نبضات متنوعة

سنعرض لكم في سطور هذه المقالة نبضات المحبين للأستاذ المربي والراحل محمد علي إسماعيل والذي ذكر فيه عدد من الشخصيات والوجاهات قصصهم مع الأستاذ وما تعلموه منه..

الأستاذ .. مثالا للقدوة الحسنة

كتب / عبده ناجي الصنوي (عضو مجلس النواب السابق – أحد وجهاء منطقة الحجرية)

📝تشرفت بمعرفة الأستاذ محمد علي منذ مدة من الزمن ووجدته رجلا متواضعا له علاقات واسعة مع الناس صغارا وكبارا  … وهو بحق مثالا للقدوة الحسنة بعلمه وعمله وتعامله مع الآخرين .

الأستاذ.. أول من سعى لاعتماد حلقات القرآن الكريم في قريتي

كتب / عبد القوي صالح (تربوي) – مديرية شرعب الرونة.

تمتد معرفتي بالأستاذ محمد علي لأكثر من 27 سنة، وأول موقف لفت انتباهي ورسم في ذهني صورة مميزة عنه هو ما يلي:👇

• كنت جالسا مع مجموعة من الزملاء التربويين في مكان ما فحضر الأستاذ محمد معنا ذلك المجلس ودار بيننا الكلام حول الأوضاع التعليمية والسياسية  … وأثناء النقاش تكلم احد الحاضرين بسوء عن شخص من جماعة أخرى فغضب الأستاذ وقام من فوره وغادر المكان  … فلحقته اسأله عن سبب المغادرة ؟!! فقال لي: يا أخي الكريم ديننا الحنيف علمنا أن الغيبة تأكل الحسنات فلا ينبغي أن تكون مجالسنا للقيل والقال مهما كان اختلافنا مع الأطراف الأخرى.. وان وجد انتقاد فيكون في حدود الخطأ فقط بدون تجريح الأشخاص أو التعميم على الجميع.
•  الموقف الثاني الذي أثار اعجابي الشديد ب الأستاذ محمد علي (رحمه الله) هو تجاوبه الدائم مع ما ينفع الناس والمجتمع، ومع كثرة ترددي عليه وطرح العديد من الطلبات والمشاكل؛ لم أسمع منه كلمة (لا أستطيع أفعل لك شيء) بل إنه يبذل قصارى جهده في تلبية الطلب وحل المشكلة، ومثال على ذلك:
•  سعى عبر إحدى الجمعيات الخيرية لاعتماد دعم لحلقات تحفيظ القرآن الكريم في قريتنا، فقامت الجمعية بإرسال لجنة لدراسة وتقييم الاحتياج وبعد ذلك تم الاعتماد لعدة سنوات تخرجت خلالها من تلك الحلقات عشرات الحافظات لكتاب الله.

من القادة القلائل يهتم بالجانب الإنساني

كتب / عبد القادر عبدالعليم (أحد الوجاهات التربوية والاجتماعية في منطقة الضباب )

الأستاذ محمد علي مثال للعمل التربوي المنظم، عملت تحت إدارته لسنوات ووجدته من القادة القلائل الذي يمزج بين جانب العمل بنشاط وجدية وبين الاهتمام بالجانب الإنساني والأمور الشخصية في تعامله معنا ، فقد خرج معي من مدينة تعز إلى القرية لتحديد موقع لبناء بيتي في مكان مناسب، وبالفعل كان اختياراً مناسباً جعل الجميع يدعو له في حياته ومن بعد مماته.

اقرأ أيضا: مواقف تربوية للأستاذ مع بناته