الأسرة والمجتمعنبض الأسرة والمجتمع
اللبنة الأساسية لبناء المجتمع
إن المجتمع كي يتم بناءه يجب أن يكون له مكونات لتكتمل أركانه وأبرزه هذه المكونات التي سنعرفها لكم بالتفصيل فيما يلي:
- مكونات نسبية: الأسرة – العشيرة – القبيلة.
- مكونات مدنية: المنظمات -الجمعيات – النقابات – الاتحادات – النوادي – مؤسسات – مراكز.
- مكونات اقتصادية: شراكات – مؤسسات – غرف تجارية – مراكز.
- مكونات سياسية: الأحزاب.
- مكونات إدارية: مكونات الدولة.
الأسرة اللبنة الأساسية لبناء المجتمع:
اولاً/ مفهومها: فهي مشتقة من الأسر وهو الشد لارتباط أفرادها بعضهم ببعض.
ثانياً/ مكوناتها: تتكون الأسرة من زوج وزوجة يتحولان الى أب وأم وأبناء وبنات وجد وجده وتتوسع الى العشيرة.
ثالثا:/ مفهوم الزواج: هو الارتباط بين الزوجين بميثاق شرعي به تحل المرأة شرعاً وينشأن أسرة قوامها حسن العشرة مادة (1)، (قانون الأسرة).
لا تعتبر زواجاً: الخطبة او الوعد بالزواج او قبض المهر او قبول الهدية. مادة (2) قانون الأسرة اليمني.
هناك خمسة أحكام تسري على الزواج:
- الوجوب: في حق القادر على نفقات الزواج والقيام بحقوقه الشرعية إذا تيقن الوقوع في الزنا إذا لم يتزوج.
- الحرمة: ويكون حراماً في حق من تيقن العجز عن تكاليف الزواج وعن القيام بحقوقه.
- الكراهية: ويكون مكروها لمن خاف عدم القدرة على القيام بحقوق الزوجية وكان بإمكانه منع نفسه من الحرام.
- الاستحباب: الزواج في حالة الاعتدال وعند القدرة عليه يكون مستحباً.
- الإباحة: لأن الأصل في الزواج الإباحة لما فيه المتعة والعشرة الزوجية. (الاجتهاد التنزيلي )67.
ويتم عقد النكاح بولي وشاهدين:
من هو الولي: الأقرب فالأقرب على الترتيب الأب وان علا ثم الابن وان سفل ثم الإخوة ثم ابناهم ثم الأعمام ثم أبنائهم ثم أعمام الأب ثم أبنائهم ويقدم من كان قرابته لأب وام على من قرابته لأب فقط وفي حالة تعددهم في درجة وحده تكون الولاية لهم جميعاً فمن قام به كفى.
ويصح عقد من سبق وبطل عقد المتأخر وإذا عقدوا في وقت واحد لأكثر من شخص يبطل العقد كله.
ولا تكره المرأة على الزوج لمن لا ترغب فيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تنكح الأيم حتى تُستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن….) متفق عليه.
كل عقد بني على إكراه الزوج او الزوجة البالغين لا اعتبار له مادة (7) قانون الأسرى اليمني.
رابعاً/ أنواع الروابط الأسرية:
- الرابطة الزوجية، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم21، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تناكحوا تنسلوا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة) حديث صحيح.
- الرابطة الأبوية والأمومة، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} الإسراء23، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم حين سئل من أحق الناس بحسن صاحبتي قال: (أمك) قال: ثم من قال: (أمك) قال: ثم من قال: (أمك)قال: ثم من قال: (أبوك) متفق عليه.
- رابطة البنوة: قال تعالى: {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} النحل72.
- رابطة القرابة: قال تعالى: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الروم38، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أحبَّ أن يُبْسَط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه.
خامساً/ الحقوق والواجبات المتبادلة بين أفراد الأسرة:
أولا/ مكانة الوالدين وتتمثل بالآتي:
- جعل الله سبحانه وتعالى طاعتهما من اهم الواجبات بعد توحيده قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} الإسراء23.
- وصى الله بهما قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} الأحقاف15.
- ربط الرسول صلى الله عليه وسلم رضا الله برضا الوالدين بقوله: (رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين) الترمذي
- لا يسقط حقهما حتى في حال كفرهما قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} لقمان15، وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت: أتتني أمي راغبة بي فسألته أصلها قال: نعم.
- وقدم الرسول صلى الله عليه وسلم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله عندما يكون فرض كفاية ولا يوجد من يعولهما، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى قال: (الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله) متفق عليه.
الحقوق والواجبات الأسرية لتوعية المجتمع:
حقوق الزوجة على زوجها:
- المهر، قال تعالى: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} النساء4، وقال الرسول صلى الله علية وسلم: (إن أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ….) رواه احمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.
- النفقة من طعام ومسكن وملبس وكل مستلزمات الحياة، قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} الطلاق7، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله) رواه مسلم، وفي قانون الأسرة رقم (3) لسنة 1987م ماده رقم (142) تجب النفقة للزوجة كيف كانت على زوجها كيف كان من وقت العقد غذاء وكساء ومسكن وفراش ومعالجة … وغيرها من الحقوق.
- حسن العشرة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} النساء19، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم) صحيح الجامع.
- لا يحق للزوج ان يمنع زوجته من ادارة مالها والتصرف فيه.
- السماح للزوجة بزيارة أهلها وخدمة والديها في حال حاجتهما إليها.
- السماح للزوجة بالعمل والمشاركة في الحياة العامة وبما لا يخدش كرامتها.
حقوق الزوج على الزوجة:
- طاعة الزوجة لزوجها في غير معصية: قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} النساء34، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فأبت ان تجئ فبات غضباً لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه، وفي قانون الأسرة (للزوج على الزوجة حق الطاعة فيما يحقق مصلحة الأسرة) مادة رقم (27).
- لا تدخل أحد بيته إلا بإذنه: قال رسول الله صلى عليه وسلم: (…فحقكم عليهن ألا يوطئن فراشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون…) رواه ابن ماجة والترمذي.
- المحافظة على نفسها ومال زوجها:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ النساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرتْكَ وإذا أمرتَها أطاعتْكَ وإذا غِبتَ عنها حفِظتْكَ في نفسِها ومالِك) صحيح الجامع
- عدم الخروج من منزل الزوج الا بإذنه وليس للزوج منع الزوجة من الخروج لعذر شرعي أو ما جرى به العرف مما ليس فيه الإخلال بالشرف ولا بواجباتها نحوه وعلى الأخص الخروج في إصلاح مالها أو أداء وظيفتها ويعتبر عذراً شرعياً للمرأة وخدمة ولديها العاجزين وليس لهما من يقوم بخدمتهما او أحدها غيرها، المادة (37) الفقرة (4) قانون الأسرة
- ما الذي يترتب على إتيان الحقوق والواجبات بين الزوجين يؤدي الى استقرار الحياة الزوجية والحفاظ على كيان الأسرة، قال تعالى: {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} النحل72.
حقوق الأولاد
- اختيار الزوجة الصالحة لتكون أماً صالحة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري.
- يسن تحنيك المولود حين ولادته: الرسول صلى الله عليه وسلم يحنك ابن ابي طلحة بعد ولادته وسماه عبد الله) رواه البخاري.
- تسمية الولد باسم حسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب أسمائكم الى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم.
- العقيقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مولود مرهون بعقيقته).
- ثبوت النسب (الانتماء لأبيه) قال تعالى {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب:5].
- الختان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس من سنن الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب) رواه البخاري ومسلم.
- التعليم والتثقيف والتربية الإيمانية: قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} لقمان13، وقال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} لقمان16.
- التربية العبادية: وقال تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} لقمان17.
- التربية الأخلاقية: وقال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} لقمان18، وقال تعالى: ({وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} لقمان19.
- التربية النفسية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبسمك في وجه أخيك صدقة)).
- التربية الاجتماعية: قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} البقرة83.
- التربية العلمية: قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} المجادلة11.
- تزويج الأبناء والبنات
سادساً/ التخطيط الأسري:
- تعريفة: هو تنظيم للذات والفكر بشكل منطقي وتوقع مدروس للنتائج المستقبلية.
- فوائد التخطيط الأسري:
- يزيد المحبة وجمع أفراد الآسرة.
- زيادة التفاهم.
- يوجد جو المشاركة بين أفراد الأسرة.
- يحدد توجه الأسرة.
- يتربا أفراد الأسرة على التخطيط.
- التقليل من السلبيات وتعزيز الإيجابيات قال تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا).
- شروط تحقيق الخطة:
- الثقة بالنفس.
- الشجاعة.
- العزم.
- القدرة على اتخاذ القرار.
- التوقع المدروس للنتائج المستقبلية.
- مراحل التخطيط طويل المدى:
- إعداد الرسالة.
- إعداد الرؤية.
- إعداد الأهداف.
- إجراءات التنفيذ:
- التفيذ
- المتابعة
- التقويم
الاستراتيجية الأسرية
اولاً/ الرسالة: تنشئة أفرادها على القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية وتنمية الايجابية لديهم.
ثانياً/الرؤية: تأدية وظائف الأسرة التعليم – التثقيف – التربية – الرعاية – الحماية – العدل – توظيف طاقات أفرادها.
ثالثاً/ الأهداف الإستراتيجية:
- غرس حب العلم والمعرفة لدى أفراد الأسرة الذي يدفعهم للتعلم.
- ترسيخ الثقافة الإسلامية الوسطية لدى أفرادها.
- تنمية حب الفضيلة والالتزام بها وكره الرذيلة والابتعاد عنها لدى أفرادها.
- القيام برعاية وحماية أفراد الأسرة بما يمكنهم من الالتحام مع بعضهم البعض.
- ترسيخ حب العدل بين الجميع وتطبيقه عملياً.
- توظيف طاقات أفراد الأسرة بما يمكنهم من اسعاد أنفسهم وذويهم في الدنيا والآخرة.
رابعاً: كيفية تحقيق الأهداف؟ من خلال الاتي:
- وسائل وأساليب تحقيق الأهداف المشار إليها – تتمثل فيما يلي:
- القدوة الحسنة: ان يتمثل كل فرد من أفراد الأسرة ما يتميز به.
- الموعظة بما يعالج مشكلة او يغرس خلقاً فاضلاً.
- ترسيخ مبدأ الثوبة والتعزيز والتحفيز بما يدفعهم للجدية والعمل.
- تعميق مبدأ العقوبة عند وجود أخطاء بما يقوم سلوكهم وتتنوع العقوبة بحسب الشخص وحسب الموقف.
- القصص الايجابية تنمي الايجابية لدى أفراد الأسرى.
- استغلال الاحدث استغلالا مناسبا لتحقيق الاهداف سواء كانت احداث حسنة او سيئة.
- توظيف طاقات افراد الاسرة كل واحد بما يتناسب معه وذلك على النحو التالي.
الأساليب والوسائل التي تحقق الأهداف.
- تنمية المهارات الحياتية المتنوعة لدى جميع أفراد الأسرة.
- ممارسة المهن الحرة الممكنة.
- التعرف على تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر.
- التفكير في مشاريع صغيره والعمل على تنفيذها.
- متابعة التوظيف في القطاع الحكومي والقطاع الأهلي
- ترفيه افراد الاسرة بما يجدد لديهم النشاط بصورة مستمرة.
سابعا: الميزانية:
اعدادها (قواعد الميزانية)
القاعدة الاولى: تنمية الموارد الذاتية
اولاً: الأهداف
- تنمية الموارد الذاتية بما يغطي نفقات الأسرة دون إسراف ولا تقتير.
- تنمية الموارد الذاتية بما يمكن الاسرة من تأمين مستقبل أفرادها.
القاعدة الثانية ترشيد الإنفاق في الاتية:
الجانب الاول ترشيد الإنفاق في جانب التغذية:
- شراء الأغذية الجيدة وذات القية الغذائية المرتفعة.
- إعداد الطعام إعداد متقناً.
- تقديم الأكل بحسب الحاجة حتى لا يزيد فيرمى به ويكون اسرافا.
- ان يأكل أفراد الأسرة مجتمعين وليس متفرقين.
- المحافظة على ما يزيد من الطعام وتقديمه في وجبات غذائية لا حقه.
- الاستفادة من قرش الفواكه لتحويلها الى عصائر لان فيها قيمة غذائية جيدة.
- المحافظة على المطبخ ومنع دخول الأطفال حتى لا يعبثون بالطعام ويكسرون الأواني او التعرض لخطر الغاز.
- ترشيد استخدام الماء سواء بالحمامات او المطبخ او غسيل الثياب وغيره.
- توليد القناعة عند بعض أفراد الأسرة بأن يأكلون مما يأكل الجميع.
الجانب الثاني: ترشيد الإنفاق في جانب الملابس:
- ان تشترى الملابس بقدر الحاجة وترك المبالغة في الكماليات.
- استخدامها بحسب الحاجة.
- ترتيبها والمحافظة عليها.
- صيانتها.
- غسلها وتنظيفها بصورة غير مبالغ فيها.
- استخدام أدوات التجميل قدر الحاجة.
الجانب الثالث: حسن استخدام الأثاث:
- ان يشترى الاثاث من الأنواع الجيدة.
- استعمالها بحسب الحاجة.
- المحافظة عليها بترتيبها وصفها في الأماكن المناسبة.
- عدم ترك الأطفال يعبثون بها.
- المحافظة على أدوات الطهي والشاي بوضعها في مكان بعيد عن متناول الأطفال وان تكون الاماكن التي توضع فيها معروفة لدى المعنيين لأخذها في وقت الحاجة لها.
- تعويد الأطفال على المحافظة على جميع أثاث البيت واستخدامها استخدام مناسب والحفاظ عليها.
- الاهتمام بصيانتها.
- المحافظة على نظافتها.
الجانب الرابع: المحافظة على المنزل وذلك:
- باستخدام الغرف استخداما مناسبا
- المحافظة على الأبواب والشبابيك بفتحها واغلاقها بحسب الحاجة وبرفق حتى لا تتعرض للتكسير
