدة عند المسلمين، والبعض يعتبره من أركان العقيدة الإسلامية، وشرط من شروط الإيمان لدى بعض علماء المسلمين. ويكيبيديا

أولا/ تعريف الولاء والبراء

يتلخص مفهوم الولاء والبراء في التالي:

  • الولاية هي النصرة والمحبة والإكرام والاحترام وان يكون الموالي مع المحبوبين ظاهرا وباطنا
  • والبراء لغة واصطلاحا: هو البعد والخلاص والعداوة بعد الإعذار والإنذار

الفرق بين الموالاة والتولي للكافرين والمنافقين:

  • المولات تكون في العمل وتعتبر كبيرة من الكبائر والتولي تكون في المشاعر والوجدان ويعتبر التولي كفر

الفرق بين الولاء والعصبية:

  • الولاء هو النصرة والمحبة والإكرام والاحترام للمسلمين ووقوفهم جميعا لتحقيق أهداف الأمة الإسلامية قال الرسول صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) قالوا يا رسول الله (كيف انصره ظالما؟ قال (تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه) رواه البخاري
  • أما العصبية فهي مناصرة من يهمك أمره في حق أو باطل   عن وائلة ابن الأسقع قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم امن العصبية أن يحب الرجل قومه قال (لا ولكن العصبية: أن يعين الرجل قومه على الظلم) رواه ابن ماجه

الفرق بين الولاء والتعامل:

  • الولاء المناصرة والمحبة والارتباط
  • والتعامل هو تبادل المنافع والمصالح قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ….) (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم …..) (ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون (8) الممتحنة

ثانيا/ أهمية الولاء والبراء

  • الولاء والبراء في القران الكريم فقد ذكر الولاء لله ورسوله والمؤمنين في (53) موضعا وذكرت الولايات الباطلة ومولات الشياطين والكافرين والمشركين والمنافقين في (56) موضعا وذكر النهي عن مداهنة ومولات الكافرين في (46) موضعا الإجمالي (146)
  • الولاء والبراء هما ركيزتا الهداية قال تعالى (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
  • الولاء والبراء شرط للإيمان وأوثق عراه قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر عندما سأله (أي عرى الإيمان أوثق) قال الرسول صلى الله عليه وسلم (المولات في الله والمعادات في الله والحب في الله والبغض في الله) رواه احمد وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب قال تعالى (ولوكانا يؤمنون بالله والنبي وما انزل إليهم ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون (81) المائدة

ثالثا/ مظاهر الولاء والبراء

مظاهر الولاء لله ورسوله والمؤمنين مظاهر البراء من الكفار والمنافقين والفاسقين
1- وجوب المحبة قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (54) المائدة تحريم المحبة قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا أن حزب الله هم المفلحون (22) المجادلة وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم) رواه الطبراني
2- وجوب النصرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالما ومظلوما) فقال رجل يا رسول الله أنصره إن كان مظلوما أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره قال (تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصرك له) رواه البخاري مناصرة الكافرين من صفات المنافقين قال تعالى (ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون (11) الحشر
3- وجوب ربط المصير بالمصير قال الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) متفق عليه ربط المصير بمصير الكافرين من صفات المنافقين قال تعالى (ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون (11) الحشر
4- وجوب الطاعة قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (59) النساء تحريم الطاعة للكافرين قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100) أل عمران
5- وجوب الاعتزاز بالانتماء للإسلام قال تعالى (يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون (8) المنافقون تحريم الاعتزاز بالكفر والنفاق قال تعالى (بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما (138) الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا (139) النساء
6- تحريم إفشاء أسرار المسلمين للكافرين قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل (1) الممتحنة وجوب إفشاء مؤامرات الكافرين والمنافقين ضد المسلمين قال تعالى (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال (46) إبراهيم
7- وجوب المجالسة قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (28) الكهف وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (من كثر سواد قوم فهو منهم) رواه أبو يعلي تحريم المجالسة للكافرين والمنافقين التي فيها استهزاء بالإسلام قال تعالى (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره أنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا (140) النساء
8- وجوب ولاية الله قال تعالى (ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون (56) المائدة تحريم ولاية الكافرين قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (51) المائدة
9- وجوب الاعتصام بحبل الله وعدم الركون الى الظالمين قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون (103) أل عمران وقال الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) رياض الصالحين تحريم الركون على الظالمين قال تعالى (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (113) هود
10-     الحث على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل شؤونه وكذلك الاقتداء بالصحابة والتابعين والعلماء العاملين قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا (21) الأحزاب تحريم التشبه الديني بالكافرين والمنافقين قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه احمد والطبراني (صحيح)

رابعا: لمن يكون الولاء وممن يكون البراء

  1. يكون الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55) ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56) المائدة
  2. ويكون البراء من الكافرين والمنافقين والفاسقين قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين (57) وإذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون (58) المائدة
  3. إن كانت المولاة بمعنى المودة وهي مودة قرابة أو صداقة أو مصلحة مع وجود الكراهية لمعصية المقيم عليها فهذا الفعل يعتبر معصية من الصغائر
  4. وان كانت المولات بمعنى المودة والمحبة لمعصية العاصي كان ذلك كالرضا بالمعصية ويكون حكمها كحكم المعصية سواء كانت من الصغائر أو الكبائر وان كانت المولات لكفر كافر وان كانت المولات لفسق  فاسق وان كانت المولات لا توجب كفرا ولا فسقا لم يكفر ولم يفسق وان كانت المولات بمعنى المحالفة والمناصرة على امر مباح أو واجب كأن يدفع المؤمنون عن الأقليات الغير مسلمة في المجتمع الإسلامي ممن يتعرض لهم بسوء ويحالفونهم على ذلك فهذا لا حرج فيه بل هو واجب وان كانت على امر محظور كأن يحالفوهم على اخذ أموال المسلمين والتحكم عليهم فهذا معصية بلا أشكال
  5. وان كانت بمعنى أفشي أسرار المسلمين للتقرب الى الكافرين بقصد كسب موقف أو لقرابة أو نحو ذلك فهذا معصية بلا أشكال ولكن لا تبلغ حد الكفر المثال (حاطب بن أبي بلتعة) المرجع روح المعاني للألوسي 6/157

خامسا: الولاء والبراء في المجتمع الإسلامي

إن مقصد الولاء والبراء في المجتمع الإسلامي هي الثوابت المطلقة وهي مواضيع الإجماع والأصول الثابتة عند أهل السنة والجماعة وهذا ينطبق على مجموع أهل السنة والجماعة التي تتكون من الجماعات الإسلامية بمجملها

الفرق التي عناها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث (افترقت اليهود على احدى أو اثنين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على احدى أو ثنتين وسبعين وتفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة ) رواه أبو داوود وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن امتي على ثلاث وسبعين فرقة وحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال (الجماعة ) سنن ابن ماجه ولعل التي عناها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (ثنتين وسبعين في النار ) هي الفرق التي افترقت في أصول الدين وكلياته والتي تنتسب للإسلام بالاسم وهي بعيدة عن الإسلام جملة

وتفصيلا: كالقاديانية والبهائية والنصيرية والدرزية والإسماعيلية والاثني عشرية والرافضة والقدرية والجهمية وغلاة المرجئة ….

وأتباع هذه الفرق ينقسمون الى ثلاثة أقسام:

  1. القسم الأول: الجاهل المقلد الذي لا بصيرة له فهؤلاء بمثابة المستضعفين الذين قال الله فيهم (والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا (98) النساء
  2. القسم الثاني: المتمكن من السؤال ومعرفة الهداية ومعرفة الحق ولكن يترك ذلك انشغالا بدنياه وسلطته ولذاته ومعاشه وغير ذلك فهذا حكمه أنه تارك بعض الوجبات ومتلبس بالمعاصي
  3. القسم الثالث: الذي لديه الفهم للهدي ويتركه تقليدا أو تعصبا أو بغضا أو معاداة لأصحاب الهدى فهذا فاسق

سادسا: أهل السنة والجماعة

ولعل الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (الجماعة) هي جماعة أهل السنة والجماعة وهي تشكل مجموع الجماعات الإسلامية وهي التي تجتمع على أصول الدين وكلياته وتختلف اختلاف تنوع في الفروع والوسائل أما فيما يتعلق بتحقيق هدفها والهدف هو:

  • البناء الإيماني والعقدي وإحياء ما أماته الناس من شرائع الإسلام وفي سبيل تحقيق هذا الهدف
  • تقوم بأنواع الجهاد الآتية: الجهاد الدعوي والتعليمي والتربوي والمالي
  • الدفاع عن الإسلام في مواجهة الكفر المطبق في هذا الزمن ولتحقيق هذا الهدف تقوم بأنواع الجهاد التالية / الثقافي والإعلامي والسياسي والعسكري والإداري والاجتماعي
  • لماذا سميت أهل السنة والجماعة؟

مفهوم أهل السنة والجماعة:

  • فإن الإلتزام في مرحلة البناء بالسنة قولا وعملا وتنشأ رجالها على ذلك وبهذا يتحقق فيها وصف أهل السنة والجماعة عند وقوفها في مرحلة الدفاع ومجاهدة أعداء الله.
  • ويتحقق فيها وصف الجماعة عند وقوفها في مرحلة الدفاع ومجاهدة أعداء الله عند:
    1. دائرة الالتزام المجمل بالإسلام والاستعداد للاشتراك في الجهاد.
    2. اتفاقها في الإطار العلمي على المرجعية المتمثلة في الكتاب والسنة على رسم منهاج النبوية (ما أنا عليه وأصحابي).
    3. اتفاقها على الانتماء المتمثل في الدعوة الى اجتماع الأمة بمختلف طوائفها حول من يقودها واشتراك الجميع في الدعوة الى الدفاع عن الإسلام وإقامة دولته

سابعا: حكم تعدد الجماعات الإسلامية

في إطار (جماعة المسلمين أو أهل السنة والجماعة)

نظرا لتخلي الدول الإسلامية على القيام بدورها في تأسيس الدولة وأدائها بناء على القيم الإسلامية في التأسيس الشورى وفي الأداء مرجعية الكتاب والسنة فإن وجود أمة من المسلمين تدعو إلى الخير أصبحت واجبة شرعا قال تعالى (ولتكن منكم امه يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون (104) أل عمران

ونظرا لصعوبة تكون جماعة واحدة في كل أنواع الجهاد في جميع أقطار العالم الإسلامي فان تعدد الجماعات من منطلق الثوابت وفي إطار اختلاف التنوع أصبحت ضرورة بشرية

ثامنا: الانتماء إلى إحدى هذه الجماعات ومولاتها

فان الفرد إذا أراد إن يدعو الى الله فلا يستطيع بمفرده إن يقوم بأعبائها وإذا كان كذلك فلابد من انتمائه الى احدى الجماعات العاملة للإسلام فيكون انتمائه الهيا بمثابة العقد بينه وبينها ومولاته لها وفاء بالعقد ولكن لا يتبرأ من الجماعة العاملة الأخرى ولا يدعي إن جماعته تحتكر الحقيقة ولا يتعصب لها وهناك فرق بين الولاء والتعصب كما ذكر سابقا.

محددات رجحان الانتماء لجماعة من الجماعات وهي:

  • صحة الاعتقاد
  • شمولية التصور
  • سلامة الفهم
  • الجهاد في سيبل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • تبني المفهوم الصحيح لجماعة المسلمين
  • أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
  • القدرة على استيعاب مختلف الجهود والطاقات والتأليف بينها في اطار متوازن والمحافظة على السنة والجماعة 8- الشورى قيمة أساسية في حياتهم
  • يتولون الله ورسوله والمؤمنين
  • محبة الله لهم ومحبتهم له

تاسعا: هل يتجزأ الولاء؟

نعم يتجزأ الولاء

  • قد يقف المؤمن مع الشخص أو الجماعة بمواقف فيها نصرة للحق مناصرا ومؤيدا لهم في ذلك

والدليل لهذا حلف الفضول الذي توافق عليه بنو هاشم وبنو تميم وبنو زهرة حيث تعاهدوا فيه على إن (لا يظلم أحد في حقه ألا ردوا مظلته) وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحلف قبل بعثته وله من العمر 20 سنة وقال عنه لاحقا (لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب إن لي به حمر النعم ولو دعيت به في الإسلام لأجبت).

  • لا يواليهم في الباطل والظلم بل قد يقف ضدهم قال تعالى (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (113) هود وقال تعلى (ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير (71) الحج.

 

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى