السنة والسيرة النبويبة
سنة نبوية منسية: الستر على الناس وعدم تتبع عيوبهم

في زمن كثُرت فيه الفضائح وسهُل نشر العثرات بضغطة زر، نحتاج أن نُعيد إحياء سنة عظيمة أهملها كثيرون… إنها سنة الستر.
ماذا تعني سنة الستر
أن ترى خطأً أو زلّةً من أخيك، فـلا تفضحه، ولا تنشر زلته، ولا تفرح بسقوطه، بل تستره وتنصحه في الخفاء، رجاء ستر الله لك يوم القيامة، قال رسول الله ﷺ:”من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة” رواه مسلم، كلمات قليلة لكنها تحمل وعدًا عظيمًا من الرحمن: كما سترت، ستُستر في الدنيا، وفي أصعب المواقف: يوم العرض على الله.
إعادة إحياء سنة الستر
- رأيت عيبًا في أحد؟ لا تنشره.
- سمعت خطأً من شخص؟ لا تتحدث به.
- عرفت سرًا فيه حرج؟ فاكتمه لله.
- رأيت منشورًا يُشهّر بشخص؟ لا تساهم في نشره، بل كُن ممن يسترون عيوب الناس وعوراتهم.
تذكر: كما تدين تُدان، وما تفعله بالناس اليوم، قد يُفعل بك غدًا.
وردد: “اللهم استرني فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض”