مواقف تربوية للأستاذ مع بناته

في هذه المقالة سنذكر لكم مواقف تربوية عديدة للأستاذ محمد علي إسماعيل والتي تم كتابتها من قبل بناته وكيف كان يتعامل معهن
مواقف تربوية للأستاذ مع بناته
📝 تقول إحدى بناته:
كان الوالد رحمه الله يحثنا على لبس الحجاب منذ الصغر ..
وكان لا يحث الناس على شيء إلا ويبدأ بنفسه وأهل بيته فكان التأثر من أهل القرية بشكل كبير، والاستجابة بشكل أسرع …
⭕وتقول أيضا كان يقول لنا: (لا تكثروا من الشكوى فالشكوى من صفات الأطفال … وبدل الدوران حول المشكلة انتقلوا إلى الحل)
📝 وتقول إحدى حفيداته:
أتذكر موقفه معي يوم حفل تخرجنا من الجامعة … وكنت قد طلبت منه حضور الحفل معي لكنه اعتذر.. فقد كان مشغول بنفس اليوم باجتماع يرأسه هو.. فقدرنا موقفه بعدم الحضور..
وفي الساعة 11 قبل الظهر (بعد انتهائه من عمله) نتفاجأ بحضوره من خلال مقدم البرنامج حين قال: رحبوا معي بالشيخ الأستاذ محمد علي إسماعيل …
كانت مفاجأة جميلة وشعرت بالفخر حين شرفنا بحضوره
فرغم انشغاله إلا أنه شاركنا تلك اللحظة الأخيرة من الدراسة الجامعية.
📝تقول إحدى بنات أخيه:
⭕ كنت صغيرة في السادسة من عمري حين بدأت الأسنان اللبنية بالتساقط .. فشعرت يوما من الأيام بإحدى أسناني الأمامية (تتحرك) على وشك السقوط … فذهبت ببراءة الأطفال ابحث عن عمي وهو في المقيل بعد الظهر (في المجلس مع الناس ) فناديته من بين الحاضرين يخرج لمساعدتي فخرج بكل عطف وحنان وساعدني في نزع السن وغسل لي فمي وعاد للمجلس والناس تتعجب من لطفه معي في ذلك الموقف .
⭕ ثم لما بلغت سن المدرسة (السابعة من العمر)
لا أنسى أبدا لحظة شرائه لي الزي المدرسي والحقيبة المدرسية أثناء دخولي المدرسة لأول مرة في حياتي بالصف الأول ..
كان رحمه الله لا يفرق في المعاملة بيننا وبين أولاده في أي شيء …
⭕ كان عمي رحمه الله سندي بعد الله في صغري وكبري ولا تعيقني أي مشكلة إلا وأجد لها حلا عنده …
📝 تقول إحدى بنات أخته:
خالي رحمه الله غرس فينا العقيدة والأمانة منذ الصغر، وكان عند قراءته الأذكار بعد صلاة الفجر يضعني على يمينه وأختي على يساره يعوضنا حنان الأب .. ثم يراجع معنا تلاوة القرآن الكريم ثم نأكل ونشرب معه من صحن واحد..
تربينا عنده في البيت مثل بناته
وكان كما يقول المثل اليمني (الخال والد) لقد كان بالفعل خالا ووالدا مربيا لنا بالفعل من الصغر حتى الكبر